العدد 5208 - الجمعة 09 ديسمبر 2016م الموافق 09 ربيع الاول 1438هـ

ارتفاع جماعي للبورصات الخليجية خلال أسبوع

الوسط - المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

ارتفعت مؤشرات كل البورصات الخليجية خلال الأسبوع، فتقدمت السوق الدبيانية 5.9 في المئة، والظبيانية 4.8 في المئة، والقطرية 1.41 في المئة، والعمانية 1.38 في المئة، والبحرينية 1.21 في المئة، والكويتية 0.36 في المئة، والسعودية 0.34 في المئة.

ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن «الأداء العـــام للبورصات العربية سجّل تداولات إيجابية على مستوى وتيـــرة النشاط والقيم والأحجام، إذ سجّـــل عدد من الأسهم المتداولة ارتفاعات سعرية جيدة، فيما مالت إغلاقات المؤشرات السعرية إلى التذبذب في نهاية جلسات التداول الأسبوعية نتيجة ارتفاع المضاربة على الأسهم القيادية والأسهم الصغيرة ذات الأسعار المتدنية، إضافة إلى ارتفاع وتيرة جني الأرباح التي طالت معظم المراكز التي تأثرت إيجاباً بتطورات أسواق النفط والقرارات المالية والاقتصادية المتعلقة بنتائج الأداء المالي للعام الحالي».

وأشار إلى أن «قيم السيولة بقيت عند حدودها المسجلة مع استمرار حال التذبذب بين جلسة وأخرى، ومن دون تسجيل دخول سيولة استثمارية كبيرة إلى الأسواق حتى اللحظة، في الوقت الذي تطــغى فيـــه عوامل أخطار الانتظار على قرارات الاستثمار المؤسسي والفردي على رغم أن المسارات التي تسجلها البورصات تفرز مزيداً من فرص الاستثمار الجيدة والقابلة للاقتناص».

وأضاف السامرائي: «كان ملاحظاً خلال جلسات التداول الماضية أن مع اقتراب نهاية العام الحالي، فإن الاستثمـــار المؤسسي وتــوجهات المحافظ الاستثمارية ستفضل الاتجاه نحو الترقب وانتظار نتائج الأداء المالي للشركات، ما سينعكس سلباً على بناء المراكز الجديدة، إذ إن لقرارات الشراء والاحتفاظ علاقة بإصدار القوائم المالية والتوصية بالتوزيعات النقدية، ونتيجة لهذه المسارات فإن الأداء العام لعدد من البورصات العربية شهد تداولات ضمن مسارات جانبية تارة ومسارات أفقية تارة أخرى، من دون تسجيل قفزات ملموسة».

ولفت إلى أن «التسارع المسجل على الأداء اليـومي للبورصات والتطورات المتتالية التي تشهدها الأســواق العالمـــية وتتأثر بها الشركات المتداولة على أساس يومي، تفرض مزيـــداً من القيود والتعقيدات على متخذ قرار الاستثمار لدى بورصات المنطقة خلال الفترة الحالية، إذ تتأثر إيجاباً وسلباً بما يجرى حولها، ما انعـكس على آليات التداول واختيار الأدوات الاستثمارية المناسبة، حيث فــضل كبــار العملاء الاتجاه نحو الأسهم الثقيلة بهدف تعظيم الأرباح والقدرة على التحكم بمجريات التداول، فيما فضل صغار المتعاملين الاتجاه نحو الأسهم المتوسطة وواجهت الأسهم الصغيرة الكثير من الضغوط البيعية».

وأضاف: «للبناء على المؤشرات الايجابية القائمة على مستوى المعنويات والقدرة على التماسك والتعويض والعودة إلى الربحية بعد كل تراجع تسجله جلسات التداول، فإن البورصات باتت بحاجة إلى ظهور محفزات إيجابية تدعم المستويات الحالية للأسعار وتحافظ على وتيرة نشاط داعمة للمؤشرات الرئيسة لاختراق مستويات المقاومة الحالية، مع الإشارة إلى أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة باتت تسيطر على حصص متصاعدة من التداولات اليومية وتجذب مزيداً من المستثمرين الأفراد والصناديق الاستثمارية».

السعودية والإمارات

وسجلت السوق السعودية ارتفاعاً متواضعاً خلال تداولات الأسبوع، وسط تباين في أداء الأسهم القيادية والقطاعات وفي ظل ارتفاع في مؤشرات السيولة والأحجام.
وارتفع مؤشر السوق العام 24.34 نقطة أو 0.34 في المئة ليقفل عند 7118 نقطة، وسط ارتفاع أحجام التداولات وقيمها، بعدما تداول المستثمرون مليوني سهم بـ1.8 مليار ريال (479.9 مليون دولار).

وحققت السوق الدبيانية مكاسب قوية وسط تعاملات جيدة، ليرتفع مؤشرها العام 197 نقطة أو 5.9 في المئة، ويقفل عند 3558.68 نقطة. وتداول المستثمرون 3.05 مليار سهم بـ3.78 بليون درهم (1.03 مليار دولار). وحقــــقت سوق أبو ظبــــي مكاسب كبيرة بدعم من قطاعي البنوك والعقارات.

وارتفع المؤشر العام 208.38 نقطة أو 4.8 في المئة ليقفل عند 4517.15 نقطة، وتداول المستثمرون 579.6 مليون سهم بـ1.19 مليار درهم.


الكويت وقطر
وسجلت السوق الكويتية الثلاث ارتفاعاً في ظل ارتفاع الأحجام والقيم. وصعد مؤشر السوق العام 20.2 نقطة أو 0.36 في المئة ليقفل عند 5589.16 نقطة. وارتفعت الأحجام والقيم 29.5 و6.1 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 663.83 مليون سهم بـ 64.94 مليون دينار (212.8 مليون دولار) في 14 ألفاً و500 صفقة.

وارتفعت السوق القطرية بدعم من كل قطاعاتها، وسط تراجع في القيم والأحجام. وارتفع المؤشر العام إلى 10053.95 نقطة، بمقدار 140.2 نقطة أو 1.41 في المئة. وانخفضت الأحجام والقيم 28.2 و13.1 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 46.58 مليون سهم بـ1.3 مليار ريال (356.9 مليون دولار).

البحرين وعُمان

وسجلت البورصة البحرينية ارتفاعاً بدعم من القطاعات كافة. وارتفع مؤشر السوق العام 14.22 نقطة أو 1.21 في المئة ليقفل عند 1191.95 نقطة، وارتفعت القيم والأحجام، بعدما تداول المستثمرون 14.1 مليون سهم بـ2.5 مليون دينار (6.6 مليون دولار) في 321 صفقة ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (10 ديسمبر / كانون الأول 2016).

وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة في مقابل تراجعها في 6 شركات واستقرارها في 8 شركات.
وحققت البورصة العمانية مكاسب جيدة بدعم من قطاعاتها كافة، وسط تراجع مؤشرات السيولة والأحجام. وأقفل مؤشر السوق العام عند 5667.58 نقطة، بارتفاع 77.42 نقطة أو 1.38 في المئة. وانخفضت الأحجام والقيم 50.11 و64 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 78.3 مليون سهم بـ16.7مليون ريال (43.3 مليون دولار) في 3965 صفقة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً