العدد 5220 - الأربعاء 21 ديسمبر 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1438هـ

بيكنباور يكسر حاجز الصمت ويستنكر الادعاءات حول شراء استضافة المونديال

كسر أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور حاجز الصمت أخيرا واستنكر مجددا الادعاءات بشأن تقديم رشى تتعلق ببطولة كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا.

وقال بيكنباور، في مقال بصحيفة «بيلد» الألمانية: «من خلال معرفتي، منح ألمانيا حق استضافة كأس العالم لم يكن من خلال شراء الأصوات. لم نكن نحتاج رشوة أي شخص ولم نقدم الرشوة لأحد».

وأصبح بيكنباور (71 عاما) شخصية محورية في التحقيقات الدائرة بشأن وجود أموال غامضة جرى دفعها فيما يتعلق بكأس العالم وذلك بحكم منصبه السابق كرئيس للجنة المنظمة للبطولة.

وقال بيكنباور إن هذا المقال سيكون الأخير له بصحيفة «بيلد». وأوضح أنه لن يعلق بالتفصيل على القضية «لحين انتهاء السلطات الألمانية والسويسرية، الذين أتعاون معهم بالطبع، من هذه التحقيقات».

وقال ممثلو الادعاء بسويسرا في مطلع سبتمبر الماضي إنهم بدأوا إجراءات جنائية في السادس من نوفمبر 2015 إزاء بيكنباور وفولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر الرئيسين السابقين للاتحاد الألماني للعبة وهورست شميت الذي كان نائبا لبيكنباور في رئاسة اللجنة المنظمة لمونديال 2006.

وترتبط الإجراءات الجنائية بادعاءات حول وجود احتيال وسوء إدارة وغسل أموال واختلاس. وتركزت التحقيقات حول دفع 6.7 ملايين يورو (7 ملاين دولار) إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) مخصصة لاحتفال خاص بكأس العالم رغم عدم إقامة هذا الحفل.

وبدأت سلطات الادعاء الألماني في نوفمبر 2015 تحقيقا منفصلا حول «الاشتباه في تهرب ضريبي» تتعلق بمسئولين في الاتحاد الألماني لهم علاقة بهذه المبالغ المدفوعة إلى الفيفا.

ورغم هذا، قالت متحدثة عن سلطات الادعاء في ذلك الوقت إن بيكنباور ليس هدفا لهذه التحقيقات.

وخضع بيكنباور لجراحة في القلب مطلع سبتمبر الماضي.

وقال بيكنباور: «اليوم، بفضل مهارة الأطباء، أصبحت على ما يرام. يمكنني أن أقول أنني أصبحت بحالة جيدة للغاية».

وقال بيكنباور أنه سينهي عمله مع «بيلد» بعد 34 عاما من التعاون بينهما، وذلك لرغبته في منح أسرته مزيدا من وقته.

ويقيم بيكنباور حاليا في سالزبورج برفقة زوجته الثالثة هيدي وطفليه. وأعرب نيرسباخ عن خيبة أمله لقرار إيقافه لمدة عام واحد من قبل لجنة القيم بالفيفا.

وصرح نيرسباغ، في تصريحات نشرتها صحيفة «شبورت بيلد» اليوم، بأن الإيقاف لهذه الفترة يفرض عادة على ارتكاب جرم أو خطأ أكثر فداحة من الانتهاكات التي نسبت إليه.

واتهم نيرسباخ بـ»عدم الإبلاغ عن معلومات بشأن مخالفات محتملة تتعلق بعملية منح ألمانيا حق استضافة كأس العالم 2006» وتضارب المصالح. وقال نيرسباخ: «في حالتي، الأمر يتعلق بتأخير معلومات عن لجنة القيم بالفيفا وتضارب مصالح. كما أنني لم أتربح».

ورفضت لجنة الطعون بالفيفا يوم الجمعة الماضي التماسا من نيرسباخ ضد إيقافه لمدة عام.

وأكد نيرسباغ (66 عاما) أنه لن يتقدم بطعن إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس).

العدد 5220 - الأربعاء 21 ديسمبر 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً