العدد 5233 - الثلثاء 03 يناير 2017م الموافق 05 ربيع الثاني 1438هـ

متى نصل إلى ما وصل له اليهود؟

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

كثر القيل والقال بشأن الوفد اليهودي الأميركي الذي زار البحرين، ونشد نشيد الحانوكا ورقص على أنغامه، وأوّل الناس كما المعتاد كلمات هذا النشيد، واستهجنوا الزيارة بشتّى أنواعها من دون معرفة ما إذا كان الوفد رسمياً أم لا، أو معرفة ما إذا كان الوفد صهيونياً من إسرائيل أو من يهود الولايات المتّحدة الأميركية.

العرب بطبيعة الحال يحبّون الاستهجان وضرب المكوّنات وإعلاء الصوت، فهم تماماً كما وصفهم عبدالله القصيمي في كتابه «العرب ظاهرة صوتية»، فعملهم قليل وكلامهم كثير وإبداعهم صفر، هل هناك من يُثبت عكس ذلك؟

ومن نفتخر به من العرب سواء وصل ناسا أو حصل على جائزة نوبل للسلام أو اخترع اختراعاً، لم يصل إلى هذا الحد بسبب دولته بل بسبب الغرب، وكم مُهاجراً عالماً في الغرب نفخر به، وكم عالماً عربياً في أوطاننا لا نعرف أسماءهم حتّى.

وصلتنا رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأردنا مشاركتكم فيها بشأن اليهود، وتعرض الرسالة كثيراً من الحقائق التي يجب أن نلتفت لها وألاّ نُغمض أعيننا عنها، وتبدأ الرسالة من موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، تأليف العالم والمفكر المرحوم الدكتور عبد الوهاب المسيري، وقد استعرض حقائق وأرقاماً عن اليهود في العالم، وأخذنا بعض هذه الحقائق والأرقام.

تعداد اليهود في العالم 14 مليون، منهم 7 ملايين في أميركا، 5 ملايين في آسيا، مليونان في أوروبا، 100 ألف في أفريقيا، أما تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة، التوزيع: 6 ملايين في أميركا، 1 مليار في آسيا والشرق الأوسط، 44 مليوناً في أوروبا، 400 مليون في أفريقيا، أي خُمس سكان العالم مسلمون، لكل هندوسي واحد، هناك مسلمان اثنان في العالم، لكل بوذي واحد، هناك مسلمان اثنان في العالم، لكل يهودي واحد، هناك 107 مسلمين في العالم، ومع ذلك فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مسلم!

ألمع أسماء التاريخ الحديث: ألبرت إنشتاين، سيجموند فرويد، كارل ماركس، بول سامويلسون، ميلتون فرايدمان يهود.

أهم الابتكارات الطبية: مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن، مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك، مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون، مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج، مكتشف دواء الزهري بول إرليخ، مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف، صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي، مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس، صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين، مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم، يهود.

صناع الأسماء والماركات العالمية: بولو رالف لورين، ليفايز جينز- ليفاي ستراوس، ستاربكس/ هاوارد شولتز، جوجل/ سيرجي برين، ديل/ مايكل ديل، أوراكل/ لاري إليسون، باسكن وروبنز/ إيرف روبنز، دانكن دوناتس/ ويليام روزنبيرغ: يهود.

ساسة وأصحاب قرار: هنري كيسنجر وزير خارجية أميركي، ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل، مادلين أولبرايت وزيرة خارجية أميركية، وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي في الولايات المتحدة: يهود. وإعلاميون مؤثّرون: سي ان ان/ وولف بليتزر، ايه بي سي نيوز/ باربرا وولترز: يهود. الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية.

حقائق أخرى: في آخر 105 أعوام: من بين 14 مليون يهودي فاز منهم 180 بجائزة نوبل، وفي الفترة ذاتها من بين مليار ونصف مسلم فاز منهم ثلاثة بجائزة نوبل، المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778 أقل من ثمانين ألف يهودي، وجائزة نوبل لكل 500000000 خمسمئة مليون مسلم!

لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ105 سنوات الماضية على 0.028 جائزة نوبل، أي أقل من ثلث جائزة، ولو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.

لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي؟ وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟ ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟

هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة: في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة. في الولايات المتحدة 5758 جامعة! في الهند 8407 جامعة! لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، بينما هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، ونسبة التعلم في الدول المسيحية 90 في المئة. أما نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40 في المئة، تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2 في المئة من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير، بينما تصرف الدولة المسيحية ما يعادل 5 في المئة من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.

بعد هذه الحقائق التي تمّ عرضها، ألا نخجل من أنفسنا بأنّنا ظاهرة صوتية فقط، نجعجع ونصارخ ولا أحد يسمع صراخنا أبداً، لا نهتم بالعلم ولا العلماء ولا البحث العلمي، ولا نطوّر ولا نصنع ولا نخترع، مجرّد بشر زائدين يستفيد منهم الجميع لأنّهم يستهلكون، نحن فعلاً أمّة ضحكت عليها الأمم، أمّة كانت تُسمّى في السابق بأمّة البيان، أما اليوم فنحن أمّة الجهل الإلكتروني والتعصّب لأتفه الأسباب، ونحن أمّة النميمة والقذف بلا منازع، وأمّة واهنة لا حول لها ولا قوّة.

بعد هذا كلّه متى سنصل إلى ما وصل له اليهود؟ وهل هناك صراخ وجعجعة أخرى بشأن موضوعهم الذي لن يجعلنا نتقدّم أنملة واحدة؟ لنصمت قليلاً ولنعمل ولنتوقّف عن الجعجعة والصراخ، فهناك أمور أهم ممّا نحن مشغولون به حالياً.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 5233 - الثلثاء 03 يناير 2017م الموافق 05 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 79 | 12:27 م

      جزاك الله ألف خير ... أصبت.

    • زائر 78 | 12:28 م

      السبب في تخلفنا أنت وأمثالك الجهلة ممن يزعمون الثقافة والعلم، وهم في الحقيقة قطيع يسير خلف من قدم له طعاما. إن العرب والمسلمين بنوا حضارة يفتخر بها الأذيال ممن تتعبدين بثقافتهم، والسبب أنهم نجحوا في زراعة بذور الإلهاء الفكري بأمثالك وأجدادك. ولو تخلصنا من أبواقهم، لانطلقنا. لكننا تعثرنا بكم أهل الغباء المقنع بزيف الثقافة المزعومة.

    • زائر 72 | 1:09 م

      لنفرض ان اليهود وصلوا الى كل انحاء السماء واخترعوا كل شيء لراحة الانسان وابدعوا بما لا عين رأت ولا أذن سمعت وهم سراق نهاب معتدون يسيطرون على خيرات البشر ويحتلون البلدان هل تدعيهم الى بيتك ليأكلوا مائدتك وترقصين معهم؟

    • زائر 75 زائر 72 | 4:01 م

      ما فهمنا اشلون محتلين بلدان حسب علمنا هم محتلين فلسطين فقط ..

    • زائر 49 | 3:03 ص

      اشلووون نتقدم والناس عندنا عقليتها تجمدت عند اللي صار من 1400 سنة؟! تلاقي عنده سيارة أمريكية وموبايل كوري وكل شي في حياته من صنع الغرب أو الشرق إلا مخه ماركة محلية أصلية.. المخ الغربي قاعد يفكر شلون يبني مدن في القمر والمريخ يسكن فيها البشر، والناس عندنا دافنين مخوخهم وروحهم في الفتن اللي صارت من 1400 سنة.. هناك يوجهون أطفالهم نحو المستقبل وعندنا يوجهون الاطفال نحو الماضي.. الطفل هناك يكبر ويسأل شلون يحصل جائزة نوبل والطفل عندنا يكبر ويسأل انته سني ولا شيعي. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

    • زائر 43 | 1:38 ص

      الطرح للموضوع مضلل للاسباب التالية:
      1- الخلاف مع اليهود خلاف سياسي, فكري استعماري, وجودي وليس خلاف ديني على اساس الديانة اليهودية ذاتها.
      2- التفوق العلمي لليهود ليس مرتبط بالدين. الاسلام يدعوا للعلم والتعلم.
      3- سبب تردي البحث العلمي والتخلف العربي اولا والاسلامي ثانيا مرتبط باسباب سياسية, اقتصادية, وكبت معرفي تعمل عليه جميع الحكومات العربية.
      4- الكاتبة كان بامكانها سرد اسماء العلماء العرب الذين كان لهم دور في تغيير مجرى التاريخ في العلوم. وان كانت لا تعلم فانا مستعد لتثقيفها في هذا المجال.

    • زائر 42 | 1:37 ص

      حتى لو وصلوا لمخ لن يكون ذلك مبرر اطلاقا للتمهيد للتطبيع مع دولة الكيان الغاصب للقدس.

    • زائر 41 | 1:36 ص

      مع الأسف ان اللي رقصو كأنهم يهال مع هاليهود هم بحرينيين وكل واحد اشكبره مو يهال ولا مراهقين! اسمحوا لنفسهم يكونون مصخرة بيد هاليهود اللي تحكمو فيهم مثل ما يبون والجماعة البحرينيين فاتحين حلوجهم مستانسين . راحو الرياييل والله مع الاسف!

    • زائر 40 | 1:32 ص

      لماذا كان المسلمون متقدمون في كل شيء وفجأة انقلبت الأمور والموازين وأصبحوا هم المتأخرين والمتخلفين إلى الآن؟! هذا هو السؤال الذي يجب دراسته عربيا واسلاميا .

    • زائر 39 | 1:21 ص

      اختي مريم انا من البداية لم اتفاعل ضد اليهو و حفلة هانكو عيد الانوار هو عادي جدا و كلها بهتان واتهام وكذب وشعارات مزيفه ضد الوفد اليهودي الجعجعه بلا طحين دائما هكذا انا قلت في التواصل الاجتماعي انا مستعد اثبت بالدليل و اتحدث في وسائل الاعلام ان الوفد اليهودي ناس طيبين ومسالمين وان كل الكلام الذي قيل كذب انا عندي دليل والله العظيم لكن لا يسمعك احد عمك اصمخ .. كما قال الامام علي ع الناس اعداء ما جهلو

    • زائر 37 | 1:14 ص

      مقال جداً جميل فعلا العرب هم اساس العلم والتطور فكانوا اول المفكرين حتى على ايام الجاهلية واليوم نعيش في زمن هو اقسى من ايام الجاهلية والسبب بعدنا عن القراءة والاطلاع وتطوير ذواتنا

    • زائر 36 | 1:06 ص

      الاخت مريم امه محمد صلي الله عليه وسلم ابتلت بالمنافقين ولاراتداد عن الاسلام وحتي الحجر الاسود ماسلم منهم شلون تبينا نتطور ونصير مثل اليهود

    • زائر 35 | 1:04 ص

      عفوا أستاذة مريم، مثل هذا الموضوع لا يناقش بهذه الطريقة؛ فهناك حيثيات موضوعية وعلمية مقالك بعيد عنها كل البعد ولا يمكن التسليم لحكمك على الأمة بهذه البساطة.

    • زائر 34 | 12:48 ص

      متى نصل الى ما وصل اليه اليهود؟
      عندما يحصل المجتهدون على نصيبهم العادل
      كتب بواسطة
      معلم مقهوووووووور و هو يرى الامتيازات و البعثات ينالها من هم اقل استحقاقا لها

    • زائر 33 | 12:47 ص

      الشخص لن يتطور ابدا اذا لم يعترف باخطائه ويحاول تصحيحها بدل خلق الاعذار والتبريرات ولكم في المعلقين خير مثال

    • زائر 32 | 12:42 ص

      دائماً أتسائل إذا بعث سيدنا محمد (ص) إلى هذا العالم من جديد، ماذا ستكون ردة فعله لو شاهد ما وصلت له حالة الأمة الإسلامية؟

    • زائر 31 | 12:41 ص

      تحوير وتبرير ما يا ينفع طبّعوا وزاروا البلد وبكره جايين بنسائهم وبتعرفون ليه الغرب ابعدهم عن اراضيهم وهو بسبب وساخة اولادهم ونسائهم فهم كالحيوان اللي يربوه

    • زائر 30 | 12:41 ص

      تجربتي الشخصية
      علي قناة التواصل الاجتماعي وجدت بان الموجودين علي قائمتي لا يعلقون ولا يرغبون في مناقشة اي موضوع علمي و يفضلون النكات البايخة و الأفلام التافهة.
      هل ممكن ان استنتج؛ نحن لا نحب التعمق في العلوم؟
      بعد نكسة ١٩٦٧ ظهرت برامج إعلامية تعرف العدو. بعد عقود لم نتعرف علي العدو. لأننا نفضل التسلية ورمي المال علي رؤوس الراقصات . لذلك لم نعلم بان ما أنشده اليهود و رقصوا عليه هي أنشودة النصر و التي تعزف و ترقص عليها في اكثر مراقص وملاهي الغرب. لم يسأل احد من رواد تلك الملاهي عن معني اللحن!!

    • زائر 29 | 12:29 ص

      مقارنة خاطئة، فالعلم ليس له هوية دينية. ولا علاقة للتقدم العلمي بالدين.

    • زائر 27 | 12:14 ص

      على قدر ما اعجبنى مقال الاستاذة / مريم و احيها على اسلوبها الممتع ، على قدر ما صدمتنى معظم تعليقات القراء الذين بدلا من مناقشة اسباب تدهورنا تفرغوا للتاكيد على اننا اما مظلومون او نحاول ايجاد مبرر لمن يتعامل مع اليهود (مع ان الجميع ان لم يتعاملوا مع اليهود فهم يتعاملون مع منتجاتهم و اختراعاتهم الخ..) ... مبررا ت وراء مبررات توكد جميعها على ما قالتة الاستاذة - نقلا عن عبدالله القصيمي ان عملنا قليل وكلامنا كثير وإبداعنا للاسف صفر

    • زائر 38 زائر 27 | 1:15 ص

      اليهود حرقهم هتلر وكانو اكثر مظلومين منا

    • زائر 55 زائر 27 | 4:22 ص

      ردا على زائر 27
      اذا كنت انت شخصيا يعجبك ان يصفك احد بأنك لك صراخ و جعجعة بدون عمل فهذا شأنك الخاص أما انا شخصيا فدرست و تفوقت و واصلت دراساتي العليا بالرغم من كوني اما و لدي اسرة ارعاها الا ان التمييز الوظيفي و التكريم كان نصيبي و النتيجة هي اعتراف المدير بنفسه لاستحقاقي الكثير و لكن هناك امور تفرض عليه لانعدام العدالة في المؤسسة

    • زائر 26 | 12:14 ص

      و لماذا تريديننا أن نصل إلى ما وصل إليه اليهود، ...؟ هل تعتقدين أن اليهود كلهم أثرياء و حملة شهادات عليا و يعملون في البنوك و سيلكون فالي؟ تذكرت أولئك العرب الذين كانوا يظنون أن كل خليجي يملك قصر و متزوج من 4!
      اليهود لم يصلوا ما وصلوا إليه لو لم تتحالف عوائل ثرية جدا مع الحكومات الغربية الصاعدة أنذاك (يصل بها الحال إلى أن تقرض حكومات و دول) على سبيل المثال عوائل مثل "روثجايلد" و "ووربرغ"، هذه العوائل اليهودية سيطرت على قطاع المال و تحالفت مع حكومات غربية لذلك وصلوا إلى ما وصلوا.

    • زائر 23 | 11:57 م

      ما حصل يعدّ أحد الكوارث على الأمّة التي كانت القضية الفلسطينية أوّل همّها ومقاطعة العدوّ الصهيوني أوّل أولوياتها فإذا بنا نستقبل اليهود الصهاينة في بلادنا ونرقص معهم ثم نحاول ايجاد مبرّر والتفريق بين اليهود وبين الصهاينة لكي نسبغ شيئا من تقليل وقع الحدث على النفوس

    • زائر 22 | 11:51 م

      ما حصل في البحرين محطّ استهجان ومحط استخفاف بالعقول، أبعد ان يقف الأغراب والأجانب مع قضايانا في المحافل الدولية نقوم نحن باستضافة اليهود على ارض الايمان والاسلام ونرقص معهم في الشوارع العامّة؟؟
      ما هذا الانحطاط الذي وصلنا اليه؟
      لماذا نحاول التبرير لعمل مقيت ؟
      أي أمّة نحن اذ نحاول تمجيد التعامل مع العدو الأوّل لنا لنبرّر لمن يقوم بهذه الاعمال سوء عمله؟

    • زائر 21 | 11:48 م

      هل بلغ بنا الحال الى الأسف على أننا لم نقتفي أثرهم؟
      صدقت يا حبيبي يا رسول الله لقد كرّرت هذا الحديث مرارا وأورده بالمعنى: لتحذونّ أمتي حذو بني إسرائيل حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتم خلفهم.
      ها نحن نتباكى على حالنا أننا لم نقتفي آثارهم تماما حذو النعل بالنعل .لا تحاتي اخت مريم فنحن مقدمون على ذلك ان لم يكن اليوم فغدا فنبوءة الرسول الأكرم لا يمكن ان تخطئ

    • زائر 20 | 11:43 م

      يعني الحين اذا صارت الصداقة مع اليهود مرة بمدح شمعون بيريز و التعزية بموته و مرة باستقبال وفود سنتطور و ننافس اليهود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 19 | 11:38 م

      هناك فرق شاسع في التعريف لمن وصفتيهم بكثيري الكلام وقليل الفعل. المسلمون هم من ينتمون الى ديانة الاسلام اما العرب فهم من القومية العربية. ومن المسلمين علماء في شتى المجالات لا يستطيع احد ان يحجب شمسهم. اما ما وصلتي اليه بتحليلك فهو يخص فئة دون اخرى.

    • زائر 18 | 11:36 م

      حتى يغير العرب ما في أنفسهم سيغير الله حالهم إلى احسن حال ...لا نريد نكون كاليهود. ..نريد أم نكون كما ارادنا الله ..خير أمة

    • زائر 17 | 11:36 م

      الموضوع فيه خلط واضح و كبير بين العرب و الحكام العرب / و بين المسلمين و الحكام المسلمين

    • زائر 16 | 11:28 م

      يقول المفكر عبدالله القصيمي

      إن العرب ليظلون يتحدثون بضجيج وإدعاء عن أمجادهم و انتصاراتهم الخطابية حتى ليذهبون يحسبون أن ما قالوه قد فعلوه ، و أنه لم يبق شيئا عظيم أو جيد لم يفعلوه لكي يفعلوه .. إن من أآصل و أرسخ و أشهر مواهبم أن يعتقدوا أنهم قد فعلوا الشيء لأنهم قد تحدثوا عنه

    • زائر 14 | 11:19 م

      أذا كانت المناصب والبعثات والأموال والدعم توزع على من لا يستحقها فكيف سنخلق أجيال تنافس الغرب واليهود وأذا كانت الكفائات تغيب والمفكرين يحاصرون فكيف سنتطور ونحن الى الآن حتى القرآن الكريم لا يدرس في المدارس الذي هو أساس الدين الأسلامي

    • زائر 13 | 11:15 م

      عدد اليهود ١٤ مليون مثل ماذكرت يا استاذة مريم ولكن من يقف معهم ويساندهم اكثر من ذلك بكثير الامريكيتان معهم دول الغرب معهم . هذا ما ساعدهم على النهوض بدولتهم . اما نحن الشعوب فمغلوب على امرنا وذلك بسبب انه لاتوجد عندنا ادنى حد للديموقراطية لكي نقفز الى مقام اليهود وتوابعهم نحن الشعوب مغلوب على امرنااعذرينا يا استاذة مريم اذا تقدمت علينا تلك الدول فليس السبب نحن الشعوب

    • زائر 11 | 10:50 م

      بصراحه اليهود مهما قالوا عنهم فهم افضل من الدواعش المجرمين القتلة مو مشكلة لو زار البلاد مجموعة يهود لغرض تجاري ولمدة معينة وهم مسالمين افضل من زيارة الدواعش المجرمين القتلة لو فكرنا بالعقل والمنطق لوجدنا نار اليهود افضل من جنة الدواعش كما يقول المثل

    • زائر 24 زائر 11 | 12:07 ص

      سامحني. اليهود هم من صنعوا داعش. هم من يتآمرون في العالم منذ ٢٥٠ عام. هم من اسقطوا الإمبراطوريتين الفارسية و العثمانية و تفتيت منطقتنا. هم سبب الحروب العالمية و ما تلاها من الحروب. هم من يصدرون العملات و يسيرون الأموال في العالم و يجعلوني انا و انت وجميع البشر عبيدا لهم. اليهود عصابة تحكم العالم. القلة القليلة منهم ليسوا صهاينة. يدخلون جميع البلدان بجوازات سفر و لا يكشفون حقيقتهم و يعملون بخطط مسبقة في اعلي المناصب في جميع دول المسلمين.

    • زائر 10 | 10:38 م

      كون الصهاينة كلهم يهود لا يعني أن كل اليهود صهاينة. وبالتالي فإن سرد مساهمات اليهود في التطور الانساني لا يسهم مناقشة ثورة الغيورين على فكرة استقبال وفد صهيوني، هذا اذا تأكدنا أن الوفد صهيوني . قطيعتنا مع الصهاينة وليس مع اليهود ...

    • زائر 2 | 9:38 م

      هذا بالفعل ما حدث ويحدث. اغلب المسلمين في آسيا. وأغلب التخلف للأسف في آسيا وأفريقيا. ولو لقت الشعوب الأمن لتمكنت من الإبداع والإنتاج، لكنهم مشغولون في الحروب والخلافات والفساد الإداري..

    • زائر 1 | 9:04 م

      مقال جعلني ابكي و اتذكر محمد عبدالوهاب : ساعة ابكي و ساعة يبكي علي حالي.

اقرأ ايضاً