دعا الإعلامي البحريني محمود النشيط الرئيس التنفيذي لمؤسسة ديلي للعلاقات العامة المؤسسات الصحية بكل أطيافها للتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة لبث الوعي الصحي في المجتمع. لافتاً إلى الدور الكبير الذي لعبته «الوسط الطبي» البحرينية في هذا المجال بشهادة الكثير من أهل الاختصاص الذين ينشرون رسالتهم الصحية والطبية عبر أعدادها كل شهر.

جاء ذلك على هامش فعالية ورشة العمل التي أقامتها الجمعية العمانية للسرطان الشهر الماضي تحت عنوان «السرطان في مجال الإعلام» بغرض الاستفادة من وسائل الإعلام للتعرف على الأورام، وثبت أن التدابير الوقائية يمكنها منع الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 40 % منها.

وأوضح النشيط الذي قدم خبرته الإعلامية أمام الجمهور المشارك في الفعالية: «أن الجميعة العمانية للسرطان استعانت بالإعلاميين في برامجها لمكافحة الأورام، وجندتهم لنشر الوعي الصحي وتعريف المجتمع بطرق الوقاية في خطوة تنم عن بصيرة بدور وأهمية وسائل الإعلام». وأضاف: «طرحت في الحلقة رؤيتنا في «الوسط الطبي» عن الرسالة الإعلامية الصحية القائمة على بث الوعي الصحي بقوالب فنية متعددة وجذّابة، بلغة قريبة من الجمهور».

وأكمل: «لفتُ نظر الجمعية بضرورة استخدام اللغة القريبة من الجمهور كاستخدام اللغة العربية البسيطة والميسرة سواء في رسائلها للجمهور أو وسائل الإعلام. فلاحظتُ طغيان اللغة الإنجليزية في تعاملات الجمعية وهذا ما يعيق التواصل بينها وبين جمهورها».

وأثنى على الجهد الكبير الذي تقوم به الجمعية العمانية للسرطان ونظيراتها من المؤسسات الصحية في بث رسائل التوعية الصحية، واستدرك قائلاً: «الجهود الجبارة بحاجة لمتخصصين في المجال الإعلامي لإيصال هذه الرسائل لأكبر عدد من الناس بطريقة احترافية من غير تكلف».

وعاد ليؤكد أن «الوسط الطبي» خلال السنوات الأربع الماضية قدمت مساعدتها للكثير من المؤسسات الطبية والأهلية برعاية إعلامية لفعالياتها المختلفة سواء الموجهة للجمهور كالاحتفالات بالأيام الصحية، أو المؤتمرات وورش العمل».

وأشار النشيط لضرورة التقييم والمراجعة المستمرة للرسائل الإعلامية واستشارة المختصين في الجانبين لضمان تقديم رسالة صحية إعلامية واضحة ودقيقة، وقال: «هذا النهج نسير عليه في «الوسط الطبي» منذ انطلاقتها في عام 2013 وحصلنا – ولله الحمد - على شهادات العديد من الأطباء والمختصين، وكذلك وصلتنا الكثير من الاقتراحات التي نشرنا جزءً كبيراً منها في صفحات الملحق. وتظافرت الشهادات والاقتراحات في تطوير مسيرة الملحق الذي سيدخل عامه الخامس».