العدد 5205 - الثلثاء 06 ديسمبر 2016م الموافق 06 ربيع الاول 1438هـ

الوزيرة السابقة حفاظ تفتح باب الانتقادات واسعاً تجاه ما يجري في "الصحة"

الوسط - محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

فتحت وزيرة الصحة السابقة وعضو مجلس الشورى السابق الطبيبة ندى حفاظ باب الانتقادات واسعاً ضد وزارة الصحة، وما تعانيه من نقص وكفاءة في كوادرها، بعد أن اختارت حسابها الخاص "فيسبوك" مكاناً لانتقاد وزارة الصحة.

وعلق استشاري جراحة المخ والأعصاب طه الدرازي على ما أبدته حفاظ، قائلاً: "الأستاذة الدكتورة #ندى_حفاظ، أثنّي على كل ما صرحت به في ما يخص التدهور المطرد في وضع الخدمات الصحية في #البحرين".

إلى ذلك، قال الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم: "كلمة الدكتورة ندى حفاظ جاءت في محلها، وهي كلام محب غيور على هذا الجهاز الحساس وهي رسالة جديرة بالاهتمام في رسم السياسة الصحية في البحرين".

من جهتهم، أبدى عدد من قراء "الوسط" امتعاضهم من السياسة المتبعة في وزارة الصحة مع الأطباء العاطلين، وتراجع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وقال أحد قراء "الوسط" في تعليقه على الخبر: "للأسف هذا هو الحال في هذه الوزارة... نحن الموظفين بدل المكافآت والتشجيع صرنا نتلقى التهديدات من كبار المسئولين بالزيارات المفاجئة للمراكز والمستشفيات للبحث عن أخطاء ليعاقب علها الموظف... بدون فائدة تذكر من هذه الزيارات غير التفتيش في حاجيات الموظفين وأشيائهم الخاصة".

واعتبر آخر أن تراجع مستوى الخدمات في "الصحة" بسبب التمييز، وقال "الجواب سهل: "دخول التمييز في سياسة الوزارة، أدى وبلا شك الى انهيار كامل للقطاع، هذا القطاع اليوم أهم قطاع تم القضاء عليه من قبل المكارثية ما بعد 2011، الجناح المتطرف الذي تسلم ملف الصحة، شكراً للوزيرة الرائعة ندى حفاظ، الكفاءة الأبرز التي مرت على وزارة الصحة".

من جهته، قال قارئ آخر "سعادة الوزيرة ندى حفاظ، تحية طيبة وبعد، أكتب لك نيابة عن نفسي وعن زملائي الأطباء البحرينيين العاطلين عن العمل . نحن يا سعادة الوزيرة نعيش إما حالة من البطالة السافرة أو البطالة المقنعة من خلال العمل في المستشفيات والعيادات الخاصة بعد دراسة ست سنوات وسنة امتياز وبعد اجتياز امتحان مزاولة المهنة. مرت أكثر من سنة على آخر دفعة استوعبتها وزارة الصحة في برنامجها التدريبي على رغم الضيم والإجحاف الناتج عن فصل التدريب عن التوظيف والغموض المهني وعدم الاستقرار الوظيفي. وأنت أكثر من يعلم لكون من المخجل ان تتكدس طلبات التوظيف في تخصصات صعبة مثل (الطب)، بينما تمنح الفرص الى الاجانب في بلد خليجي".

وأفاد آخر "انا طبيب وأتحمل هذا الكلام اللي بقوله ! يا سعادة الدكتورة احنا الأطباء والكوادر سبب بلوتنا نعم لا الحكومة ولا المؤسسات هي السبب! احنا ثم احنا قضينا على بعض وتحاسدنا وعادينا وحاربنا بعض، لم نكن على قلب واحد والكل يدور على مصلحته! الانانية وحب المنصب هو الغالب".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 11:51 م

      عند عدم وضع الشخص مناسب في المكان المناسب يؤدي إلى تأخر البلاد وتدني إنتاجها

    • زائر 28 | 2:44 م

      حتى الاطباء غير الاستشاريين استقالوا ... البحرين الدولة الوحيدة الي تعرض وظائف تدريبية للاجانب، والبحريني ينتظر ثلاث سنوات للتوظيف ... المكان الوحيد في العالم الي يطلب من الطبيب العمل اكثر من ثلاثين ساعة متواصلة واحيانا بدون صرف بدل ..... مئآسي

    • زائر 25 | 1:21 م

      واسمعوا الاخبار الجديدة.
      بعض التحاليل للدم تم الغائها .. ومنها تحليل فيتامين د.
      والادوية ناقصة .. والقفازات ناقصة وادوية القلب غير متوفرة. والاطباء استقالوا .

    • زائر 24 | 12:13 م

      الدكتورة ندى حفاظ هي افضل وزير مسك حقيبة الصحة على الاطلاق.
      الكل كل مستانس و منتج من كبار الموظفين الى صغارهم.

    • زائر 22 | 10:21 ص

      الذي قام بتسيس مهنة الطب معروف. .والماضي ليس ببعيد. .مستشفى السلمانية تحول بلماضي من مستشفى لكل البحريني لمستشفى يخدم فئة معينة وهذا طبع غيريب على أهل البحرين أتى من خارج الحدود. .اللهم اهلك كل من يرد شر بلبحرين

    • زائر 20 | 9:51 ص

      لا اعتقد وزارة الصحة بهذا السوء ، ولكن قد تحتاج الى تجديد اداري لبعض المناصب القيادية

    • زائر 26 زائر 20 | 1:57 م

      وزارة الصحة تحتاج الي قلبها من فوق الي تحت مو تغيرات سطحية

    • زائر 18 | 7:36 ص

      .. من أسوء الفترات اللي مرت على وزارة الصحة هي فترتج ..

    • زائر 17 | 7:19 ص

      يوم كانت ماسكه الصحة ماطورت شيء
      في هجوم ممنهج على الوزيرة الحالية واسبابة معروفة ، وكان الأجدر تقديم النصح بدل الانتقاد

    • زائر 15 | 6:39 ص

      قصة الطفل جواد و مماطلة الوزارة في إرساله للخارج رغم مناشدة أهله لوحدها فتحت الباب للانتقادات

    • زائر 14 | 6:23 ص

      بدل فتح باب الإنتقاد لنراجع حسابات وزارة الصحة أيامك ونشوف ونقيم تجربتك. هل طورت الصحة ونظم العلاج في البحرين أم أن مستشفى السلمانية لطالما كان وما يزال يعمل بالبركة.

    • زائر 13 | 6:21 ص

      تدهور كبير يشهده القطاع الصحي في البحرين.. من أين نبدأ؟ من الكوادر الطبية والتمريضية البحرينية التي تملأ طابور العاطلين؟ من الأخطاء الطبية التي تزداد والناس يموتون؟ من قسم الطوارئ الذي أصبح فندقاً للعمالة الوافدة وتمتد ساعات الانتظار لثمان ساعات؟ من سياسة التطفيش والتمييز ضد الطبيب والممرض البحريني في السلمانية؟ من ضياع المسؤوليات بين الوزارة وهيئة تنظيم المهن الصحية والمجلس الأعلى للصحة؟ من عدم وجود الأسرة الشاغرة؟ من نسبة الالتهابات الكبيرة في السلمانية؟ من منعنا من التوظف في مستشفى الملك حمد؟

    • زائر 11 | 6:16 ص

      زئر

      الصراحة قبل فترى ليسة ببعيدة كانت الوالدة رحمها الله ترقد في مستشفى السلمانية كانت تعبانه لدرجة لا تقوى على الكلام احد الدكاتره وهو مصري يقول الى الوالد تدلع رخصوها وهي في حاله سيأ للغاية تقريبا يومين او تلاثة ايام انتقلة الى الباري عزا وجل

    • زائر 8 | 5:30 ص

      الوضع مأساوي لدرجة تم تحويلي إلى السلمانية قسم الحوامل حتى تتم متابعة وضع الجنين حيث انه لو يهيأ وضعه للولادة ولا أهتمام مجرد دقات القلب وهل تطلبين أدوية ومع السلامة نتحمل عناء الباركات والشمس والانتظار بينما في المراكز الأهتمام أكثر حتى من ناحية القابلة

    • زائر 7 | 5:21 ص

      5

      أبشر طال عمرك الوسط ما يقصرون دائما في الموعد ومع المهمومين .

    • زائر 5 | 5:10 ص

      نتمنى من صحيفة الوسط ان تفتح باب للاطباء و الممرضين العاطلين , لبث شكواهم و همومهم بعد سنوات من الدراسة و التدريب . كل الثقة ان تستجيب صحيفتكم الموقرة على هذا النداء

    • زائر 16 زائر 5 | 6:45 ص

      أحلى تعليق

    • زائر 2 | 5:00 ص

      جمع الكلام المذكور من قبل المعلقين تطلع بمحصله واضحة لحال القطاع الصحي اللي عايش بين سوء إدارة وتمييز وتناحر داخلي..

    • زائر 19 زائر 2 | 9:44 ص

      للأسف هكذا نحن ، نجد اﻷنتقاد ، ونحكم على غيرنا من دون أن يكون عندنا ثقافة اﻷنتقاد النظيف والغير هادف ، للأسف الفترة التي كانت بها الدكتورة ندى جميعنا يعلم بأنها لم تأت بأي جديد ، بل تردى الحال في الوزارة ، وترك أﻷطباء على راحتهم من دون أي تدخل في شؤونهم ، وكثر تحويل الحالات من عياداتهم الخاصة إلى مجمع السلمانية وإجراء عمليات باهظة التكلفة لتحميل ميزانية الوزارة بها ، ولم يكن دور فعال للإدارة الخ ... سهل انتقاد آخرين .. ولكن لا ننتقد أنفسنا وتقصيرنا !!!

    • زائر 27 زائر 19 | 2:30 م

      مواطنين ومن حقهم يسوون ليهم عملية في السلمانية. قبل عيد الأضحى قلعت ضرسي في المركز وماعندهم ليت في كرسي المريض والدكتورة كسرت ضرسي كل هذا فقر ولا الصومال

    • زائر 29 زائر 19 | 4:41 م

      نريد حلاً من سعادة الدكتوره / وزيرة الصحة مشكلة العاطلين من خريجى التمريض يونيو ٢٠١٤ جامعة الايرلندية لازلنا عاطلين ونتظر الامل في توظيفنا رغم تم توظيف مجموعه في ٢٠١٥ والان نوفمبر ٢٠١٦ ايضاً مجموعه ورغم ان في شواغر حاليا وتمر الايام والسنوات في انتظار ماله حدود ولا نهايه

اقرأ ايضاً