العدد 5212 - الثلثاء 13 ديسمبر 2016م الموافق 13 ربيع الاول 1438هـ

حلم الأطراف الصناعية والعلاج بالخارج لمصابي «حادث العرين» يتبخر... وجميعهم عادوا مقعدين لمنازلهم

عبدالله سند المطوع حبيس سريره في المنزل
عبدالله سند المطوع حبيس سريره في المنزل

أكمل مصابو الحادث الذي وقع على شارع العرين، شهرهم الرابع، وقد خرجوا جميعهم من المستشفى العسكري ليجلسوا حبيسي منازلهم بأطراف مبتورة وعظام مكسَّرة وأحلام محطمة. فلم تنفع صرخاتهم ولا دموع آبائهم ولا مناشداتهم عبر جميع الوسائل المتاحة، في حصولهم على التفاتة رسمية أو من قبل أهل الخير، لمساعدتهم على علاج يعيدهم إلى حياتهم الطبيعية. وكل ما حصلوا عليه، هو إعفاء من رسوم العلاج في المستشفى العسكري لمدة عام واحد.

فالحادث الذي وقع فجر السبت (13 أغسطس/ آب 2016) خلّف وراءه جثة، وثلاثة شبان بأطراف مقطعة، واثنين بأجساد مكسرة، جميعهم في مقتبل العمر، إذ تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاماً.

وفي بادئ الأمر وعلى رغم صعوبة معاناتهم فإنّ الحديث عن العلاج في الخارج وتركيب الأطراف الصناعية، كان بمثابة المسكِّن لآلامهم، والأمل الذي تشبثوا به إلى أن بدأ بالتلاشي شيئاً فشيئاً حتى فقدوه في هذه الأيام.


بعد انقضاء أربعة أشهر على الحادث...

حلم الأطراف الصناعية والعلاج بالخارج لمصابي «حادث العرين» يتبخر... وجميعهم عادوا مقعدين وحبيسي منازلهم

الرفاع - عبدالله حسن

أكمل مصابو الحادث الذي وقع على شارع العرين، شهرهم الرابع، وقد خرجوا جميعهم من المستشفى العسكري ليجلسوا حبيسي منازلهم بأطراف مبتورة وعظام مكسَّرة وأحلام محطمة. فلم تنفع صرخاتهم ولا دموع آبائهم ولا مناشداتهم عبر جميع الوسائل المتاحة، في حصولهم على التفاتة رسمية أو من قبل أهل الخير، لمساعدتهم على علاج يعيدهم إلى حياتهم الطبيعية. وكل ما حصلوا عليه، هو إعفاء من رسوم العلاج في المستشفى العسكري لمدة عام واحد.

فالحادث الذي وقع فجر السبت (13 أغسطس/ آب 2016) خلف وراءه جثة، وثلاثة شبان بأطراف مقطعة، واثنين بأجساد مكسرة. جميعهم في مقتبل العمر، إذ تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 عاماً. وفي بادئ الأمر وعلى رغم صعوبة معاناتهم فإن الحديث عن العلاج في الخارج وتركيب الأطراف الصناعية، كان بمثابة المسكِّن لآلامهم، والأمل الذي تشبثوا به إلى أن بدأ بالتلاشي شيئا فشيئا حتى فقدوه في هذه الأيام، وفقدوا معه ابتسامتهم وحلمهم في العودة إلى ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي، ودون الحاجة إلى من يعينهم على أبسط الأمور الروتينية، كالوقوف والمشي ودخول الحمام، وغير ذلك مما باتوا لا يستطيعون فعله لوحدهم.

«الوسط» تواصلت مع المصابين وعوائلهم، ولمست تجدد معاناتهم وإحباطهم.

فمحمد عبدالعزيز خرج من المستشفى ليعود إلى منزله بدون ساقيه اللتين خرج بهما. فالشقة التي يسكن فيها مع أبويه وتقع في الطابق الخامس، تفتقد أبسط ما يحتاج إليه شخص في مثل وضعه الصحي. فهو بحاجة إلى سرير خاص وتجهيزات خاصة للحمام، وكذلك لكرسي متحرك خاص. وكل تلك الأمور وغيرها يقول والده «سجلها لي الدكتور في ورقة، لكن من أين لي المال الذي أستطيع أن اشتري به هذه المتطلبات المكلفة».

عبدالعزيز والد المصاب محمد، في العقد السادس من عمره، وهو بهذا العمر يصعب عليه حمل ابنه، وهنا تكمن معاناة أخرى لا يستطيع هذا الأب المفجوع إخفاءها. فبحسب قوله فإنه لم يترك باباً يستطيع طرقه لطلب المساعدة إلا وطرقه. لكن هذه الأبواب لم يخرج منها ما يحقق حلم ابنه في الحصول على أطراف صناعية، وكذلك لم تخرج منها أية مساعدة بالحجم الذي تستطيع إسكات صرخات ابنه من الآلام النفسية والجسدية التي يشعر بها بشكل يومي.

محمد عبدالرحمن العمري هو الآخر حبيس منزله بساق مبتورة وأخرى مصابة بتمزق في الأربطة. وقد أجريت له قبل أيام عملية نتج عنها نزيف داخلي وتجلط في الدم وانتفاخ. فالمعاناة كما يقول العمري: «لازالت مستمرة. ومنذ عودتي إلى المنزل لم أكف عن الصراخ بسبب الآلام التي أشعر بها سواء في ساقي المبتورة، أو الأخرى الممزقة، أو آلام كتفي المخلوع والذي لم يُشفَ حتى هذا اليوم والأطباء يتذرعون بأنهم سيعالجونه بعد انتهائهم من معالجة ساقي غير المبتورة».

وفي حديث سابق للعمري مع «الوسط» كان شديد التفاؤل، لكن هذه المرة غاب هذا التفاؤل عنه وحل محله الاحباط، كما أنه توقف عن البحث في اليوتيوب عن حالات مشابهة له تمت معالجتها. ذلك لأن حلمه وأصدقائه بالحصول على علاج بالخارج وحصولهم على أطراف صناعية قد تلاشى. فشاب في عمره (21 عاماً) من الصعب عليه تحمل فكرة أنه لن يستطيع المشي من جديد، والاكتفاء كما يقول: «بما يفعله لي أفراد عائلتي الذين يحملوني ليجلسوني على باب منزلنا لأشاهد من هذا الموقع حياة الشارع التي حرمت منها».

واذا كان العمري حبيساً بمنزله فإن زميله في الحادث، عبدالله سند المطوع أصبح حبيساً في سريره. حاله كما يقول والده «كالطفل الرضيع. لا يغادر سريره، ولا يدخل دورات المياه، إلا محمولاً». فهو يعاني من بتر في الساق اليسرى، جروح غزيرة في الرجل اليمنى، فصل في الكاحل، كسر في الحوض، قطع في المسالك البولية، قطع جزء من اليد اليمنى، التهاب في الرئة اليمنى. لذلك فإن أبويه يشعران بالتعب النفسي أكثر من الجسدي، وهما يعينانه على مواصلة الحياة كطفل رضيع على رغم انه شاب يبلغ من العمر 18 عاماً.

الشاب المطوع، لايزال بحاجة للعلاج ولعمليات مكلفة لا يستطيع أبواه توفير تكاليفها، وهما اللذان لم يكونا يملكان مكاناً له في المنزل بعد خروجه من المستشفى، ما اضطرهما إلى أن يهيئا له غرفتهما ليسكنها، بينما يسكنان وينامان في صالة المنزل. ولا يمثل هذا التنازل بالنسبة لهما شيئا، فهما مستعدان لفعل أي شيء لابنهما؛ كي يعود إلى ممارسة حياته دون الحاجة إلى مساعدة أحد، كما يقول والده.

ويضيف «كل ما أملكه هو تحت تصرف ابني لكن تكاليف علاجه في الخارج وتركيب أطراف صناعية باهظة، لا أملكها. لذلك بُحَّ صوتنا ونحن نناشد ونتوسل، لكن على ما يبدو لا يوجد من يسمعنا. وها أنا من جديد أتوسل قادة البلد، وأُناشد وزارة الصحة وأهل الخير والإحسان، أن يتداركوا ما يمكن تداركه بخصوص علاج أبنائنا المصابين في هذا الحادث. فيعز علينا وعلى كل صاحب ضمير حي أن يراهم يعيشون حياة المقعدين وهم في هذا العمر اليافع».

الشاب المصاب في هذا الحادث، فهد جمال عبدالله، هو الآخر طريح فراش المنزل. ومعاناته ومعاناة والديه معه لا تقل عما يعانيه البقية. ففهد أصيب بكسر مضاعف في الكتف الأيسر. وكسر في الكاحل الأيمن. وكسر في الفخذ الأيسر. وتشوه في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر. وأجريت له أكثر من 25 عملية، خمس منها عمليات معقدة ومطولة. ومن كثر عدد العمليات يقول والده «توقفنا عن عدها، لذلك لا أعرف العدد الدقيق لها، لكنها أكثر من 25 عملية، ولايزال بحاجة للعلاج؛ كي يتشافى من هذه الاصابة».

والد المصاب فهد، صاحب دخل محدود هو الآخر. وإذا كان دخله لم يستطع توفير متطلبات ابنه لممارسة حياته في المنزل، فما بالك بمصاريف العلاج المتوافر في الخارج. وعليه يقول: «من الصعب علينا تحمل رؤية ابنائنا وهم يستسلمون لإصاباتهم على رغم ان العلاج متوافر في الخارج. ما نحتاج إليه هو التفاتة الكرماء والمحسنين، أو التفاتة من الدولة».

ووجه مناشدته إلى «سمو رئيس الوزراء، أن يمدَّ يده الكريمة لهولاء الشباب، كي ينتشلهم من آلامهم، ويحقق أحلامهم بالعودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وتدارك ما يمكن تداركه في وضعهم الصحي. ومثل هذه الالتفاتات ليست بغريبة على شخص مثله، فلقد عوَّدنا على مواقفه الأبوية».

آخر المترجلين من المستشفى هو الشاب حسن راشد طحنون. الذي يعاني من كسر في الحوض. كسور في الساقين. كسر في الركبة. تفتت في المثانة. ماء في الرئة. التهاب في الحنجرة. وحتى ساعة خروجه من المستشفى لم تتوقف عنه العمليات الجراحية ولم يتوقف هو عن الصراخ من شدة الآلام التي يشعر بها في كامل جسده المهشم. وكل ما يملكه والده وهو يشاهده طريح الفراش لا يقوى على الحركة، سوى الدعاء لله كما يقول.

ويضيف «مِنْ بعدِ الله نحن أصحاب الدخل المحدود وفي مثل هذه المواقف لا نملك إلا مناشدة قادة البلاد أن ينقذوا ابناءنا، ويوجهوا الجهة المعنية إلى علاجهم في الخارج، فلقد طال بهم المقام وهم يصارعون بأجسادهم النحيل، إصاباتهم البليغة. فتحسنهم بطيء جدا، ومعاناتهم أكبر من قوة تحملهم، وتحملنا. فنحن آباؤهم نتقطع ألماً كل يوم أثناء مشاهدتهم وهم يتعذبون من إصاباتهم».

محمد العمري بساق مبتورة وأخرى ممزقة الأربطة لا يقوى على الحركة
محمد العمري بساق مبتورة وأخرى ممزقة الأربطة لا يقوى على الحركة
فهد جمال ومحمد عبدالعزيز
فهد جمال ومحمد عبدالعزيز
سند المطوع يساعد ابنه عبدالله على النزول من السيارة
سند المطوع يساعد ابنه عبدالله على النزول من السيارة
محمد عبدالعزيز، عاد إلى منزله بلا ساقين
محمد عبدالعزيز، عاد إلى منزله بلا ساقين

العدد 5212 - الثلثاء 13 ديسمبر 2016م الموافق 13 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 77 | 3:54 م

      حرام البخل على هالشباب مو كفاية نهب اموالنا من 1% من رواتبنا ورفع الاسعار والضرائب حسبي الله ونعم الوكيل الله يعوضكم خير يا شباب بحق محمد وآل محمد

    • زائر 75 | 10:50 ص

      من الأولى على الدولة انت تصرف على مثل هذه الأمور والله أولى وانت تخصص لها ميزانية وتعتبر كأمر مستعجل

    • زائر 74 | 7:56 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل هالشباب ماعندهم حي وطني يعيشون جذي ، لو يقدرون يلعبون بوتر الفتن جان من زمان سفروهم ، شعب البحرين قادر ابتدو بكل منطقه صناديق باسم الشباب وحنا جاهزين نتبرع ذولي عيال البلد

    • زائر 73 | 7:55 ص

      كل مرة اروح فيها تايلند تشوف عائلة بكبرها مرافقين ابوهم اللي الدولة تتكفل بعلاجه ومصاريف السفر مع 3 من المرافقين. . هني العلاج فقط للنواب والهوامير

    • زائر 72 | 6:40 ص

      لنقم بحملة تبرعات لهؤلاء الشباب. أنا مستعدة للتبرع أو عمل أي شيء يساعدهم ويجبر بخاطر أهاليهم. أحس بمعاناتهم. والله المستعان.

    • زائر 78 زائر 72 | 4:41 م

      صح ليش مانقوم احنا بجمع فلوس ترا الخير ما مات في قلوب الناس خلها ع الإبل تمون في ميزان اعمالنا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنين ????

    • زائر 71 | 6:03 ص

      حرام بعدهم شباب في مقتبل العمر
      اذا في امكانية لعمل حملة خاصة فيهم من أجل التبرع
      ما يصير يظلون جديه ..
      وكل الشكر لجريدة الوسط .. لتبني موضوعهم ..

    • زائر 70 | 5:38 ص

      التامين ثم التامين ثم التامين

    • زائر 68 | 3:43 ص

      من اﻻولية مساعدة البحرينين...بدل اﻻجانب
      وين صاحب القلب الرحيم اللي ساعد المصرية عندما قالت انها محتاجة بس 40000 لتدريس اوﻻدها...فقام بمساعدتها...هاذول محتاجين أعضاء حتى يقدرون يحتركون...الله اشافيهم

    • زائر 67 | 3:25 ص

      تدمه العين لحالهم
      بارب فرج عنهم
      حسبي الله ونعم الوكيل
      على المتسبب بالحادث

    • زائر 66 | 2:45 ص

      الاثرياء في البلد كثر لا أعتقد ان مبلغ العلاج يفوق قدرة هؤلاء التجار ، دعوه لاصحاب الملايين احتسبوها عند الله

    • زائر 64 | 2:34 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله
      اللهم اشفهم و البسهم ثوب الصحة و العافية و افرح قلوب آبائهم و أمهاتهم

    • زائر 63 | 2:26 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. أسأل الله العظيم الفرج لهم ولمرضى المؤمنين بحق محمد وال محمد .. أتمنى من كل شخص يقول عن نفسه مسلم أن يقوم بالمساعدة وأجره على رب العالمين ... وأقول لأهل المصابين أصبروا فإن مع الصبر الفرج .. بوجود رب كريم ستنفرج بإذن الله .. وان شاء الله قريب

    • زائر 62 | 2:13 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. عليكم بالدعاء لهم

    • زائر 61 | 2:12 ص

      انا لله و انا اليه راجعون..الله يساعدهم و يساعد اهاليهم

    • زائر 60 | 2:11 ص

      الله يكون في عونكم

    • زائر 58 | 1:37 ص

      انه واحد مستعد ان يقطعون من راتبي عشان هالشباب الله يحفظهم ويشافيهم يارب

    • زائر 56 | 1:30 ص

      الله يفرج كربتهم يا رب ويكتب ليهم الخير والصلاح والله حرام جدي دولة نفطية وعلاج بهذي البساطةما يوفرون للمواطن

    • زائر 55 | 1:23 ص

      هذا درس لنا وعبره في السياقه والالتزام .. ..الله المستعان

    • زائر 52 | 1:10 ص

      ويش شغلة شركات التأمين اللي ماتعوض ؟ يعني العالم ليش مجبورة تدفع تأمين عن كل سيارة و اخرتها لين حقت حقايقها ماتعوض شي ؟ حرام جدي يعتبر نهب للمواطنين احسبو كل سيارة تقريبا 80 دينار سنويا و سيارة قديمة بعد يعني ملايين

    • زائر 76 زائر 52 | 3:20 م

      شركة التأمين ماتغطي الحوادث الناتجة من السباقات او الاستعراض او اي حركة مخالفة لقوانين السير

    • زائر 51 | 1:08 ص

      يا راحم من كل رحيم ارحم بهم فلا حول ولا قوه

    • زائر 49 | 1:02 ص

      الله يكون في عونهم
      كسرو خاطري
      لماذا لا تتبنى جهة خيرية فتح صندوق خاص لعلاجهم ؟

    • زائر 48 | 12:55 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم شافيهم بشفاءك

    • زائر 46 | 12:49 ص

      أين الجهات الرسمية التي تتشدق بالمستوى العالي من الخدمات التي يحصل عليها كل مواطن!

    • زائر 45 | 12:47 ص

      الله يشافيكم ويصبركم

    • زائر 44 | 12:47 ص

      الله يشافيهم ويعافيهم .لاحول ولا قوة الا بالله

    • زائر 43 | 12:45 ص

      إقطعوا من راتبنا ومن دمائنا من أجل شبابنا. الله يشافيهم ويعوضهم ويصبرهم ويجب أن نقف معهم دوم لا نتركهم في الحياة لوحدهم

    • زائر 42 | 12:44 ص

      الله يفرج عنكم ويرقق قلوب القادة والمسؤولين عليكم وعلينا

    • زائر 41 | 12:42 ص

      الله يشافيهم و يسهل امورهم

    • زائر 40 | 12:42 ص

      الحل حملة تبرعات في جميع مناطق البحرين بوضع صندوق بأسمائهم

    • زائر 39 | 12:39 ص

      وين الجمعيات الخيرية في علاج الشباب

    • زائر 38 | 12:36 ص

      تقطعت قلوبنا ألما لمصابكم. المفروض الدولة تتكفل بعلاجهم في الخارج، ونعرف ناس تعالجو برة على حساب الدولة معاناتهم أقل من معاناة هالشباب. نسأل الله لكم الفرج، وقلوبنا معكم

    • زائر 37 | 12:34 ص

      المواطن له حق العلاج وهاي ابسط الامور الا الدوله لازم توفرها للمواطن
      عجبا ياوطني تكرم الاجنبي وتحرم المواطن
      الله يممن عليكم بالصحه والعافيه

    • زائر 36 | 12:33 ص

      اتمني من نواب تبرع برتب شهر الي هؤلاء الشباب

    • زائر 59 زائر 36 | 1:42 ص

      أين الفاعل أقصد المجرد الذي سبب هذ الحادث

    • زائر 33 | 12:18 ص

      امس وصلني مسج من جمعية ...تبرع لاهالي حلب ...... انا اقول بدل ما تتبرعون لحلب وغير حلب في ناس اهني اولا ابها بينكم وفيكم في النهاية نتمنا الشفاء لهؤلاء الشباب

    • زائر 32 | 12:13 ص

      نحن في بلد خليجي وأبسط مافي الأمر ارسالهم الخارج ليتلقوا العلاج ولكن لا حياة لمن تنادي...!!!

    • زائر 31 | 12:13 ص

      يقطعون القلب الله يساعدهم ويعينهم وهو ارحم الراحمين

    • زائر 30 | 12:12 ص

      انا لله وانا اليه راجعون .. الله يشافيهم ويعافيهم ويصبرهم على ما الم بهم جميعاً

    • زائر 29 | 12:10 ص

      الله يفرج عنهم فرجا عاجلا

    • زائر 27 | 12:08 ص

      الله يشافيكم أخواننا

    • زائر 28 | 12:08 ص

      الله يكون في عونكم يا اولاد الديرة

    • زائر 26 | 12:05 ص

      الله يشفيهم و يعينهم و يمسح على قلوب أهاليهم
      هذا حال معظم المواطنين البحرينين ، جل الذي يملكه يعينه على عيش حياة عفيفة عن سؤال الناس و إن حدث له طارىء كان الله في عونه ، فلا هو يقدر على مثل هذه التكاليف و لا يجد حوله من يقدر أن يعينه على مثل هذ الظروف

    • زائر 25 | 12:02 ص

      شركات التأمين تاخذ وقت ليما تعطيك التعويض .. محاكم وسنين بسبب بطئ اجراءات التقاضي وعقب عندك استئناف وضيع بعد كذا سنة .. تخيل حادث من 2007 خلصوه في 2014 ..
      الافضل انهم يتواصلون مع السلمانية فهناك في مركز للاعضاء الصناعية وتأهيل الاصابات وفي غضون فترة بسيطة بيقدرون يمشون

    • زائر 24 | 12:01 ص

      آه ، منظر يقطع القلب ، شباب فمقتبل العمر مثل الورود فلحظات مايقدرون يتحركون من مكانهم و المسؤوليين في سبات عمييق

    • زائر 22 | 11:56 م

      والله حرام
      الهنود اللي زوجاتهم يشتغلون ممرضات في المستشفي .... يعالجون هم واولادهم وأصدقاءهم
      ويحصلون علي اي جهاز مجاني
      والبحريني لا في بلاده ؟؟؟
      المستشفي ... وغيرها يعالج فيها الأجانب اكثر من البحرنيين
      العلاج هو اول واكبر حق للمواطن سواء كان فقير أوغني
      العلاج الجيد المجاني حق لابناء الوطن
      وضعهم كما في الصور مؤلم جداً جداً
      وحتي ان كانت حالتهم بسيطه
      العلاج حق لأي مواطن في اي بلد

    • زائر 21 | 11:53 م

      الله يشافيكم ويساعد اهلكم

    • زائر 20 | 11:53 م

      كان الله في عونهم .. مواطنين و اخوة .. .. و لكن كالمعتاد هذه الحكومه لا ترحم مواطنيها .. الله يفرج عنهم أن شاء الله .. و اذا اعتمدا على الحكومه صعب يحصلون شي

    • زائر 19 | 11:48 م

      الله يشرح لهم صدرهم وييسر امورهم يارب
      والله شي صعب
      الله يسخر لكم الي يساعدكم ع العلاج ان شاء الله

    • زائر 47 زائر 19 | 12:55 ص

      الله اشفق ورحم بعباده ومن عليكم بشفاء العاجل

    • زائر 18 | 11:46 م

      الله يشفيهم ويعينهم

    • زائر 17 | 11:42 م

      للاسف دوله نفطيه احنا وما تقدر دولتنا تساعدهم والله عيب

    • زائر 15 | 11:41 م

      حسب المعلومات ،، المتسبب بالحادث لا يحمل رخصة سياقة وكان تحت تأثير المسكرات لذا حسب بوليصة التأمين شركة التأمين غير ملزمة يأي تعويض!!!!
      الله يعوض عليهم ويصبر أهلهم :-(

    • زائر 50 زائر 15 | 1:06 ص

      اذا كلامك صحيح فهي ثغرة كبيرة في القانون وطامة كبرى.

    • زائر 14 | 11:40 م

      لاحول ولاقوة الابالله

    • زائر 11 | 11:24 م

      لا حول ولا قوته الا بالله العلي العظيم

      كسرتو خاطرنا من الصبح الله يمن عليكم بالصحة ويسهل اموركم ويصبر والديكم هذا الموقف يجب ان تقف الدولة وتتحمل جميع الأمور

    • زائر 10 | 11:04 م

      الله يلطف بحالهم ويفتح لهم ابواب الفرج بحق محمد وآل محمد

    • زائر 9 | 11:02 م

      لا بد من التحرك من الجانب الرسمي لمعالجتهم فهؤلاء فلذات أكبادنا لذا نحتاج نظرة إنسانية للوقوف معهم وهم في أصعب الظروف

    • زائر 8 | 10:58 م

      يا رحمة الله
      نرجو منهم فتح حساب للتبرع فكلنا نتمنى المشاركة في علاج ابناءنا
      المقال ابكاني الله يعينهم تعجز الكلمات عن وصف شعوري ربي يجبر خواطرهم

    • زائر 7 | 10:49 م

      الله يكون بعونكم
      أتمنه توصل الرسالة إلى أهل النخوه والحميه

    • زائر 6 | 10:30 م

      والله حرام اللي صاير فيهم
      وين الحكومه وين التجار وين أصحاب الخير هي أولادنا وحبايبنا وتوهم صغار ليش جديه عطوان فرصه يعيشون ليش نسفر الأجنبي وغير البحريني والبحريني الأصلي يعاني

    • زائر 5 | 10:23 م

      الله يكون في عونهم ويكشف كربتهم
      ويخفف عليهم آلامهم
      يا مجيب المضطر

    • زائر 4 | 10:10 م

      حملة شاملة ش/ س

      لتبرع لهولاء الورود الدابله و أنقادهم من اليئس الذي يعيشونه

    • زائر 3 | 9:49 م

      كان الله في عونهم والله لن ينساهم

    • زائر 54 زائر 3 | 1:22 ص

      اشكر جريدة الوسط الوطنية جزيل الشكر الجريدة الوحيدة في البحرين التي تابعت وتبنت حالة المصابين جميعهم من أسر فقيرة وليس لهم صوت مسموع للمسئولين الدين من وزراء ورؤسا دوائر حكومية وغيرها الذين لم يحركو ساكن وأتمنى من الوسط ان لايهدأ لها بال حتى يتم علاجهم وتأهيلهم للعوده للحياة وهم شباب في مقتبل العمر. شكرًا شكرًا خال احد المصابين

    • زائر 2 | 9:03 م

      وين شركه التأمين؟؟
      اللي اعرفه لو صار حادث شركه التأمين تغطي وهي مساوله عن تكاليف علاجهم لو الشركات بس همها تاخد ماتعطي

    • زائر 16 زائر 2 | 11:41 م

      شدخلها في العلاج يا حظي واهما سيارة دعمتهم واهما واقفين

    • زائر 69 زائر 16 | 4:25 ص

      اقصد راعي السياره سيارته مأمنه والتامين تشمل الحوادث والسيارات
      مثل لو سيارتك دعمت سياره التصليح يكون على التأمين ولو لاسمح الله دعمت شخص هم شركه سيارتك عليها ان تدفع للمتظرر ان شاء الله وصلت المعلومه
      لكن شركات التأمين همها بس تاخد ما تعطي

    • زائر 1 | 8:37 م

      الله يعافيهم

اقرأ ايضاً