العدد 5190 - الإثنين 21 نوفمبر 2016م الموافق 21 صفر 1438هـ

«الحشد الشعبي» يعتقل أفراداً من أسرة «البغدادي» في تلعفر

 أفاد مصدر أمنى عراقي مطلع ان عملية إنزال جوي شاركت فيها قوات خاصة اميركية وعراقية في قضاء البعاج غرب الموصل، أسفرت عن القاء القبض على 7 من كبار قادة تنظيم «داعش»، وذلك وفقاً لصحيفة الراي الكويتية.

ونقل عن قائد ميداني في «الحشد الشعبي» بان «قوات الحشد القت القبض على افراد من اسرة زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي بينهم شيماء، احدى زوجاته في محيط قضاء تلعفر غرب الموصل».

من ناحيتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية الإثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، أن الفرقة المدرعة التاسعة الفوج الثامن اللواء المشاة الآلي تمكنت «من قتل إرهابي يعمل مسؤولاً للتوثيق الصوري في وكالة أعماق التابعة لعصابة داعش الإجرامية». أضافت أنه تم العثور معه على ثلاث كاميرات كان يوثق بها عمليات داعش في الموصل. وأشارت إلى أنه جرى تسليم الصور الموجودة في الكاميرات الى الجهات الأمنية والاستخبارية لتعقب من بقي من هذه العناصر التي تظهر في اللقطات.

وفي السياق، ورغم التحذيرات من مغبة دخولها في عمق المعارك، أكدت ميليشيات «عصائب أهل الحق»، أن «الحشد الشعبي بانتظار تعليمات قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، للدخول إلى قضاء تلعفر».

واعتبر الناطق باسم ميليشيات «عصائب أهل الحق»، جواد الطيباوي، أن «تصريحات الحكومة التركية الرافضة لدخول الحشد الشعبي مدينة تلعفر لن تثنيه عن استعادة المدينة».

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الإثنين، أن القوات العراقية سترفع قريبا العلم العراقي فوق مدينة الموصل. وفي خطاب متلفز لمناسبة أربعينية الامام الحسين، شدد العبادي على عدم السماح «لداعش بالعودة إلى المناطق المحررة». وأضاف «أن هناك متطوعين في نينوى سيتولون مسك الملف الأمني والقوات الأمنية ستستمر بالدفاع عن الأهالي في المحافظة ولن نسمح لداعش بالعودة الى العراق». وقال «أحيي القوات الأمنية الشجاعة التي تقاتل وتحرر المدن والاراضي شبرا شبرا في ظروف معقدة ومعركة شرسة وفي الوقت نفسه، تؤدي واجب حماية المواطنين وملايين الزائرين من دون شكوى او كلل رغم صعوبة المهمات المتعددة التي تقوم بها في آن واحد». وأوضح «أن هذه القوات البطلة من جميع الصنوف والتشكيلات جيش وشرطة اتحادية ومكافحة ارهاب وحشد شعبي وبيشمركة وعشائر تقاتل اليوم دفاعا عن العراق بمعنويات واندفاع عاليين وتتوحد ويتوحد خلفها شعبنا بكل مكوناته».

وحذر العبادي من الخطاب «التحريضي» و»الطائفي» الذي يعد التحدي الوحيد في مرحلة ما بعد القضاء على «داعش». ودعا «السياسيين وغيرهم إلى الكف عن الخطاب الذي مكن تنظيم (داعش) من تفريق العراقيين والاستيلاء على مدنهم وإلحاق دمار وخسائر بشرية ومادية «هائلة».

وأضاف «لا خوف من مرحلة ما بعد داعش إلا من استمرار الخطاب التحريضي والتسقيطي والطائفي المقيت الذي مازال البعض متمسكا به للأسف الشديد».

من ناحيته، ابدى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، استعداده للتنحي من منصبه، على ان تتفق الاحزاب كافة على تشكيل حكومة جديدة، داعيا في بيان الى اختيار شخص لرئاسة الإقليم الى حين بدء موعد الانتخابات المقبلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 11:58 ص

      الله ينصركم يا حشد

    • زائر 19 | 12:54 ص

      نحن قوم نفرح لله ونحزن لله ...النصر للإنسانية والشعب العراقي انساني لأن دينه دين الإنسانية.

    • زائر 18 | 12:53 ص

      الى زائر 9 اتسند واستريح بابا اللهم انصر العراق وسوريا

    • زائر 16 | 12:30 ص

      عاشت يمناكم والله ناصركم بحق محمد وآل محمد .

    • زائر 13 | 12:26 ص

      وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ
      الله ينصركم يا أبطال العراق ورجالها والله يخذل داعش وأعوانها الانذال المنافقين ولولا الحشد الشعبي لكانت داعش وصلت إلينا لتستبيح الحرام وتعمل المنكرات وتعمل مثل ما عمل يزيدالهالك بمكة والمدينة المنورة

    • زائر 8 | 11:58 م

      اللهم انصر الحشد الشعبي المقدس وانصرهم على الدواعش ومن لف لفهم

    • زائر 9 زائر 8 | 12:00 ص

      وحشرك مع من تتولا أن شاء الله

    • زائر 15 زائر 9 | 12:28 ص

      اللهم احشرني مع من أتولى ..
      لا خوف عندنا بل نتمنى أن يحشرنا الله مع الميامين..

    • زائر 7 | 11:53 م

      تحيه كبيره الى عصائب أهل الحق الشرفاء والخزي والعار الى مؤيدين داعش ومن يواليهم وإلى كل حاقد على أهل البيت وقريباً ستتحرر العراق وسترى وجوههم شاحبه مستنفره غاضبه وتتم الأفراح في العراق وغير العراق

    • زائر 5 | 11:28 م

      الله يهلك البغدادي ويهلك مليشيات الحشد المجرمين القتلة ويجمعهم في جهنم وبئس المصير

    • زائر 17 زائر 5 | 12:40 ص

      زائر 5 انته من الناس المضللين على الاقل الحشد المقدس ما قطع رؤوس ولم يمثلوا بالجثث بس حقدك الطائفي اعماك عن رؤية الحق الله يهديك

    • زائر 23 زائر 17 | 1:11 ص

      شكلك اتشوف بعين وحده هم وداعش نفس المنطق والفيديهات تبين جرائم الحشد الشعبي اللي تتكلم عنه من قتل وحرق وسحل

    • زائر 24 زائر 23 | 2:25 ص

      لو ما وُجدت داعش ما عرفنا الحشد الشعبي و المطرقة لضرب المسمار ( داعش ) لكن طالما رض النجار إصبعه عن غير قصد

    • زائر 25 زائر 23 | 2:30 ص

      لما الحشد يقاتل داعش ، ليش تتهمونه بنقاتلة السنة، لطالما شفت المجتمعات الشبعية لحد هذي اللحظة ما عندها اب دوافع دينية او انسانية لاذية الطائفة السنية الكريمة ، ما تربينا بهذي الطريقة

    • زائر 3 | 11:07 م

      بارك الله سواعدهم غيارى العراق وسحقا لداعش الارهابي ومن والاهم

    • زائر 4 زائر 3 | 11:15 م

      لا تفرح. المنطقة و خاصة العراق تاريخها دم. انتظر حربا أخري بعد تحرير الموصل. كأننا ملعونين في هذه الحياة.

اقرأ ايضاً