العدد 5232 - الإثنين 02 يناير 2017م الموافق 04 ربيع الثاني 1438هـ

ميانمار تفتح تحقيقاً في انتهاكات الشرطة بحق مسلمي الروهينغا

نشطاء من حزب الجماعة الإسلامية في باكستان خلال مظاهرة تضامناً مع مسلمي ميانمار - afp
نشطاء من حزب الجماعة الإسلامية في باكستان خلال مظاهرة تضامناً مع مسلمي ميانمار - afp

أعلنت حكومة ميانمار (بورما) أمس الاثنين (2 يناير/ كانون الثاني 2017) توقيف العديد من عناصر الشرطة بعد نشر شريط مصور يظهر شرطيين يضربون أفراداً من أقلية الروهينغا في شمال غرب البلاد.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول، فر نحو خمسين ألفاً من الروهينغا المسلمين من عملية للجيش البورمي جاءت رداً على هجوم على مواقع حدودية في هذه المنطقة شنته مجموعات مسلحة.

وتحدث هؤلاء لدى وصولهم إلى بنغلاديش عن تجاوزات ارتكبها الجيش بينها اغتصاب جماعي وجرائم وتعذيب.

وحتى الآن، رفضت الحكومة هذه المزاعم معتبرة أن الوضع «تحت السيطرة» ومطالبة المجتمع الدولي بالكف عن تأجيج الوضع.

لكن وللمرة الأولى منذ بدء الاضطرابات في أكتوبر، فتحت الحكومة تحقيقاً الاثنين.

وقال مكتب رئيسة وزراء ميانمار، أونغ سان سو تشي في بيان «تم توقيف الأشخاص الذين عرفت هوياتهم».

وأشارت الحكومة خصوصاً إلى أربعة ضباط وخصوصاً مصور شريط الفيديو الذي يظهر عناصر من الشرطة يضربون شاباً وضع بالقوة إلى جانب عشرات من القرويين الذين أجلسوا أرضاً وأيديهم على رؤوسهم.

ويبدو أيضاً ثلاثة ضباط في زيهم العسكري يضربون بواسطة قضيب أحد الرجال الجالسين ثم يركلونه في وجهه.

وقال المدير العام لمنظمة «فورتيفاي رايتس» غير الحكومية، ماثيو سميث «المؤسف أن ما أظهره الفيديو ليس حالة منفردة».

وأضاف «من المهم أن تكون الحكومة قد اعترفت بالفيديو، ولكن يبقى أن نعرف ماذا سيحصل الآن. الإفلات من العقاب لا يزال يسود ولاية راخين».

العدد 5232 - الإثنين 02 يناير 2017م الموافق 04 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً