من وحي التخصص والشعور بآلام المرضى ومع ازدحام عيادات العلاج الطبيعي بمن يشكو من آلام الظهر والرقبة والمفاصل وغيرها من اصابات رياضية أو ضعف عضلي، كانت انطلاقة مؤسسة «العلاج اللامحدود» تحت اشراف اخصائية العلاج الطبيعي غدير الهاشمي التي سعت لايجاد بعض الوسائل العلاجية المنزلية التي توفر على المريض وقت وجهد وتكلفة العلاج المستمر للتغلب على آلامه المزمنة بالاضافة إلى توفير خيارات مناسبة ومجربة خصوصا مع تعدد المنتجات وتنوعها وازدحام السوق ببعض الأنواع التجارية الربحية التي قد تضر المريض بدلا من أن تفيده وفقاً للهاشمي.
التقينا بالاخصائية غدير الهاشمي للتعرف عن قرب على فكرة المشروع ومميزاته، ودار الحوار التالي:
من أين استوحيتِ «العلاج اللامحدود» اسماً لمؤسستكِ؟
عندما بدأتُ التفكير فيما يمكنني توفيره من منتجات في متجري أدركتُ بأني أمام خيارات لا حصر لها وأنني مهما حاولتُ أن أحصر العلاج ولو كان في مجال تخصصي فقط في عدد من الأجهزة فإن الخيارات تبقى لا محدودة، لذلك أطلقت هذا الاسم للاشارة لهذا المفهوم، والذي يوسع من طموحي ويجعلني أسعى دائما لتوفير الأفضل.
باعتقادكِ ما الذي يميز مؤسستكِ عما هو موجود حاليا في السوق؟
عندما يقرر المريض اقتناء بعض الأدوات الطبية في المنزل فإنه يحتار أمام الخيارات الموجودة ويتردد غالبا خشية أن يكون لبعض الأجهزة تأثير ضار ويفضل الرجوع لطبيبه ليساعده في الاختيار، ولوضع حد لتلك الحيرة حرصت على توفير خيارات مدروسة تتناسب مع حاجات المرضى وعلى أساس طبي، وأساعدهم في الاختيار بما يتناسب مع كل حالة.
كما يوفر المتجر خدمة التوصيل للمنازل لجميع مناطق البحرين بسعر رمزي تسهيلاً على المرضى مع سهولة التواصل معهم عبر الواتس اب للمساعدة في الاختيار والاجابة على أي استفسار.
هل يعتبر العلاج اللامحدود متجرا إلكترونيا يعتمد على الانستغرام بالدرجة الأولى؟
بدأنا بالانستغرام ولكننا اليوم مؤسسة نستخدم طريقتي العرض الأول في المكتب والثانية على حسابنا في الانستغرام، فلمن يفضل التقنية في التواصل قمنا بعرض جميع البضائع على حساباتنا الالكترونية ونتواصل مع من يريد الطلب بالواتس اب. وهناك من يفضل الاطلاع على المنتج قبل شرائه فيزورنا في مكتبنا المفتوح لمعاينة البضاعة قبل ذلك.
- كيف يتم انتقاء البضائع المعروضة في مؤسستكم؟
استيراد أغلب المنتجات يمر بمرحلة التقييم، فأستورد عدد محدود واخضعه للتجربة الشخصية، وكذلك أقوم باعطاءه لبعض الزبائن لتجربته وأخذ ملاحظاتهم. استفدت كثيراً من مرحلة التقييم حيث تعرفت فيها على رغبة الزبائن، وكذلك العيوب والمآخذ في الأجهزة إن وجدت. على سبيل المثال لاحظت أن البحرينيين يفضلون الكمادات الكهربائية ذات الحرارة العالية فوفرت نوعين منها الإنجليزي بحرارة معقولة، والنوع الآخر التايواني بحرارة عالية مع الحرص على أن تراعي شروط السلامة.
ماهي الأجهزة الأكثر طلباً وتوفرها مؤسستكم؟
الكمادات الباردة أو الحارة بنوعيها هي الأكثر طلبا بالاضافة إلى جهاز الذبذبات الكهربائية المستخدم لتخفيف الألم وتحفيز العضلات. كما يوجد جهاز»الأٌقدام السعيدة» لمرضى السكري وكبار السن وقليلي الحركة لتنشيط الدورة الدموية وتخفيف تورمات القدمين بحيث يوضع تحت قدمي المريض وهو جالس على كرسي، ويضبط على سرعة معينة تتناسب مع حالة المريض.
أخيرا ما هي رؤيتكِ وطموحكِ لـ»العلاج اللامحدود»؟
أن تحوي هذه المؤسسة أكبر عدد من الأدوات والمنتجات التي يحتاجها المريض بالاضافة إلى أن تضم أخصائيين وأطباء من مجالات متنوعة ليضيف كل مختص من مجاله الأجهزة والأدوات المناسبة للمرضى بمعايير متميزة.
العدد 5227 - الأربعاء 28 ديسمبر 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1438هـ
