العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ

أرسنال يفوز أخيراً... ومعاناة يونايتد تتواصل في «البريميرليغ»

فرحة أرسنالية كبيرة بالعودة لطريق الانتصارات -REUTERS
فرحة أرسنالية كبيرة بالعودة لطريق الانتصارات -REUTERS

خرج ارسنال من دوامة التعادلات بفوزه على ضيفه بورنموث 3-1 أمس (الأحد) على «استاد الإمارات» في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

ودخل فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر إلى اللقاء على خلفية ثلاثة تعادلات متتالية مع توتنهام (1-1) ومانشستر يونايتد (1-1) في المرحلتين السابقتين ومع باريس سان جرمان الفرنسي (2-2) في دوري أبطال أوروبا.

لكن الفريق اللندني عاد الأحد إلى سكة الانتصارات ورفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز الرابع بفارق 3 نقاط عن جاره تشلسي المتصدر الفائز السبت على الفريق اللندني الآخر توتنهام (1-2)، ونقطتين عن كل من ليفربول ومانشستر سيتي الثالث والرابع اللذين فازا السبت أيضا على سندرلاند (2 - صفر) وبيرنلي (2-1) على التوالي. واستهل رجال فينغر اللقاء بشكل مثالي عندما افتتحوا التسجيل في الدقيقة 12 عبر التشيلي الكسيس سانشيز الذي استفاد من خطأ فادح للمدافع ستيف كوك ليخطف الكرة ويسجل في مرمى الحارس الاسترالي ادم فيديرسكي.

ثم تعرض ارسنال لضربة بإصابة المدافع الفرنسي ماتيو ديبوشي الذي استبدل في الدقيقة 16 بالبرازيلي غابرييل باوليستا، وتعقدت مهمة أصحاب الأرض بعدما اهتزت شباكهم بهدف التعادل الذي سجل كاليوم ويلسون في الدقيقة 23 من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من الاسباني ناتشو مونريال، مسجلا الهدف الأول على الإطلاق لبورنموث في شباك «المدفعجية».

وانتظر ارسنال حتى بداية الشوط الثاني لاستعادة تقدمه بكرة رأسية من ثيو والكوت اثر عرضية من مونريال الذي عوض هفوة كلفت في الشوط الأول فريقه هدف التعادل.

وهذا الهدف السادس هو لوالكوت في الدوري، محققا بالتالي أفضل موسم له منذ أن سجل 14 هدفا في 2012-2013.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما سجل سانشيز هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث اثر تمريرة عرضية على طبق من فضة من الفرنسي اوليفيه جيرو الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من والكوت.

شفاينشتايغر على مقاعد البدلاء

وعلى ملعب «اولدترافورد»، تواصلت معاناة مانشستر يونايتد الذي لم يحقق سوى فوز يتيم في المراحل السبع الأخيرة وفوزين في المراحل العشر وذلك بتعادله على أرضه للمرة الرابعة على التوالي ولأول مرة منذ 1990، أمام وست هام يونايتد 1-1 ليصبح فريق البرتغالي جوزيه مورينهو متخلفا بفارق 11 نقطة عن تشلسي المتصدر.

وشهدت المباراة جلوس لاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر على مقاعد البدلاء، وهو الذي لم يلعب أي دقيقة هذا الموسم مع فريق «الشياطين الحمر» بقرار من مورينهو وحتى انه استبعد عن تشكيلة الفريق في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ووضع في موازنة النادي في خانة «النفقات الاستثنائية»، معتبرا مبلغ الـ6.7 ملايين جنيه الذي أنفقه عليه «قيمة ضائعة»؛ لأن اللاعب الذي لم يذكر اسمه بصراحة «لم يعد يعتبر عضوا في الفريق الأول للنادي».

وعاد لاعب بايرن ميونيخ السابق إلى تدريبات الفريق الأول في أواخر الشهر الماضي بعدما اجبره مورينهو على الاكتفاء بالتمارين مع الفريق الرديف حتى أن «شفايني» لم يظهر حتى في الصورة الرسمية للفريق.

ولم تكن البداية مثالية على الإطلاق بالنسبة إلى رجال مورينهو إذ تلقى يونايتد ثاني أسرع هدف يسجل في الدوري على «اولدترافورد» وذلك بعد مرور دقيقة ونصف فقط عبر رأسية للسنغالي ديافرا ساخو اثر ركلة ركنية نفذها الفرنسي ديميتري باييت، علما بأن أسرع هدف في ملعب «الشياطين الحمر» يعود إلى البوسني ادين دزيكو الذي وضع الجار اللدود مانشستر سيتي في المقدمة بعد 43 ثانية في (مارس/ آذار 2014).

ونجح يونايتد في استعادة توازنه وزمام المبادرة وأدرك التعادل في الدقيقة 22 برأسية من نجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي وصلته الكرة من تمريرة طولية متقنة أرسلها الفرنسي بول بوغبا اثر سلسلة من 22 تمريرة بين لاعبي مورينهو.

واضطر يونايتد إلى إكمال اللقاء دون مورينهو للمرة الثانية منذ بداية الموسم بعدما طرده الحكم إلى المدرجات نتيجة ركله عبوة مياه اعتراضا على بطاقة صفراء في وجه بوغبا (28)، ما يعني غيابه عن مباراة الأربعاء في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الرابطة ضد وست هام بالذات وعلى «اولدترافورد» أيضا.

وحاول يونايتد جاهدا الوصول مجددا إلى شباك وست هام ودخل واين روني في الشوط الثاني لكن الحارس الايرلندي دارن راندولف تعملق وحرمه من التسجيل في مرماه على رغم المحاولات العديدة كما تدخل القائم الأيمن في وجه تسديدة البديل الآخر الأرميني هنريك مخيتاريان (76) ليكتفي يونايتد بنقطة مجددا وهذه المرة ضد فريق لم يحقق سوى فوزين في زياراته الـ24 الأخيرة لـ «اولدترافورد» في الدوري الممتاز.

وعلى ملعب «سانت ميريز»، احتاج ساوثمبتون إلى 40 ثانية فقط ليحسم مواجهته مع ضيفه ايفرتون 1-صفر بفضل تشارلي اوستن الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد صافرة البداية بقليل، مانحا فريقه فوزه الرابع هذا الموسم، فيما مني ايفرتون، الذي يشرف عليه مدرب ساوثمبتون السابق الهولندي رونالد كومان، بهزيمته الرابعة.

وخطف ستوك سيتي فوزا مهما على مضيفه واتفورد بنيران صديقة.

وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 29 حين نفذ السويسري شكودران شاكيري ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى لها تشارلي ادم وتابع الكرة برأسه لكنها ارتدت من القائم واصطدمت بالحارس البرازيلي هوريليو غوميز ثم تهادت في الشباك.

العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً