العدد 5185 - الأربعاء 16 نوفمبر 2016م الموافق 16 صفر 1438هـ

«القوة العمانية» لـ «الوسط»: نطمح بتشكيل «قوة اشتراكية خليجية»

زعزعة الأمن بأية دولة خليجية يمس بقية دول «مجلس التعاون»

المنسق الإعلامي للقوة العمانية المشاركة في التمرين متحدثاً إلى «الوسط»
المنسق الإعلامي للقوة العمانية المشاركة في التمرين متحدثاً إلى «الوسط»

صرح المنسق الإعلامي للقوة العمانية المشاركة في تمرين «أمن الخليج العربي 1»، المقدم سعيد البداعي لـ «الوسط»، بأن «التمرين الخليجي الموحد حقق نجاحات على الصعيد الإجرائي والتنسيقي بين القوات المشاركة، وقد وحد كل الأطر المختلفة، ونطمح لأن يستمر ويتطور هذا التعاون ولاسيما في ظل التقييم والحاجة إلى سد ثغرات وحاجيات لاحظناها في التمرين الأول بالنسبة لكل دولة مشاركة».

وقال البداعي: «إن التمرين أخذ فترة زمنية كافية من أجل وضع الأطر والآليات والإجراءات والتنسيقية بين الدول الخليجية المشاركة، فكل قوة لها مدرسة خاصة فيها من حيث تفاعلها مع الحدث، وأن تشترك وتتوج بفكر واحد هو النتاج الفعلي الذي نخرج به، ونأمل بل نطمح لأن تستمر الآلية التي وضعها قادة الدول في أن تكون هناك قوة موحدة اشتراكية».

جاء ذلك على هامش التمرينات النهائية التي أجرتها القوات الأمنية الخليجية ضمن التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي 1»، أمس الأربعاء (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، والذي نظم خلال الفترة من 22 أكتوبر/ تشرين الأول ولغاية يوم أمس تجسيداً للتوجيهات الصادر عن ملوك وقاد دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك، وبناءً على توصيات وزراء الداخلية. وحقق التمرين درجة عالية من التوافق في الأداء وتنفيذ المهمات الأمنية المشتركة، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي على كل القوات الأمنية المشتركة.

هذا، وأفاد البداعي بأن «التمرين كان على قدر كبير من الحرفية، ويعد نتاج تخطيط ورؤى قادة دول مجلس التعاون، وأن نخرج بعمل خليجي موحد يكثف أواصر التعاون والتنسيق والتفاهم وإيجاد آلية للعامل مع أي حدث إرهابي في أية دولة من دول المجلس، وهو بحد ذاته نقلة نوعية للعمل الأمني في دول المجلس، بل يحقق أهدافها في التعامل مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المتواجدين على أرض الخليج».

وحول خاصية التدريبات ومدى شموليتها الجاهزية لأي اعتداءات إرهابية داخلية وخارجية، علق المقدم البداعي بأن «كل ما يمس أية دولة من دول الخليج ويزعزع أمنها فإنه يمس كل دول الخليج في الوقت ذاته، ولذلك كل دولة منا لابد أن تتعامل مع أي ظرف أمني برؤى مستقبلية في إطار أرض واحدة، فهناك تمارين فردية وأخرى جماعية أو اشتراكية ولكن أن تكتمل وتجتمع كل هذه الجاهزية في وقت ومكان واحد وضمن مهمات متشابهة يعتبر أمراً مهماً للغاية وله انعكاسات إيجابية كبيرة على كل القوات المشاركة»، مفيداً بأن «الجهات المعنية بتنظيم هذا التمرين في البحرين أعطت كل طاقاتها وجاءت بنتائج لا يمكن نكرانها من أحد بل نتعلم منها، فهناك نجاح كبير نتوجه بالجهد المشترك».

العدد 5185 - الأربعاء 16 نوفمبر 2016م الموافق 16 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً