والفائز من مجموع المباراتين سيلتقي ذهاباً وإياباً أيضاً مع الخليل الفلسطيني يومي (5 و12 يناير/ كانون الثاني المقبل)، والفائز أيضاً سيتأهل لملاقاة فنجاء العماني في (الأول والثامن من فبراير/ شباط)، ثم يتأهل فريق واحد لمنافسات البطولة العربية المُجمعة والتي ستقام بالعاصمة المصرية القاهرة الصيف المقبل بمشاركة نخبة من الأندية العربية الكبيرة والتي تأهلت مباشرةً.

وينبغي على الرفاع الانتصار اليوم؛ كي يُعوِّض خسارة اللقاء الأول في البحرين، وفوزه بهدف من دون رد سيجعله يُمدد المباراة، بينما الفوز بأية نتيجة أخرى تؤهل الرفاعيين مباشرةً للدور القادم، أما التعادل والفوز فإنهما يؤهلان العهد لملاقاة الخليل الفلسطيني.

وبناءً على ذلك فإن المدرب سلمان شريدة سيلعب بطريقة هجومية في هذا اللقاء؛ كي يُحقق الهدف المنشود، وهذا ما اتضح في التدريبات الأخيرة للفريق في البحرين، بينما أكمل السماوي تحضيراته في بيروت بتدريب أخير أقيم أمس على ملعب المباراة واستغرق قرابة ساعة، ركز فيه المدرب على بعض الأمور الأخيرة على التشكيلة وطريقة اللعب، بعد أن كان التدريب الافتتاحي أمس الأول في بيروت أقيم على ملعب نادي العهد وبأرضية من النجيل الصناعي، وبعدها كانت هنالك جلسة فنية من شريدة لتوضيح بعض النقاط الفنية.

وتضم تشكيلة الفريق المتواجدة في بيروت 19 لاعباً، هم: حمد الدوسري، عبدالله مشيمع، حسان جميل، محمد حسين، محمد دعيج، داود سعد، حمد علي مطر «حسوني»، كميل الأسود، سيد ضياء سعيد، حسين سلمان، محمد سعد طرار، عبدالله الزايد، أحمد بلايط «السكي»، سيد أحمد جعفر «كريمي»، عبدالله مبارك الماص، محمد الرميحي، سعد العامر، والمحترفان ازمات بايماتوف، وبربوزا، ويتضح منها تواجد الخبير محمد حسين وحسان جميل واللذين غابا عن مباراة الذهاب للإصابة، وبالتالي فإن الخيارات عديدة لدى المدرب لتدعيم الخط الخلفي أولاً والاستفادة من إمكانات بعض اللاعبين في الأمام، بعد ان اضطر مثلاً إلى إرجاع سيد ضياء سعيد إلى مركز الظهير الأيسر بلقاء الذهاب نظراً إلى غياب حسان.

في المقابل، فإن الفريق اللبناني يسعى إلى تأكيد تفوقه في مباراة الذهاب، وسيلعب بالتأكيد على إيقاف المد الهجومي الرفاعي المتوقع، وخصوصاً أن التعادل يكفي الفريق لبلوغ الدور القادم، والأوراق مكشوفة لدى المدرب باسم مرمر وبالتالي سيعمل على وضع الطريقة المناسبة كي يتأهل لملاقاة الفريق الفلسطيني.