العدد 5190 - الإثنين 21 نوفمبر 2016م الموافق 21 صفر 1438هـ

تراشق كلامي بين الأكراد والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي

أصدرت رئاسة إقليم كردستان بشمال العراق أمس (الاثنين) بياناً ردت فيه على ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية على لسان القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي يتزعمه عمار الحكيم، باقر جبر صولاغ الزبيدي وتضمن تهديداً تحت عنوان «قادمون يا بعشيقة».

وجاء في البيان الكردي: «نشرت بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي تهديداً منسوباً للسيد باقر جبر صولاغ الزبيدي تحت عنوان (قادمون يا بعشيقة) جاء فيه (أصبح لدينا جيش قوي وحشد شعبي لا توقفه حدود أو سدود للرد على كلام البعض بشأن البقاء بالمناطق التي تم تحريرها مؤخراً بجهود البيشمركة ... وللأسف لم يصدر أي تكذيب، خاصة وأنه نشر منذ عدة أيام ومنسوب إلى عضو قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي تربطنا به وبقادته علاقات تاريخية ونضالية طيبة».

وأضاف: «إذا ما صح هذا الخبر وكان فعلاً يمثل رأي المنسوب إليه، فإننا نؤكد دوماً على العلاقات التاريخية الطيبة بيننا، وأنه لولا قوات البيشمركة وبطولاتها لما استطاعت القوات المسلحة العراقية لوحدها تحقيق المشهد العسكري الحالي، الذي دمرت فيه قوات البيشمركة خطوط دفاع داعش الإرهابي، ما جعل عملية (قادمون يا نينوى) تستمر وتحقق أهدافها».

وتابع: «أما إذا كان صاحب هذا المنشور يبغي حرباً ظالمة بتهديده، فإننا خبرنا كثيراً هذه النماذج في تاريخنا، وليس بالبعيد نموذج صدام حسين وجيشه وأسلحته الفتاكة وخزائنه، ومن بعده منظمة داعش الإرهابية التي فاقت في قوتها ووحشيتها صدام وجيوشه، وقد تحطم جميعهم فوق جبال كردستان الشامخة».

وختم البيان بـ «شعبنا يدافع عن الحضارة والإنسان، ومن يريد أن يجرب حظه العاثر، فجبالنا ما تزال شامخة في مكانها».

العدد 5190 - الإثنين 21 نوفمبر 2016م الموافق 21 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً