فازت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) بجائزة «حوض السنة» ضمن جوائز لويدز ليست الأخيرة للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية لسنة 2016، وهي جائزة تكريمية عالية في قطاع السفن والنقل البحري.

وهذه هي المرة الثانية، على التوالي، التي تحتل فيها «أسري» مركز الصدارة لهذه الفئة وتنال الجائزة التي تقدم للحوض الجاف في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية الذي يلبي دائماً احتياجات الزبائن وخاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

وتسلم رئيس مجلس الإدارة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، الجائزة نيابة عن الشركة، وقال عقب تسلمه الجائزة: «إنه لمما يثلج صدورنا أن نرى لجنة التحكيم تقوم بتقدير مبادرات الشركة في مواجهة التحديات الناجمة عن انخفاض سوق تصليح السفن وقدرتها على المحافظة على مركزها كحوض رائد. وعلى رغم الظروف التي شهدها العام 2015، قامت الشركة بإصلاح أكبر عدد من السفن خلال السنة حيث بلغ عددها 243 سفينة، فيما قامت خلال العام 2016 بتصليح أكبر عدد من منصات الحفر. ونحن ملتزمون بمواصلة ارتقائنا لضمان المحافظة على مركزنا الريادي، ووضع رضا الزبائن والسلامة فوق كل اعتبار».

ويأتي فوز الشركة بهذه الجائزة في أعقاب فوزها بجائزة المسئولية الاجتماعية ضمن جوائز سيتريد البحرية خلال السنة، ما يؤكد أنه على رغم المتغيرات الجارية في الإدارة العليا للشركة، فإن عملياتها مستمرة دون تأثير.

يشار إلى أن لجنة التحكيم المستقلة تقوم باختيار الفائزين في جلسة مغلقة خاصة.

وقد حضر الحفل الذي أقيم بدبي عدد من رؤساء الشركات البحرية في المنطقة، وتعتبر هذه الجائزة الفوز الرابع الذي تحققه «أسري» ضمن فئات حوض السنة، حيث فازت بهذه الجائزة في 2015 و2013 و2011.