العدد 5210 - الأحد 11 ديسمبر 2016م الموافق 11 ربيع الاول 1438هـ

بالفيديو ... المشهد الجديد للعُزّاب في المنامة: سرقاتٌ وتحرشاتٌ بالأطفال والنساء

مجموعة من أهالي المنامة في حديثهم إلى «الوسط» حول مشكلة سكن العزاب وسط الأحياء السكنية - تصوير  : محمد المخرق
مجموعة من أهالي المنامة في حديثهم إلى «الوسط» حول مشكلة سكن العزاب وسط الأحياء السكنية - تصوير : محمد المخرق

القصص المتعلقة بتداعيات تفاقم أزمة سكن العزاب في العاصمة المنامة، واكتظاظ منازل ومبانٍ بالعشرات بل المئات منهم، جعلت وقائع دخيلة وغريبة تتكرر بشكل شبه يومي، ففي شهر رمضان المبارك الماضي 1437هـ (2016م)، شهدت أحياء متفرقة من المنامة سرقات متواترة وبالآلية نفسها.

وذكر الأهالي أن عدداً ممن تعرضوا للسرقة قدموا بلاغات لدى السلطات الأمنية على خلفية 8 سرقات على الأقل شهدوها خلال فترة أسبوعين، أي بمعدل سرقة كل يومين، وتركزت غالبيتها في سرقة السيارات المركونة في مختلف الأحياء.

وتتمثل في قيام المجهولين بتكسير إحدى نوافذ السيارة وفتحها والتفتيش في محتوياتها بقصد سرقة المقتنيات والحقائب.

والتقت «الوسط» مع مجموعة من أهالي المنامة يقطنون في أحياء متفرقة تعتبر الأكثر تضرراً من تفاقم مشكلة العمالة العازبة الأجنبية ضمن المجمعات 301، 302، 304، بينهم ملاك عقارات، وسكان، وغيرهم.


مبانٍ سكانها أكثر من 400% من طاقتها الاستيعابية والمخالفات بالجملة

العُزّاب في المنامة... أحياءٌ أهلُها غُرباء... والمشهدُ الجديد: سرقاتٌ وتحرشاتٌ بالأطفالِ والنساء

المنامة - صادق الحلواجي

تشير الساعة الآن إلى نحو الثامنة مساءً، أسرة صغيرة قررت أن تتناول وجبة عشائها، الأم انشغلت في المطبخ لإعداد الطعام، وإحدى البنات تولت مهمة الخروج لشراء إحدى الحاجات من البقالة والمطعم القريب من المنزل... خرجت بكل هدوء وروية مطمئنة بالحركة الاعتيادية في محيط المنزل، فبعد كل بضعة أمتار هناك مجموعة من أبناء المنطقة يجلسون للقيا وتبادل الأحاديث، وهم بمثابة عنصر الأمان لكل أبناء الحي كآباء وإخوة، لكنها لم تعلم أن هناك من يتتبع خطواتها بهدوء تام ويكنُّ لها ما لم تتوقعه أبداً... ونكمل قصتها لاحقاً.

الطفلة فاطمة الطيب، لم تكن قصتها بعيدة عن تفاصيل قصة امرأة كانت تعود إلى منزلها بعد خروجها من أحد منازل قريباتها في نفس المنطقة بالمنامة، امرأة كبيرة في السن نسبياً، تحمل كيساً وحقيبتها الشخصية... وعند منحنى أحد الأزقة الضيقة سمعت أصوات خطوات سريعة وكأن أحداً يهم بالمرور، ولم يسعفها الوقت لأن تلتفت للخلف أبداً، ففي لمحة بصر لحظت أجنبيا سحب حقيبتها من يدها وهرب راكضاً بكل ما فيها.

القصص المتعلقة بتداعيات تفاقم أزمة سكن العزاب في العاصمة المنامة، واكتظاظ منازل ومباني بالعشرات بل المئات منهم، جعلت وقائع دخيلة وغريبة تتكرر بشكل شبه يومي، ففي شهر رمضان المبارك 2016، شهدت أحياء متفرقة من المنامة سرقات متواترة وبنفس الآلية، وشملت التعدي على مركبات ومنازل، وذكر الأهالي أن عدداً ممن تعرضوا للسرقة قدموا بلاغات لدى السلطات الأمنية على خلفية 8 سرقات على الأقل شهدوها خلال فترة أسبوعين، أي بمعدل سرقة كل يومين، وتركزت غالبيتها في سرقة السيارات المركونة في مختلف الأحياء، وتتمثل في قيام المجهولين بتكسير إحدى نوافذ السيارة وفتحها والتفتيش في محتوياتها بقصد سرقة المقتنيات والحقائب.

الأمر تعدى ذلك، ووصل لحد أن اللصوص عمدوا إلى الدخول لبعض المنازل بغرض سرقتها عبر النوافذ والأبواب، وركزوا في هذه العمليات على المنازل القديمة أو التي تأكدوا بأنها تخلو من قاطنيها مؤقتاً، أو لا يتردد عليها أهلها إلا في المناسبات مثل شهر رمضان المبارك وشهر محرم، كما هو معروف لدى أهالي المنطقة. وقد ضبط الأهالي اللصوص إلا أنهم لاذوا بالفرار، وتيقنوا بأنهم من العمالة الوافدة الآسيوية. كما نقلوا لـ «الوسط».

«الوسط» تلقت العديد من الشكاوى والتهكمات من مواطنين في المنامة، شكوا عبر اتصالات عدة مشكلات العمالة العازبة، والتي يمكن تلخيصها في التالي: دخول عادات وتقاليد جديدة تتنافى مع المجتمع البحريني الإسلامي المحافظ، تفشي حالات السرقة والتحرشات الجنسية بالأطفال والنساء، تفاقم أزمة مواقف السيارات، تأثر البنى التحتية من كهرباء وماء حيث تتكرر الانقطاعات المفاجئة، فيضانات المجاري بسبب زيادة عدد السكان في المناطق، التكدس في المباني بنسبة تزيد عن 500 في المئة عن الطاقة الاستيعابية لها، وغيرها.

والتقت «الوسط» مع مجموعة من أهالي المنامة يقطنون في أحياء متفرقة تعتبر الأكثر تضرراً من تفاقم مشكلة العمالة العازب الأجنبية ضمن المجمعات 301، 302، 304، بينهم ملاك عقارات، وسكان، وغيرهم.

جيران أغرتهم الدنانير

الحاج عبدالحسين الحلواجي، يقول: «كنا في السابق أحياء متماسكة، سكانها أهلها، وننظر لكل امرأة وبنت كأم لنا أو أخت وبنت، ونحس بالمسئولية الاجتماعية تجاه كل ما هو موجود في هذا الحي، ولا نرضى بأي شيء يمس من كرامته وعفافه وسلامته وكل المكتسبات فيه، حتى ان تفشت في وسطنا ظاهرة العمالة العازبة التي وللأسف قطنت في بيوت ومباني كان يسكنها بحرينيون، فهم خرجوا وأجروها، ووقعت طامة المشكلة على من بقي موجوداً منا حتى هذا اليوم، وهو أمر يؤسف عليه للغاية حيث لم يتحمل أحد من ملاك العقارات التي أجروها على الأجانب حس المسئولية تجاه مجتمعهم الذي أكرمهم وصانهم قبل أن تغيرهم المادة».

وأضاف الحلواجي «نعاني من أزمة مواقف السيارات، فالأمر بلغ أن الوافدين يرتكبون المخالفات علناً من دون أدنى اكتراث، وحصل في عشرات المرات أن تم تنبيه بعضهم بأنه مخالف أو في موقف خاطئ وسرعان ما يكون التعليق إما بالتجاهل والمضي دون اكتراث أو الامتعاض وتصريحه بعدم خوفه أو اهتمامه للمخالفة، وبالتالي إما يغلق الشارع أو يعيق الحركة. وهنا أقصد القول أن نسبة كبيرة من العمالة العازبة لم تعد تحترم القانون والأعراف المحافظة في مجتمعنا، ومرور سريع في وسط الأحياء سيكشف عن هذه الحالة... رجال نصف جسمهم عار والنصف الآخر بإزار، وآخرون يعترضون حركة مرور النساء والأطفال وهم بهذا الشكل دون اكتراث (...)».

وأكد الحلواجي «حجم المشكلة ليس بالهين، والمسئولية تتقاسمها الدولة وكذلك الملاك من أصحاب العقارات التي يؤجرونها على أجانب ليضروا المتواجدين من الجيران البحرينيين، في حين أنهم لا يرضون بذلك لأنفسهم (...)».

عمارة من 3 طوابق تضم مئات العزاب

في وجهة نظر موازية، قال حسين الشويخ: «العقار المقابل لمنزلي كان منزلا لعائلة بحرينية، وبعد سنوات من هجرانها، بيعت أرضه، وأنشئت عليها عمارة من 3 طوابق، وبعد وصول التيار الكهربائي إليها قام المالك بزيادة طابق رابع إليها، وأجرت جميع الشقق فيها على العمالة الأجنبية العازبة، والأمر لم يتوقف هنا، فكنا نشتكي طوال الأعوام الأخيرة من مشكلة العزاب في هذه العمارة، لكننا لم نع حجم ما نواجهه من خطر إلا حين حصل فيها حريق قبل نحو عامين، والذي كانت أسبابه ماسا كهربائيا في المحولات الرئيسية للعمارة بسبب الضغط على الطاقة»، مضيفاً «حين شبت النار وانتشر الدخان، تفاجأنا بالعدد المهول الذي كان يسكن العمارة، فمن كثرتهم هموا للخروج منها عبر النوافذ متسلقين أنبوب تصريف مياه المجاري، وتجمعوا خارج المبنى ونحن في صدمة من العدد الكبير الذي كان في الداخل».

وأضاف الشويخ «الحديث هنا شاهده غياب الرقابة الرسمية المباشرة وغير المباشرة عن هذا المبنى كمثال، فطاقته الاستيعابية قد تضاعفت لأكثر من 300 أو 400 في المئة، ما يعني أثر على البنية التحتية من كهرباء وماء وشبكة صرف صحية وطرق وغيرها»، مفيداً «للأسف المالك ليس من المنطقة نفسها، لكنه بحريني، وأجزم أنه لن يرضى بأن يفعل أحد ذلك بالقرب من منزله، فنحن لدينا أطفال ونساء وبنات نخشى عليهن الخروج من المنزل لوحدهم ومن دون مرافق، لاسيما في وقت تتكرر على مسامعنا حوادث السرقة والتحرش».

وزاد الشويخ علي قوله «اعتراض الأهالي على مشكلة سكن العزاب وتأجيرهم للشقق لم يأت من فراغ، بل بعد الكثير من المشكلات التي ترتبت على ذلك، فقد أصبحنا غرباء في مناطقنا، المخالفات بالجملة بلا حسيب ولا رقيب».

الإيثار لدى المُلاك

من جهته، تحدثنا إلى أحد الملاك، وهو فيصل المسترشد، وقال: «لدي منزل في وسط المنامة، وقد عرض علي أجانب أن أؤجره عليهم بمبلغ يصل إلى 600 دينار شهرياً، أي مبلغ 7200 دينار سنوياً، لكنني رفضت نهائياً، وفضلت أن يبقى المنزل خالياً ومن دون مردود ولا أتسبب في مشكلات ومضايقات لأهل الحي الذي عشت وترعرعت فيه»، مضيفاً «النساء هناك إما أمهاتي أو أخواتي وبناتي، ولن أرضى عليهن نهائياً بأن أكون سببا في مشكلة يقعن فيها، وحرياً بي أن أحفظ كرامة منطقتي أمام مغريات المال، فللأسف هناك الكثير من الملاك لم يكترثوا إلى هذا الجانب وغرتهم الدنانير على حساب جيرانهم».

وأضاف المسترشد «الأمر بحاجة إلى وعي وإدراك لحجم المسئولية التي يحملها أصحاب الأملاك، فالمشكلات بدت واضحة بسبب تأجير العمالة العازبة التي تقوم هي أيضاً بالتأجير بالباطن، فالغرف في كل شقة تؤجر بما تستوعبه من أسرة، ما يعني أن العدد مفتوح دون تحديد».

مخمورون

وتطرق أحمد علي، وهو من سكنة المنامة أيضاً، إلى الموضوع من زاوية أخرى، وقال: «لم يعد غريباً أن ترى عددا من العمالة العازبة ليلاً يتجولون وهم في حالة سكر مخمورون، يتغنون بأصوات مرتفعة، ويتجمعون بأعداد كبيرة في وسط الممرات والأزقة الضيقة، وهذا كله في مجتمع يعيش فيه أبناؤنا ونساؤنا، ومن المستحيل أن يتجرأ أحد على الحديث لهم أو معارضتهم، فهم مجموعات كبيرة، وسبق أن اعتدوا على من اعترض على تصرفاتهم بالضرب والشتم والتعرض لممتلكاته، والأمر في نهاية الحال سائب بين كل الجهات المعنية»، مستدركاً «الأمر لم يقف هنا في هذه الزاوية، بل أصوات الأغاني والتلفاز التي تصدح ليلاً ونهاراً من دون مراعاة لصوت الأذان أو القرآن في المساجد والمآتم لا يمكن أحد إيقافها، فهم مجتمع كامل يعيش كدولة مصغرة».

ومجموعة من النساء، تحدثن معقبات: «لم يبق لنا خصوصية، لا في المنزل ولا خارجه، الأجانب يطلون علينا من أعلى المباني المجاورة، والتي كانت للأسف يسكنها بحرينيون مثلنا كلاً يحمي ويحفظ بعضنا الآخر، كما أن الأمان غاب نهائياً، ومن المستحيل أن تأمن امرأة الخروج ليلاً باعتبار أن الأجانب وصل بهم الحال للجلوس على عتبات منازلنا، وترى ماذا عسانا نفعل؟ ومن هو المسئول؟ فالأجنبي أصبح يعلو صوته حين تحدثه، ولا يكترث نهائياً بك».

هنا انتهى لقاؤنا مع مجموعة من أهالي المنامة، بإحباط كبير؛ لأنهم سبق وأن تحدثوا طوال عقد من الزمان عن هذا الموضوع بإسهاب وتكرار، ولم يحصدوا إلا المزيد من تفاقم المشكلة وتداعياتها... فترى هل ستتكرر قصة الطفلة فاطمة الطيب التي تجرأ عليها الأجنبي وحاول أن يسحبها من يدها رغم أنها دخلت المنزل؟ وماذا بعد أن وصل الحال بالنساء إلى الخوف من الخروج حتى لا يتعرضن للسرقة والتحرش العلني في وقت يتفرج فيه الجميع؟ فاطمة تمكنت من الهرب، ولكن قد لا تسلم أخريات.

العدد 5210 - الأحد 11 ديسمبر 2016م الموافق 11 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 2:31 ص

      الان لا امان في اي مكان يتم السرقه ..فيوم مساء أمس تم سرقة أختي من داخل المسجد وتم السطو على سيارتها ..فلله المشتكى

    • زائر 59 | 9:29 ص

      انتون السبب الرئيسي حبيبي.. تعال وأجر واهم شي الفلوس... بالله عليكم هذه البيوت المؤجرة على العزاب في وسط الاحياء من صاحبها؟... لا تشتكون وانتم اس الدمار

    • زائر 60 زائر 59 | 1:14 م

      ولد زويد
      أنا أطالب وزارة الإسكان بسحب البيت من كل شخص مؤجر بيتة على الآسيويين حتى ولو كان يملك ملكية البيت ويتم هدمة وبناءه مرة أخرى وإعطائه إلى شخص على قائمة الأنتظار من أصحاب طلبات الإسكان

    • زائر 58 | 8:59 ص

      شكرا للوسط ويصادق الحلواجي ، شكرا لكم من القلب ونتمنى الاستمرار في نقل قضايا المواطنين

    • زائر 57 | 8:58 ص

      الأمر لايطاق وكله على حساب المواطن الفقير لاغير وهناك جهات محدودة مستفيدة من هذا الوضع للمصلحة المالية

    • زائر 47 | 6:31 ص

      يجب حل المشكلة التي باتت في كل مكان في البحرين

    • زائر 46 | 6:15 ص

      مالكي العقارات هم السبب نذهب لاسئجار شقة عندهم يقولون لنا ما نأجر على البحرينيين في الزنج كل البنايات مأجرين على الهنود مخربين المنطقة حسافة

    • زائر 44 | 3:54 ص

      شيء ما ينسكت عنه صراحة الديرة
      صارت ملجأ لكل الأجانب
      و البحريني صار غريب في وطنه
      و الله يكون في عون الجميع في الأيام القادمة

    • زائر 42 | 3:20 ص

      المحرق بعد

      لحقوا على روحكم يا أهل المحرق

    • زائر 43 زائر 42 | 3:35 ص

      الله يلعن إلى جابهم

    • زائر 41 | 2:11 ص

      يجب على الدولة أن تتحمل المسئولية وان تضع حد لمهزلة سكن العزاب... كيف يمكن للمستثمر أن يقوم با نشاء أكثر من 5 عمارات من غير مواقف سيارات و من دون مراعاة للأهالي والجيران بتسكين العزاب وفي طريق غير نافذ .. مجمع 314 النعيم..

    • زائر 39 | 1:54 ص

      زار 16 أوفقك بشدة
      نعم وبكل تأكيد الدولة عاجزة وذلك بسبب الواسطة والمحسوبية والرشوة والفساد المستشري في البلد ولا تنسى
      الأجانب هم الذين يسيطرون على مفاصل الدولة من وزارات، مؤسسات، شركات فأصبحت كلمتهم العليا وكلمة
      المواطن هي السفلى، التسهيلات من كل حدب وصوب حدث ولا حرج متاحلة لهم وتحت تصرفهم غير مزاحمتهم
      للمواطن في باقي الخدمات من إسكان، تعليم، صحة وغير حتى أصبح الأجنبي متمرد لا يحترم قانون البلد ويعبث
      ويلعب بخيراته دون حسيب ولا رقيب وكل هذا بسبب المماطلة والتهاون من الدولة معهم..وكفى

    • زائر 63 زائر 39 | 8:08 ص

      المنامة لم تعد تصلح للسكن وأحسن حل الخروج من هذه المنطقة المليئة بالأمراض والغير نظيفة.
      الحياة تغيرت ويجب علينا أن نترك الأماكن التي انعدم فيها الأمان، وأصبح الأجانب يحتلونها وكأنهم ذباب قذرة... النحل لا مكان له مع الذباب!
      لكن بعض أهل المنامة مصرين يعيشون في المنامة... خلاص المنامة انتهت وانتهى
      زمانها!!! أفيقوا من سباتكم وأخرجوا كما خرج غيركم.
      الحكومة لن تحرك ساكناً ولن تفعل لكم أي شيء... موتوا مكانكم ولا اطلعوا!

    • زائر 38 | 1:53 ص

      ولد زويد
      محد خرب المنامة إلا أهل المنامة يأجرون بيوتهم على العزاب وبعدين يصيحون والقهر في ذلك لين قامت وزارة الإسكان توزع بيوت على المواطنين يصيحون مال المنامة على إنهم لم يحصلون على بيوت تبا لكم

    • زائر 53 زائر 38 | 7:24 ص

      تالي ويقول لك

      الاجانب وحوش خافوا الله .

    • زائر 35 | 1:39 ص

      الهندي والبنقالي يسكن في الشارع انتم يا أهالي المنامة تأجرون لهم بيوتكم والدور جاي على جدحفص وسترة نفس المصير

    • زائر 33 | 1:29 ص

      زائر 10 مبالغة في شنو اقولها مرة ثانية ما سمعناها ما ناقص الا انت بس وع المهم ما بقول روح المنامة خذ لك فرة داخل منطقة عالي يوم الجمعة العصر والمغرب شوف شلون الاعداد المهولة للاسيويين وين قاعد انت ليكون في برج عاجي ما تدري الدنيا شلون صايرة ناس تعبانة ما تفهم شي
      حسبي الله عليكم

    • زائر 32 | 1:27 ص

      منكم وفيكم اللي باع السكن وبدل ما يعطيه البحريني ويبعد الخطر والمشاكل والاضرار على بيئته ومجتمعه وهو لا زال اهله او اصوله متجذره في المنامة وأحيائها واعطاها الهندي والباكستاني والبنغالي من مختلف العادات والتقاليد والاديان

    • زائر 30 | 1:21 ص

      هؤلاء الاجانب اليس بسبب بعض اهل المنامة انفسهم عندما يؤجرون سكنهم للهنود والبنغالية شنو بتتوقع يصير المكان
      المنامة يوم الجمعة كأنك في الهند الحورة والمنامة وغيرها من المناطق اصبحت لاتطاق بسببهم وفوقها البعض يسكنهم في بيوتهم ويأجرونها عليهم في سبيل المال

    • زائر 29 | 1:10 ص

      زائر10كلامك الي بين قوسين ( جذب في جذب ومبالغ في التبلي على الاسيوين)
      1-هذا مردود عليك وعلى كل واحد ما عنده غيرة على البحرين يدافع عن جرائمهم وبلاويهم
      2-إذا ماتدري شنهو صاير في الديرة رجاء لا تحشر روحك في ما لايعنيك
      3-لو أنت مضرر منهم على سبيل المثال صايدينك ومكسرين ضلوعك أو ناطين بيتك أو سكران من هالخمة لا قدر الله
      متحرش أو معتدي على وحدة من أهلك جان ما كتبت هذا الكلام الماصخ بتاتا
      واخيرا أقول لك استح ولا جذب الناس لو مب ضايقين الويل ما اشتكو أوتكلمو ولا تنسى اليوم في جارك بكرة في دارك

    • زائر 52 زائر 29 | 7:23 ص

      الحين

      الحين صاروا البحرينين عبعض اوكي مو حاميين عبعض

    • زائر 28 | 1:02 ص

      عندي بيت في مدينة عيسى مجمع 812 رممته وهدمت و بنيت و خسرت الألاف عليه. عرضته للاجار للعوائل لمدة اشهر و محد نشد فيه و كل الي سألوا عنه من العمال العزوبية. المنطقة تفصلها عن جدعلي خطوات لكن فرق كبير بين قيمتها المالية و الاهتمام فيها. يستبعدها المستثمرين لانها مسموح ليها بعداد واحد فقط و الإهمال شديد لا البحريني يبي يشتريها و العائلة تبي تسكنها. شنو الحل في رايكم ؟ شنو يسوي صاحب البيت ؟

    • زائر 27 | 1:00 ص

      قضية العمالة الاجنبية قضية قديمة لم يجد لها حل كانت هناك عدة اقتراحات ولكن جميعها لم تفعل ولم تبصر النور منها عمل كمبونات لهم بعيدة عن مناطق سكن المواطنين لهم اسواقهم وبراداتهم حتي نأمن شرورهم وبلاويهم فهم فئة خطرة علي المجتمع ولا داعي لنشر صورهم فيكفي زيارة لمناطق سكنهم بين المواطنين في المنامة وغيرها لتروا بأعينكم المأساة اعداد مرعبة في البيت الواحد مجاري وبلاعات مكشوفة واوساخ منتشرة ومناظرهم المريبة وهم منتشحين الاوزرة الوسخة وعيونهم علي النساء والاطفال .. وكما قلت لكم هناك مشكلة مزمنة .

    • زائر 24 | 12:38 ص

      الدولة مع الأجنبي على المواطن في الإمارات كفو البنقالي والهندي يضايق المواطن حتي يراونه واهني يجنسونه ويقول لك بهريني.

    • زائر 34 زائر 24 | 1:32 ص

      صح لسانك... هذا الواقع المقرف

    • زائر 22 | 12:31 ص

      هاذي المشكلة في البحرين عامة، زولية غاسلهة لين طاحوا اچتوفي نشرتهة على جدار البيت كي تجف بعد ساعتين ساحبينة من خارج البيت الحرامية ويقولون بلد الامن و الآمان؟؟!!

    • زائر 21 | 12:30 ص

      المشكلة خطيرة جداً! حتى مجمع 307 في وسط المنامة (الحورة الحدادة) بعد أن كان حيّ شعبي يقطنه البحرينيين قبل سنوات. أصبح الآن حيّ عزاب وقد غاب وجود البحرينيين. الهوية اندثرت، الحضارة تلاشت، وأصبحت أحياء المنامة كأحياء الهند الفقيرة.

    • زائر 20 | 12:30 ص

      الحكومه اخر شي تفكر فيه هموم المواطن هذا شي معروف والدليل الهوامير قاعده تدفن ابحر وتبيع لا فيه حسي ولا رقيب حتى المقابر راح تنباع وهذا مو طنازه لان الجشع يعمي القلوب البلد من سيء الى اسوا

    • زائر 19 | 12:29 ص

      ليش ماترفعون قضيه علي اصحاب العقار بدل التبلي علي خلق الله

    • زائر 26 زائر 19 | 12:47 ص

      ... تبلى على خلق الله الله يسلط عليك مشكله اكبر هدي المشكله علشان تحس ...

    • زائر 36 زائر 19 | 1:39 ص

      80% من الملاك أسيويين حديثي الجنسية البخرينية يا صديق

    • زائر 16 | 12:16 ص

      الدولة عاجزة عن تحقيق أي إنجاز للمواطن.. والوضع إلى سوء أكثر.. شكرا للتقرير الذي سلط الضوء على جزء من المشكلة.. فلا زالت هناك حقائق أكثر تستدعي الحديث كسكن الفلبينيات وأماكن الدعارة واقتصاد الأجانب

    • زائر 15 | 12:08 ص

      احنا تغربلنا مدينه عيسى مجمع 812 بعد كل واحد بوزارة لاحيا ولامستحى يدورون في الليل وفي عوائل بحرينية ساكنة وين الجهات المختصة

    • زائر 14 | 12:07 ص

      أحمل البلدية المسئولية بشكل كامل
      نحن أيضاً في مجمع 314 بالنعيم أحد المستثمرين أشترى قطعة أرض في شارع غير نافذ وقام ببناء 5 بنايات كبيرة كل بناية 6 شقق من غير توفير موقف واحد مما سبب للاهالي مشكلة كبيرة والسؤال هو كيف سمحت البلدية لهذا المستثمر بناء هذا الكم من البنايات من غير موقف واحد في ممر غير نافذ والأدهئ والأمر عند مخاطبة المستثمر من قبل الأهالي قال لا تخافون سيكون سكن عزاب ولا يملكون سيارات !!!!

    • زائر 11 | 12:03 ص

      لا تقعدون تتكلمون على الناس وتشوهون سمعتهم بهذي الصورة الوحشيه

    • زائر 25 زائر 11 | 12:40 ص

      اللي ايده في الماي غير عن اللي ايده في النار

    • زائر 9 | 11:35 م

      اااقولهااا
      آه يابلد المليون نخلة
      صرتين بلد المليار اجنبي
      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 10 زائر 9 | 11:59 م

      جذب في جذب
      ومباااااااالغ في التبلي على الاسيوين سويتوهم كانه عايشين في امريكا الجنوبيه
      المبالغه والجذب مب زين خافو الله دامكم مسلمين

    • زائر 18 زائر 10 | 12:28 ص

      ليش جذب و تبلي احنا عايشين في المناطق و انشوف بعيونا هالشي و كم سرقة تلفونات حصلت عندنا في العائلة و كم تحرش لطفلة و ازيدك من الشعر بيت بعد مو صارت بعد سكن لعزاب اسيوين الا صارت سكن للبحرينين المخدراتية و دور العربدة و الدعارة اشكال و الوان تطلع من الشقق

    • زائر 37 زائر 10 | 1:45 ص

      شكله فيك عرق اجنبي والاصح هندي لو بنغالي من جدي مو عاجبنك الكلام عليهم حتى لو كان واقع
      اني من يومين رحت المنامة بتي عمرها 6 سنوات بحكم اول مرة تشوف هالمكان تسألني وين احنا
      اقول ليها احنا وصلنا الهند قالت يعني سافرنا قلت ليها ايه سافرنا ووصلنا الهند
      قالت قريبة قلت ليها ما تشوفين الهنود مفلتين في كل مكان هذا يعني الهند قريبة ههههههههههههه

    • زائر 40 زائر 10 | 2:08 ص

      شكلك احد المتنفذيين المستفدين من الوضع الى حاصل

    • زائر 48 زائر 9 | 7:13 ص

      قولها

      مالت عليك وعشكلك

    • زائر 8 | 11:32 م

      يأجرون أملاكهم على الأجانب (من حقهم) وبعدين يصيحون !!!!!!

    • زائر 7 | 11:29 م

      نحن كذلك في مجمع ٤.٦ حي الخضر بالسنابس اخذ احد الاشخاص بتاجير منزله القديم على شركة مقاولات حيث تم تسكين العشرات من العمال بع...

    • زائر 5 | 11:03 م

      شل كلام ناس في حالهم كل يطالع الناس بعين طبعه

    • زائر 4 | 10:50 م

      لا حول ولا قوة إلا بالله هذا اللي تبيه الحكومة تستبدل الشعب الطيب المحافظ الأصيل بالدخلاء اللي تخلوا عن بلدانهم وأخلاقهم وتخلت عنهم بلدانهم وأهلها

    • زائر 3 | 10:37 م

      اذا وزارة الداخلية لم تتخذ اي اجراء في هذا الصدد فيجب على الأهالي النفير العام ومواجهة هذه الظاهره بيد من حديد ويكون العقاب فوري

    • زائر 6 زائر 3 | 11:21 م

      سكت يبو نفير لأحد يسمعك يابطل الكيبورد

    • زائر 2 | 9:58 م

      طلعنه من المنامه الحبيبه وصار البيوت للغرباء والعزاب

    • زائر 1 | 9:05 م

      المنامه لازال فيها عوائل يعني. خبري الكل طلعو وبصراحة غالبيت القاطنين أجانب وملاك العقارات بحرينيين ليش تقطعون رزقهم أخي بيعو وطلعو وسعر البيت بالمنامه يجيب لك بيت محترم بمنطقة جميله

شاهد أيضا