تُعقد العديد من الفعاليات الصحية في البحرين بشكل دوري على مدار العام، وتحضى بعضها بحضور غفير بينما لا تلقَ الأخرى رواجاً، الوسط الطبي استطلعت آراء عينة عشوائية من الجمهور حول اهتمامهم وحضورهم لتلك الفعاليات كجانب من التثقيف الصحي الذاتي. وأظهر الاستبيان النتائج التالية:

93.8 % من أفراد العينة مهتمين بالتثقيف صحياً، كما يعتقد 60.4 % منهم بأن المجتمع مثقف صحياً، في المقابل يجد 39.6 % بأن المجتمع غير مثقف صحياً بشكل كافٍ، ومع ذلك كانت الوسط الطبي أحد المصادر الموثوقة لنشر الثقافة الصحية في المجتمع البحريني.

شارك 54.2 % من أفراد العينة في فعالية صحية بينما 45.8 % منهم لم يحضر من قبل أي فعالية صحية، أما بالنسبة لنوع الفعاليات الصحية التي حضروها كان 86.3 % لفعالية للفحوصات الطبية العامة، 40. % لفعاليات تتعلق بالغذاء الصحي والمشي 28.1% لفعالية توعوية لمشاكل وأمراض السمنة، 25.1 % لفعالية خاصة بمرض السكري و 21.9 % كانوا مهتمين بحضور فعالية التوعية بالفحص المبكر لسرطان الثدي.

وبسؤالنا عن مصادر أفراد العينة لتتبع الفعاليات الصحية، فقد أكد 60.9 % منهم نجاح وسائل التواصل الاجتماعي لتعريفهم بالفعاليات، بينما 52.2 % علموا بالفعاليات عن طريق الأهل والأصدقاء.

قيم 72.9 % من أفراد العينة مستوى الفعاليات الصحية في البحرين بالجيد في المقابل 16.7 % رأوا أنه ممتاز بينما 10.4 % منهم وجدوا بأنه ضعيف، ومع ذلك أشاد 81.8 % من أفراد العينة بتحقيق الفعاليات الصحية أهدافها بشكل ممتاز، بينما كان تقييمهم لمستوى النشاط التثقيفي داخل المؤسسات الصحية أنه بحاجة للتطوير بنسبة 45.3 % في حين أن نسبة الابتكار التي وجدوها في بعض الأنشطة كانت بنسبة 15.2 % فقط.

54.3 % من أفراد العينة يعرفون بوجود إدارة خاصة بتعزيز الصحة في وزارة الصحة مقارنة بـ 45.7 % لم يسمعوا عنها ما يدل أن المجتمع بحاجة للتعريف بهذه الإدارة وبنشاطاتها التثقيفية، وإيصال الجهد المبذول في عملية التثقيف الصحي لهذه الإدارة للمجتمع البحريني لكي يستفيد أكبر قدر ممكن من الأفراد.

واختلفت آراء المشاركين حول أفضل فعالية صحية حضروها، فمنهم من اختار مسابقة دايت آيدول، ومنهم من تحيز لفعاليات جمعية بوري الخيرية، والآخر لنشاط حماة المشي، وكذلك لفريق أمل وفريق نبض الصحيين، والبعض لفعالية عن شلل الأطفال، سرطان الرئة، سرطان الثدي، الصحة الإنجابية، لكن أغلبهم أجمع على فعاليات التوعية بمرض السكري.