العدد 5226 - الثلثاء 27 ديسمبر 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1438هـ

«جمعية مقاومة التطبيع» تطالب بتوضيح عن طبيعة وفد زار البحرين

طالبت جمعية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في بيان، السلطات الرسمية بالتحقق من طبيعة وفد زار البحرين قيل انه يمثل تجارا يهوديين أميركيين، بينما اللباس والأغاني التي غنوها توحي بأنهم صهاينة إسرائيليين.

وهذا نص البيان: انتشر في الأيام القليلة الماضية مجموعة من المقاطع المصورة لاستضافة مجموعة من تجار البحرين لوفد يرتدي اللباس اليهودي التقليدي ويغني بعض الأغاني التلمودية باللغة العبرية، التي يتداول أنها من الأغاني التي تم غناؤها من صهاينة الكيان الغاصب عقب هزيمة حزيران 67، وهي تدعو لإقامة دولة صهيون وعاصمتها القدس.

إن هذه المقاطع المصورة التي أثارت شعب البحرين لما تخللها من لباس وكلمات عبرية تثير الشكوك حول طبيعة الوفد الذي يزعم البعض كونه وفداً تجارياً من أتباع الدين اليهودي ولا علاقة لهم بالكيان الصهيوني الغاصب، استفزت مشاعر شعب البحرين المتمسك بمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني كونها مفاجأة، ولا يوجد حتى اللحظة توضيح ممن دعي او حضر اللقاء، أو من الجانب الرسمي في المملكة.

وحيث أننا لا نملك معلومة مؤكدة عن انتماء هذا الوفد وطبيعة علاقته بالكيان الصهيوني الغاصب من عدمها، فإننا نطالب التجار الذين قاموا باستضافة هذا الوفد ونشر المقاطع المصورة بإعلان طبيعة هذا الوفد الحقيقية، ونشدد على أهمية التزام تجار البحرين بالإجماع الوطني البحريني والقومي العربي حول القضية الفلسطينية ومقاومة التطبيع التجاري والاجتماعي والسياسي مع العدو الصهيوني الغاصب.

كما نشدد في الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني على أنه يجب على الحكومة البحرينية تحمل مسئوليتها الوطنية والقومية بالتحقق من طبيعة هذا الوفد واتخاذ الإجراءات اللازمة بإعلان حقيقته للشعب البحريني لسد باب الشكوك في حالة كونه وفداً من أتباع الدين اليهودي لا علاقة لهم بالكيان الغاصب، واتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة من قام بالدعوة وحضرها إذا تبين أن الوفد الحاضر من حملة جنسية الكيان المجرم.

وتأتي مطالبتنا هذه لحكومة البحرين في الفترة التي إنتشرت فيها مجموعة من التصرفات الصادرة من أفراد بعضهم يتقلد مناصب رسمية في الدولة، والدالة على وجود توجه عام للتطبيع مع الكيان الغاصب الأمر الذي نرفضه ونستنكره في الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وهو ما يزيد من الشكوك حول طبيعة هذا الوفد.

ومازالت قضية استضافة وفد من المجرمين الصهاينة ضمن الوفود المشاركة في كونغرس الفيفا يلفها الكثير من الغموض، ولا موقف رسميا واضحا حول هذه القضية التي نجدد تأكيدنا بوجوب العدول عنها ورفض التصريح لوفد صهيوني بتدنيس تراب بلادنا.

إضافة لما شهدته الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني من دخول بضائع وملابس معروضة علناً في أحد محلات بيع الملابس الكائن بأحد المجمعات، والتي تحمل شعارا لشرطة الكيان الصهيوني الغاصب وكلمات بالعبرية، دون أي إجراء من قبل الحكومة البحرينية.

مضاف لكل ذلك الزيارات التي تدعو لها علناً بعض الجهات المتواجدة داخل بلادنا الحبيبة، وتروج لها تحت أعين وبعلم الحكومة، بحجة كسر الحصار على شعبنا في فلسطين المحتلة، تلك الزيارات التي تتم بالتنسيق مع الأجهزة الإجرامية الصهيونية، والتي نعتبرها تطبيعاً فجاً وسافراً ومخالفة لإجماع الشعب العربي وفصائل المقاومة الفلسطينية في مؤتمر عمان، والتي اعتبرت هذه الزيارات تطبيعاً يهدف لكسر الحاجز النفسي لقبول التعامل مع قوات الكيان الغاصب.

إن كل ما تقدم من أمور تدفعنا لإعادة التأكيد على مطلبنا بإعادة افتتاح مكتب مقاطعة البضائع الصهيونية لمحاربة وإيقاف كافة المحاولات الرامية لفتح السوق البحريني لاستقبال التجار والبضائع الصهيونية، في محاولة لاستغلال انشغال الشعب العربي في مشاكله القطرية لتصفية القضية المركزية العربية تصفية نهائية.

العدد 5226 - الثلثاء 27 ديسمبر 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:31 ص

      وينهم نواب الشعب!!!!!!!؟
      وينهم القضية الفلسطينية والقضية العربية الأولى وتحيا فلسطين والقدس والصهاينة ماااشوف احد حرك سااكن !!!!
      لو مستعدين الى الهواش في القروبات ؟ وهذا تكلم علينا وهذاك قال

    • زائر 3 | 11:37 م

      موعودون

      موعودون من زمان اليهود سوف تحتل الخليج بسى الطريقة هل احتلال عسكري او تجنيسى الله اعلم

    • زائر 2 | 11:32 م

      هاي جمعية عن صدق موجوده في البحرين ؟؟؟؟ ويطالبون من السلطه ؟؟؟

    • زائر 1 | 11:12 م

      يجب

      يجب مقاطعة التجار الذين اسقبلو الصهاينه وحسبي الله ونعم الوكيل شوهو سمعتنه في العالم الاسلامي

اقرأ ايضاً