العدد 5226 - الثلثاء 27 ديسمبر 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1438هـ

دراسة: الفهد الصياد في طريقه إلى الإنقراض

حذرت دراسة حديثة نشرت في مجلة أميركية من ان الفهد الصياد، أسرع حيوان في العالم، "يتجه بسرعة" نحو الإنقراض.

وما زال يعيش على وجه الأرض سبعة آلاف و100 من هذه الحيوانات في الطبيعة، 99 % منها في إفريقيا، في مناطق لا تزيد عن 9 % من المواطن التي كانت تعيش فيها سابقا.

ووفقا لتقديرات سابقة لم تذكرها الدراسة، فان عدد هذه الفهود في العالم كان يقارب المئة ألف في مطالع القرن العشرين.

وأجرت هذه الدراسة منظمة "زد اس ال" البريطانية ومنظمة الحفاظ على الحياة البرية (دبليو سي اس)، ونشرت في مجلة الأكاديمية الأميركية للعلوم.

وتخوفت المنظمة البريطانية من ان تنقرض هذه الحيوانات في وقت قصير "في حال لم تتحذ إجراءات عاجلة"، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.

ولم يبق من الفهود الآسيوية سوى 43، أحصيت في إيران، أما الفهود في زيمبابوي فقد انحسرت أعدادها من 1200 إلى 170 في الأعوام الستة عشر الماضية، أي بإنخفاص نسبته 85 %.

وقالت ساره دورانت المشرفة على الدراسة "تشير خلاصاتنا إلى ان هذا النوع مهدد أكثر مما كنا نظن من ذي قبل"، متحدثة عن صعوبة واجهها الباحثون في إحصاء أعداده بسبب تخفيها عن العيون.

ويعد الفهد الصياد من اضعف الحيوانات المفترسة من حيث البنية، على رغم سرعته التي تصل إلى 120 كيلومترا في الساعة، لكنه يحتاج إلى مساحات واسعة لا تشاركه فيها أنواع مفترسة قوية مثل الأسود وأنواع أخرى من الفهود.

ولذا يعيش 77 % من هذه الحيوانات خارج المناطق المحمية، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للصيادين والأنشطة البشرية التي تهدد مواطنها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:49 ص

      هههههه
      يعني بس الفهد إلي بينقرض حتي المواطنين الاصيلين بينقرضون مثل الديناصورات.

    • زائر 1 | 4:23 ص

      تجارة مربحه

      بالتأكيد يصطادون هذه الفهود ومن ثم تذبح وذلك للإستفادة من بيع جلودهم في الخارج وبطرق غير شرعيه (بالتهريب ) جلودها مرغوبة جدا وذلك لصناعة الملابس كالمعاطف والجاكيتات ولصناعة الجلديات أيضا كالشنط والحقائب والأحذية وغيره.

اقرأ ايضاً