أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية الإماراتية، يوم الثلثاء (29 نوفمبر 2016) فوز جراح القلب السعودي محمد راشد الفقيه بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي في دورتها التاسعة 2015 - 2016.

وتوصف الجائزة بأنها أكبر جائزة للعلوم الطبية في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وتحظى باهتمام كبير من قبل الأطباء والباحثين في مختلف أنحاء العالم.

وقالت إدارة الجائزة، إن الفقيه هو أول جراح غير أميركي يحصل على درجة أستاذ من جامعة هارفارد الأميركية، وأحد رواد طب وجراحة قلب الأطفال على المستوى العربي، كما أن له إسهامات بارزة في ابتكار آليات جراحية في هذا التخصص الدقيق، من بينها تقنية إيقاف الدورة الدموية لدى الأطفال بالتثليج.

وسيقوم راعي الجائزة نائب حاكم دبي، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفقيه خلال حفل الجائزة الذي سيقام يوم (14 ديسمبر الجاري) في دبي، ضمن 15 فائزًا بالجائزة في دورتها التاسعة في فئات الجوائز العالمية، وجوائز العالم العربي، وفئة جوائز دولة الإمارات.

- وُلد محمد راشد الفقيه في العام 1948، في مدينة حرمة بمنطقة سدير (شمال غرب العاصمة الرياض).

- في العام 1982، بدأ في إجراء عمليات القلب لدى الأطفال.

- حاصل على شهادة بكالوريوس الطب والجراحة، جامعة بغداد، العام 1971.

- دراسات عليا في الجراحة العامة وجراحة القلب من بريطانيا والولايات المتحدة.

- في العام 1979 أسس قسم جراحة القلب بالمستشفى العسكري في الرياض، الذي أصبح فيما بعد مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب، ويعد أحد أهم مراكز جراحة القلب على مستوى دول الشرق الأوسط.

- رئيس الأطباء في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب منذ العام 1992.

- أجرى أكثر من 6000 عملية جراحية، وتتلمذ على يديه العديد من الجراحين السعوديين.

- ترأس العديد من مجالس إدارات المؤسسات الصحية والأكاديمية المحلية والعربية والعالمية رفيعة المستوى.

- أستاذ مساعد لعلوم القلب في جامعة لوماليندا في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، منذ العام 1990.

- أستاذ زائر في جامعة هارفارد الأميركية، مستشفى تيكونس، 1995.

- حصل على العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية، منها: وسام الاستحقاق، الدرجة الأولى من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد 1986، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد 1988، ووسام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي للعلوم والطب 1989.