العدد 5188 - السبت 19 نوفمبر 2016م الموافق 19 صفر 1438هـ

الشرقي فاز والمنامة واصل معاناته... والرفاع بـ «القاتل» حقق أول انتصاراته

الأهلي يُحقق فوزاً متأخراً على البرتقالي ويشارك في صدارة دورينا

من لقاء المالكية والرفاع
من لقاء المالكية والرفاع

 

قفز الأهلي ليشارك المنامة (مؤقتاً) صدارة دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بعد فوزه الثمين أمس (السبت) في ملعبه بالجولة السادسة على الحالة بهدفين من دون رد جاءا عبر علي العصفور (81) والتوغولي كومي فوفي (83)، فيما سقط المنامة المتصدر للمرة الثانية على التوالي وخسر من الرفاع الشرقي بهدف وحيد جاء عن طريق الخطأ من لاعب المنامة محمد عيسى بعد كرة عرضية من الشرقاوي كوليبالي، وحقق الرفاع فوزه الأول في الدوري وكان على المالكية بهدفين لهدف، وجاء هدف الانتصار في الدقيقة 90 بكرة رأسية من الخبير محمد حسين، وكان المالكية هو المتقدم عبر عيسى عبدالوهاب البري من ركلة جزاء (52) وجاء التعادل عبر حسان جميل (76).

وأصبح الترتيب العام بدورينا بعد مباريات الأمس كما يلي: المنامة والأهلي 10 نقاط من 6 مباريات، المحرق 8 من 4، الرفاع الشرقي 8 من 6، النجمة 8 من 5، الحد 6 من 5، الرفاع والحالة 6 نقاط من 6 مباريات، المالكية 5 من 5 والبحرين 3 من 5 مباريات.

الأهلي × الحالة

هذه المباراة في شوطها الأول كانت بطيئة بعض الشيء وخصوصاً من الجانب الأهلاوي الذي كان يبالغ كثيراً في بناء الهجمات مثل ما كان يحصل في أغلب المباريات السابقة، وأغلب خطورة الفريق أتت عبر الكرات الثابتة، في حين أن الحالة كان يعتمد في الغالب على إغلاق المنطقة الخلفية عبر وضع ساتر من خط المنتصف لإراحة المدافعين في الخلف، والاعتماد على المرتدات والكرات العرضية، والبرتقالي كان أخطر في ثلث الساعة الأول، وكاد الفريق أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 12 لكن الكرة الثابتة التي سددها جاسم عياش أبعدها الحارس أحمد مشيمع ببراعة من المقص الأيمن، ومرت رأسية رودريغوز بجوار القائم الأيسر، في حين سدد دييغو كرة خطيرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب المرمى الأصفر (18)، وخرج البرازيلي كلايتون لاعب الأهلي مصاباً ودخل مهدي طرادة بدلاً عنه.

ومع الإغلاق الحالاوي للخلف ومبالغة الأهلي في الاحتفاظ بالكرة فإن النسور لم تتضح خطورتهم إلا عبر الكرات الثابتة والتسديدات من خارج منطقة الجزاء، وتألق الحارس الحالاوي إبراهيم لطف الله وأبعد أربع كرات سددها الأهلاويون، منها اثنتان عبر التونسي أسامة مغانمي وأخرى لإبراهيم أحمد حبيب وكرة أخرى متحركة من علي العصفور. وفي الشوط الثاني هدأ اللعب بالبداية، وكانت هنالك بعض المعاناة في البداية بصناعة اللعب لدى الفريقين، وسدد الأهلاوي حسن الشيخ كرة بعيدة احتضنها الحارس لطف الله، فيما تفاجأ مدافع الحالة المتقدم صاموئيل بكرة وصلته بالقرب من مرمى الأهلي واعتقد الدفاع أنه متسلل، ولم يتعامل معها كما يجب وسددها ضعيفة للخارج، وبعد مرور ربع الساعة الأول بدأ الأهلي ينشط أكثر ويُهدد مرمى الحالة، وسدد عبدالله جناحي كرة من داخل منطقة الجزاء اعتلت المرمى، واصطدمت كرة في جناحي عن طريق الخطأ، وكادت أن تسفر عن الهدف الأول، لكنها مرت بجانب القائم الحالاوي الأيسر (67)، وانفرد الأهلاوي كومي فوفي جانبياً بمرمى الحالة لكن الحارس لطف الله أبعد كرته، وفي الدقيقة 81 لعب مغانمي كرة عرضية وصلت للعصفور بالقرب من نقطة الجزاء حولها برأسه جميلة للزاوية اليسرى البعيدة ساقطة سكنت المرمى البرتقالي هدفاً للأهلي، وبعدها بدقيقتين بذل مهدي طرادة مجهوداً فردياً رائعاً من اليسار ولعب كرة عرضية على طبق من ذهب لفوفي سددها في المرمى معلناً عن الهدف الثاني، وضغط الحالة في الدقائق الأخيرة بقوة مع تراجع للأهلاويين وضاعت للفريق أكثر من كرة أبرزها رأسية عياش أبعدها ببراعة الحارس مشيمع وانتهت المباراة أهلاوية بهدفين دون رد، أدار اللقاء الحكم عبدالله قاسم، ورغم عدم وجود أخطاء مؤثرة إلا أن قراراته لاقت بعض الاحتجاجات، وتم إبعاد رئيس جهاز كرة الحالة جلال خوداداد من مقاعد البدلاء.

الشرقي × المنامة

بدأت هذه المباراة سريعة وبالذات من جانب فريق الرفاع الشرقي الذي هاجم مرمى الحارس رضا بهرام من البداية، وكاد أن يُحرز هدفاً مبكراً عند الدقيقة الأولى لكن الحارس أنقذ كرة المحترف كوليبالي، وتدخل بهرام من جديد وأبعد ببراعة كرة رأسية من عبدالله يوسف، وفي أولى الطلعات الهجومية المنامية، خطف ايفرتون الكرة من الدفاع الشرقاوي وانفرد بالمرمى لكن المدافع ضايقه مع تدخل سليم من الحارس جاسم النعار (7).

وفي الدقيقة العاشرة جاء هدف المباراة الوحيد حينما لعب كوليبالي كرة عرضية أرضية من اليسار وصلت لمحمد عيسى دون مضايقة هجومية، لكنه تعامل معها بشكل غريب وسددها عن طريق الخطأ في مرماه، إذ مرت عبر الزاوية اليسرى الأرضية، وكاد الرد أن يأتي سريعاً حينما لعب ظهير المنامة محمد عادل كرة عرضية من اليمين تطاول لها محمود عبدالرحمن (رينغو) ولعبها رأسية لامسها الحارس النعار وارتدت من القائم الأيمن (15)، وبعد ذلك تبادل الفريقان السيطرة على الكرة لكن اللعب في الغالب انحصر بوسط الملعب من دون وجود أي هجمات على المرميين، وعرف الشرقاويون كيف يغلقون المنافذ في وجه عيسى موسى وعيسى غالب بالذات وبالتالي لم يصل التمويل المناسب للمهاجم الخطير إيفرتون، فيما لم يتقدم الشرقاويون كثيراً بغية عدم فتح أي ممرات في الخلف ولم يتغير حال الفريق على رغم التبادل ما بين لاعبي طرفي الوسط فيصل أبودهوم وأحمد الباشا، وانتهى الشوط بهدف دون رد.

وفي الدقائق الأولى بالشوط الثاني غابت الفرص، إلى أن جاءت الدقيقة 54 التي سدد فيها البرازيلي ايفرتون كرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها ببراعة الحارس الشرقاوي المتألق جاسم النعار، ورد مواطنه جواو بكرة مخادعة لكنها مرت بمحاذاة القائم الأيسر المنامي.

وعاد النعار ليحتضن كرة بعيدة سددها (رينغو)، ومرت كرة عيسى غالب الثابتة فوق المرمى الشرقاوي (64)، وعاد الهدوء من جديد بين الجانبين مع انحصار اللعب في وسط الملعب، لكن ربع الساعة الأخير شهد تراجعاً أكبر من الشرقي للحفاظ على التقدم في ظل رغبة منامية واضحة في العودة، ولكن سوء التركيز وتألق الحارس النعار والدفاع حال دون ذلك، وشاهدنا العديد من الفرص في الدقائق الأخيرة وبدأت من ايفرتون الذي ضاعت منه كرة خطيرة، ثم أنقذ حارس المنامة بهرام مرماه من كرة قوية سددها كوليبالي وصلته من عبدالله يوسف (79)، بعدها بدقيقة وصلت كرة عرضية لعيسى موسى داخل منطقة جزاء الشرقي هيأها لنفسه وسددها لترتد من العارضة وأحدثت دربكة بالقرب من المرمى وتهيأت لموسى من جديد المواجه للحارس الذي تدخل وأنقذ الموقف، وأبعد النعار من جديد كرة عرضية وصلت لإيفرتون ثم ضاعت كرة شرقاوية مرت بجوار المرمى المنامي، وسدد ايفرتون غير الموفق كرة من داخل منطقة الجزاء اتجهت للخارج ولم تفد دقائق الوقت بدل الضائع الخمس لعودة المنامة، إذ حافظ الشرقي على تقدمه وأنهى المباراة فائزاً بهدف من دون رد، أدار اللقاء بنجاح الحكم عبدالشهيد عبدالأمير.

المالكية × الرفاع

كان الرفاع الطرف الأفضل في الشوط الأول بهذا اللقاء، بعد أن دخل بتشكيلة قوية يتواجد في أغلبها (عمالقة) الفريق مثل حسين سلمان ومحمد الرميحي وكميل الأسود وسيد ضياء، فيما لعب المالكية بتراجع أكثر للجانب الخلفي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ولم يجازف في التقدم بالذات في ظل وجود بعض الغيابات وبالذات في الوسط الذي غاب عنه إسراء عامر وسيد محمد عباس.

وكاد الرفاع أن يفتتح النتيجة مبكراً لكن كرة بربوزا مرت بجوار مرمى الحارس عبدالكريم فردان، وطالب المالكية بركلة جزاء بعد كرة انفرادية لعلي السيد عيسى (علاوي)، فيما أبعد الملكاويان سيد هاشم عدنان والمحترف أولوافيمي كرتين من على خط مرمى فريقهما كانتا من بربوزا أيضاً.

وجاء الشوط الثاني مثيراً وأفضل من سابقه، وبدأ بهدف ملكاوي عبر ركلة جزاء نفذها بنجاح اللاعب عيسى عبدالوهاب البري (52)، وهو الحدث الذي حرك الرفاعيين كثيراً، إذ بدأوا يكثفون من هجماتهم وضغطهم على المرمى الملكاوي، وحاصروا لاعبي المالكية بوسط ملعبهم، وضاعت بعض الفرص الخطيرة، إلى أن أتى هدف التعادل عبر حسان جميل من كرة يسارية سددها من خارج منطة الجزاء سكنت الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى المالكية (76)، وأبعد الدفاع الملكاوي كرة خطيرة مباشرةً بعد الهدف ثم نجح الحارس فردان في تحويل كرة مباغتة قادمة من خارج منطقة الجزاء وحولها لركلة ركنية (88)، وحملت الدقيقة 90 الفرحة للسماوي حينما نفذ كميل الأسود كرة ثابتة من اليمين وصلت للمتقدم محمد حسين تطاول لها ولعبها برأسه مرت على يمين الحارس هدفاً للرفاع حافظ عليه الفريق وأنهى المباراة فائزاً بهدفين لهدف، أدار اللقاء بنجاح الحكم عيسى عبدالله.

العدد 5188 - السبت 19 نوفمبر 2016م الموافق 19 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً