المالكية المنتشي في الفترة الأخيرة سيكون في وضعية خاصة بلقاء غد (الجمعة) أمام الشباب، والفارس الذي حقق الفوز في دور الـ16 على الحالة وقبلها كان قادماً من انتصار تاريخي هام على المحرق في آخر مباراة بالقسم الأول للدوري سيلعب بدون ربما 4 من أبرز لاعبيه لأسباب مختلفة، فالسوري إسراء عامر الحموية سيكون غيابه مؤكداً بعد طرده في اللقاء السابق وتم تأكيد إيقافه 3 مباريات، وأيضاً آثار مباراة الحالة باقية من خلال إصابة أحمد يوسف فيها بالدقيقة الأخيرة، وبالتالي سيغيب اليوم، بينما تحوم الشكوك بشأن عودة عيسى عبدالوهاب البري الذي كان غائباً أمام الحالة، إذ خرج مصاباً أمام المحرق، وأيضاً لاتوجد تأكيدات بشأن مشاركة هاشم السيدعيسى «هشومي» كونه مصابا أيضاً.

ولكن المالكية لديه «خلطة» لا يمتلكها أي فريق غيره، تتمثل في الروح القتالية العالية للاعبيه وبقيادة محنكة من المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل، والفريق في أغلب مبارياته السابقة لم يكن كامل العدد، لكن قتالية لاعبيه تُعوض غياب أي لاعب، بالإضافة للدعم الجماهيري اللا محدود، وتقريباً المالكية هذا الموسم يمتلك أكبر حضور جماهيري في كل المباريات، فهل نرى المالكية مستمراً في المنافسة نحو تحقيق الحلم القديم؟ علماً بأن أقصى ماوصل له الفارس هو المباراة النهائية بموسم 91-92 ويومها خسر أمام الوحدة «النجمة حالياً» في الوقت الإضافي بثلاثة أهداف لهدف، رغم أنه كان متقدماً قبلها بهدف وحيد.