استهجنت السلطات الفلبينية اليوم الخميس (22 ديسمبر / كانون الأول 2016) قرار المغني الأمريكي جيمس تايلور إلغاء حفل كان مقررا إقامته في شباط/فبراير المقبل ، وذلك بسبب حرب الحكومة على المخدرات .
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ديوناردو كارلوس " لا نستطيع أن نعتبره مخطئا لاتخاذ مثل هذا القرار بناء على معلومات غير صحيحة بشأن حالة الاستقرار والنظام في بلادنا".
وأضاف المتحدث في بيان أنه في النهاية يعتبر قراره خسارة له لأنه لن يجرب دفء وكرم ضيافة الجمهور الفلبيني المحب للموسيقى .
وكان تايلور قد قال في إعلانه عن إلغاء الحفل ، إنه رغم أن موسيقاه ليست سياسية "فإن المرء يضطر أحيانا لاتخاذ موقف سياسي".
ويعتقد تايلور أن الإدمان مشكلة خطيرة في أنحاء العالم ، ويشيد بالسلطات لمحاكمنها ومعاقبتها للمسؤولين عن تجارة المخدرات.
ولكنه أشار إلى أن التقارير الأخيرة الواردة من الفلبين بشأن أعمال قتل مشتبه بهم بدون محاكمة أو عملية قضائية أمر مقلق للغاية وغير مقبول لأي شخص يحب حكم القانون.
ويشار إلى أنه منذ تولى الرئيس رودريجو دوتيرتي السلطة في الفلبين في أواخر حزيران/يونيو الماضي ، تم قتل 2133 مشتبه بهم في عمليات ضد تجار المخدرات ومستخدميها ، بحسب ما قالته الشرطة أمس الأربعاء .
أكثر المغنين الأجانب ما يمشون إلا بالمخدرات شنو تتوقع من مواقفهم.