أكد رئيس جهاز كرة القدم في نادي الشباب علي سعيد (السبيعي) أن هدف فريقه الرئيسي مازال الصعود لدوري الدرجة الأولى، وأن تأهل الفريق لنصف نهائي كأس الملك لا يعني أن الفريق قد حقق أهدافه.

وقال: «مازلنا بحاجة للمزيد من العمل والاجتهاد فالمهمة مازالت صعبة أمامنا وهدفنا الأساسي هو الصعود».

وأضاف «نحن مازلنا في مرحلة البناء للفريق ونمتلك الأفضل لنقدمه في المستقبل وفي السنوات المقبلة لأن جميع عناصرنا شابة ومع تراكم الخبرات والاحتكاك بالفرق الكبيرة والاحساس أكثر بالمسئولية والانتماء فإن الفريق قادر في المستقبل على ترك بصمة في كرة القدم البحرينية».

وتابع «على رغم تصدرنا للقسم الأول لدوري الدرجة الثانية وفوزنا على المالكية وتأهلنا لنصف نهائي كأس الملك إلا أننا مازلنا بحاجة لسد الكثير من النواقص والعمل الجاد لكي نتمكن من تجاوز المرحلة المقبلة والتي تتمثل في ضمان الصعود أولا، فنحن حتى الآن لم نحقق شيئا».

وبين السبيعي أن فريق الشباب الذي يتمتع باستقرار فني يسعى لخلق فريق قوي لسنوات مقبلة بالاعتماد على أبناء النادي بالدرجة الأولى وكذلك اللاعبين الذين يتم ضمهم للفريق أو المحترفين الذين يتم التعاقد معهم.

وأضاف «عملنا في هدوء خلال السنوات الثلاث الماضية ونحن مستمرين في العمل نفسه وبإعطاء الفرصة للمزيد من اللاعبين الشباب الذين يمثلون مستقبل اللعبة في النادي إذ إن متوسط أعمار الفريق الحالي لا يتجاوز 22 عاما ومعظم اللاعبين تحت 25 عاما باستثناء لاعب أو لاعبين من أصحاب الخبرة».

وواصل «قد يتفاجأ البعض بالمستوى الذي ظهر عليه الفريق في مباراة المالكية، ونحن نعتقد أن المجموعة الحالية إذا ما حافظت على التزامها ونفذت توجيهات الجهاز الفني فإنها قادرة على تقديم مستويات أفضل وخصوصا في حال الصعود لدوري الدرجة الأولى».

وتابع «اللعب في دوري الدرجة الثانية صعب ويتطلب الكثير من الجهد وخصوصا أن معظم المباريات مغلقة وتعتمد على القوة البدنية وصعودنا لدوري الدرجة الأولى سيعطينا أريحية أكبر في تقديم أفضل المستويات الفنية».

وأشاد السبيعي بالدور الكبير الذي يلعبه مدرب الفريق السوري هيثم جطل في صناعة وتكوين هذا الفريق برفقة مساعده هشام الماحوزي ومدرب الحراس سيدأنور، مبينا أن الجهاز الفني يعمل وفق رؤية فنية محددة لبناء فريق مستقبلي وهو ما بدأت تظهر ثماره بعد موسمين من العمل خلف الظل.

وقال: «المدرب جطل يعم بإخلاص كبير وهذا الكلام أقوله ليس بسبب فوزنا على المالكية وتصدرنا دوري الدرجة الثانية بل لأنه على هذا المنوال منذ بداية تسلمه الفريق قبل سنتين».

وأضاف «كما لعب المدرب دورا كبيرا في زيادة الانسجام بين الجهازين الفني والإداري وكذلك في خلق روح التعاون والتفاهم بين اللاعبين أنفسهم وبينهم وبين الجهازين الفني والإداري».

وتابع «المدرب جطل يمتلك رؤية خاصة فنية وذهنية يعمل على ترسيخها في الفريق بمعاونة الجهاز الفني وقد أسهم تواجده في احداث نقلة نوعية في فريق الشباب».

وواصل «الجهاز الإداري للفريق ووفق توجيهات مجلس الإدارة يعمل بانسجام مع الجهاز الفني لتحقيق مصلحة الفريق وخصوصا الجهود الكبير والمخلصة لمدير الفريق محمود منصور وللإداري عبدالله الفردان».

كما أشاد السبيعي كذلك بالدور الذي يلعبه قائد الفريق حسين علي «بيليه» في توعية اللاعبين من خلال الخبرات الكبيرة التي يمتلكها والتي يعمل على نقلها للجيل الشاب، مبينا أن تأثير بيليه في الفريق كبير جدا وهو بمثابة القائد داخل الملعب.