العدد 5222 - الجمعة 23 ديسمبر 2016م الموافق 23 ربيع الاول 1438هـ

خمسة أمور مهمة عن بيت لحم مهد السيد المسيح في التراث المسيحي

 

تعتبر مدينة بيت لحم في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مهد السيد المسيح في التراث المسيحي وان كانت تضم كذلك أماكن مقدسة للمسلمين واليهود.

مدينة مقدسة للأديان الثلاثة

في قلب بيت لحم توجد كنيسة المهد التي بنيت في القرن الرابع في مكان مولد السيد المسيح وهي تجتذب زوارا مسيحيين ومسلمين. وتوجد تحتها مغارة في شكل سرداب مستطيل ارضه من المرمر.

وشهد المعلم الذي تديره ثلاث كنائس (ارثوذكسية وكاثوليكية وارمنية) العديد من الاشغال والتغييرات على مدى قرون. ويسمح للمسلمين بالصلاة في جناح الكنيسة الجنوبي.

ولبيت لحم مكانة ايضا عند اليهود لان حافة المدينة تضم قبر راشيل زوجة يعقوب حفيد ابراهيم. ويعده اليهود ثالث اقدس مزاراتهم.

 

تراث إنساني

وفي يونيو/ حزيران 2012 ادرجت منظمة اليونسكو كنيسة المهد ضمن التراث العالمي للانسانية رغم معارضة شديدة من اسرائيل والولايات المتحدة. في المقابل اعتبر الفلسطينيون ذلك "نصرا تاريخيا".

وكانت اليونسكو تبنت في أكتوبر/ تشرين الأول 2010 قراراً يعتبر قبر راشيل ايضاً موقع مسجد واطلقت على الموقع اسم "مسجد بلال بن رباح/قبر راشيل في بيت لحم".

 

قداس منتصف الليل

في 24 ديسمبر من كل عام تعيش بيت لحم على وقع احتفالات عيد الميلاد. وتبدأ الاحتفالات بموكب بطريرك اللاتين الذي ينطلق من القدس عبر جدار الفصل الذي اقامته اسرائيل.

وترافق الموكب الفرق النحاسية للكشافة حتى كنيسة المهد. ثم تتابع المواكب في ساحة المدينة.

ثم يحيي بطريرك اللاتين قداس منتصف الليل، بحضور العديد من الرموز الدينية والسياسية.

 

أسيرة جدار الفصل الإسرائيلي

منذ 2002 اقامت سلطات اسرائيل في الضفة الغربية التي تحتلها جدارا فاصلا يصفه الفلسطينيون بانه "جدار فصل عنصري". ويفصل الجدار بالخصوص بيت لحم عن القدس التي تبعد عنها اقل من عشرة كيلومترات، والبلدات الفلسطينية المجاورة.

وبدأت اسرائيل في 7 أبريل/ نيسان مد الجدار عبر المناطق ذات الغالبية المسيحية في بيت جالا ووادي كريمزان غير بعيد عن بيت لحم.

 

مليونا زائر

ويعيش في محافظة بيت لحم نحو 210 آلاف فلسطيني، منهم 40 ألفاً في مدينة بيت لحم نفسها. وتضم المحافظة بيت جالا وبيت ساحور و30 قرية اخرى وثلاثة مخيمات للاجئين.

والمدينة التي كانت تقطنها غالبية مسيحية قبل نصف قرن باتت اليوم ذات أغلبية مسلمة، لكن لا يزال المسيحيون يتولون دوراً اقتصادياً مركزياً فيها.

وتعتبر السياحة احدى ابرز موارد المدينة التي تعتمد كثيرا على القدس. ويجتذب موقع كنيسة المهد مليوني زائر سنوياً.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً