العدد 5214 - الخميس 15 ديسمبر 2016م الموافق 15 ربيع الاول 1438هـ

مستثمرون يبحثون عن فرص في 9 شركات ناشئة في قمة «سيد ستار» بالبحرين

المؤتمر الصحافي الذي سبقته قمة سيد ستار الشرق الأوسط الأولى التي عقدت في البحرين
المؤتمر الصحافي الذي سبقته قمة سيد ستار الشرق الأوسط الأولى التي عقدت في البحرين

انطلقت مساء الأربعاء أعمال قمة «سيد ستار» الشرق الأوسط الأولى والتي تركز على فرص الاستثمار في الشركات الناشئة، وخصوصاً في منصات الأعمال والتطبيقات بمشاركة مستثمرين وبنوك وشركات استثمار ووكالات حكومية.

وعقدت القمة، التي استعرضت فيها 9 مشروعات شرق أوسطية، في مسرعة الأعمال CH9 والتي هي ضمن مبادرات القطاع الخاص بالتعاون مع مجلس التنمية لخلق بيئة محفزة للأعمال الناشئة.

والتسعة مشروعات التي شاركت في قمة البحرين هي مشروعات ريادية تعد الأبرز بين عشرات الشركات التي تنافست خلال الفترة الماضية في مسابقات تصفية للوصول إلى مسابقات دولية ستعقد في جنيف بتاريخ (6 أبريل/ نيسان) من العام المقبل، وسيحصل الفائزون فيها على مبلغ تمويل يصل إلى 1.5 مليون دولار للفائزين الثلاثة الأوائل.

وحظيت قمة «سيد ستار» الشرق الأوسط بمشاركة شركات من عدد من الدول ومن بينها تونس ومصر والإمارات وقطر والأردن ولبنان وتركيا والجزائر.

وعلى رغم ترشح عدد من المشروعات البحرينية في مسابقات التصفية، إلا أن أيّاً من هذه الشركات لم يتم اختيارها ضمن الشركات الشرق أوسطية والتي ستتنافس من بين 65 شركة للحصول على جوائز القمة العالمية لـ «سيد ستار».

ومن المؤمل أن يتم اختيار أكثر من 120 شركة لدخول المسابقة التي ستقام في جنيف العام المقبل من بين تصفيات تقدمت لها آلاف الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم.

وتختص المسابقة العالمية بالشركات الناشئة التي لا يزيد عمرها على عامين فقط، وألا تكون قد حصلت على تمويلات تتجاوز 500 ألف دولار.

وتمثل المشاركة في المسابقة فرصة جيدة للتعريف بهذه المشروعات والحصول على اهتمام المستثمرين حتى دون أن تفوز بالمسابقة.

وحصلت شركات تقدمت للمسابقة على تمويلات تصل إلى 35 مليون دولار حتى دون الوصول إلى مرحلة المشاركة، إذ تقدمت للمسابقة أكثر من أربعة آلاف شركة من مختلف أنحاء العالم قبل أن تدخل تصفيات إقليمية.

وشرح رئيس مسرعة الأعمال CH9، والتي يقع مقرها في جزر أمواج، محمد الطواش، أن اليومين السابقين للقمة شهدا دورات تدريبية وورش عمل مكثفة تهدف إلى صقل مهاراتهم قبل الدخول في تصفيات جنيف.

وأشار إلى أن هذه القمة تعد فرصة للمستثمرين للتعرف على هذه الشركات البارزة والتي تحمل أفكاراً جديدة، مستشهداً بشركة قطرية تخصصت في مساعدة الأطباء وجمعهم تحت منصة واحدة لتقديم الخدمات للسوق القطرية، إذ إن هذا المشروع يطمح للدخول إلى السوق البحرينية.

وقالت شيخة عبدالله من وزارة الصناعة والتجارة إن حجم تمثيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المحلي يفوق تسعين في المئة من إجمالي عدد الشركات المسجلة في البحرين منوهة إلى تحديات تواجه هذه الشركات على المستويين المحلي والدولي ومنها الحصول على التمويل اللازم.

من جانبها تحدثت المديرة التنفيذية في مجلس التنمية الاقتصادية فيفان جمال عن مبادرات مجلس التنمية الاقتصادية التي قام بها من أجل إيجاد بيئة أعمال محفزة في ريادة الأعمال والاستثمار الملائكي.

أما رئيسة ومؤسسة «سيد ستار» العالمية اليسا دو تونك فقد أشارت إلى أنه بعد 4 أعوام من التعاون والتواصل والاستثمار في عدد من بيئات الأعمال في العالم، ادركت أن مشكلة الشركات الناشئة لا تتعلق فقط بالحصول على التمويلات ورؤوس الأموال المطلوبة، فهناك قضايا أخرى مثل مسألة الوصول إلى الأسواق والدعم الفنية والتدريب المطلوب والتأسيس لنجاح هذه المؤسسات، لافتة إلى أن «سيد ستار» أطلقت أول برنامج لدعم النمو والتي تعالج القضايا التي تتطلبها الشركات الناشئة.

ونسب بيان إلى وكيل الوزارة لشئون الصناعة اسامة العُريّض، نيابةً عن وزير الصناعة والتجارة والسياحة الذي رعى المؤتمر قوله: «إن مملكة البحرين حققت جهودا متواصلة من أجل خلق نظام بيئي لريادة الأعمال وهذا هو الأفضل في المنطقة. وان رواد الأعمال تمت مساعدتهم في كل خطوة بدءا من تحديد الفرص، وإعداد خطط العمل، وتقييم المشاريع والتحقق منها بدءاً من المراحل الأولى حتى التنفيذ، ونحن نفخر بالنموذج البحريني في تدريب رواد الأعمال من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج اليونيدو لتطوير المشاريع الاقتصادية وتشجيع الاستثمار 48 دولة من الأورغواي إلى الصين.

العدد 5214 - الخميس 15 ديسمبر 2016م الموافق 15 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً