العدد 5236 - الجمعة 06 يناير 2017م الموافق 08 ربيع الثاني 1438هـ

اعتماد البحرين مركزاً تدريبياً خليجياً للمعايير العالمية لتكنولوجيا التعليم

في مذكرة تفاهم بين "التربية" ومكتب التربية العربي...

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

 

تم اعتماد المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بمملكة البحرين مركزاً تدريبياً لمكتب التربية العربي لدول الخليج، لتنفيذ البرامج التدريبية للدول الأعضاء بالمكتب في مجال المعايير العالمية في تكنولوجيا المعلومات (ISTE).

جاء ذلك في مذكرة تفاهم وقعها وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، ومدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج على بن عبدالخالق القرني، خلال حفل تخريج منتسبي وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء في المكتب من برنامج "تدريب المدربين على معايير تكنولوجيا التعليم"، والذي نظمه المكتب، بالتعاون مع الجمعية الدولية للتكنولوجيا في مجال التعليم (ISTE)، والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وبهذه المناسبة، أكد الوزير أن الإمكانيات التقنية والتدريبية المتطورة التي يوفرها المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، الذي يعمل في البحرين بالتعاون مع منظمة "اليونسكو"، ستعزّز من الدور المهم الذي يلعبه مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنفيذ البرامج التدريبية على مستوى دول مجلس التعاون، إلى جانب جمهورية اليمن، كما ستعزّز هذه الشراكة المستدامة بين البحرين والمكتب من الجهود المبذولة لتوفير التدريب عالي الجودة للمعلمين والإداريين والاختصاصيين على الصعيد المحلي، وفقاً للمعايير العالمية في تكنولوجيا المعلومات.

وأضاف الوزير أن ما نصت عليه مذكرة التفاهم يأتي تعزيزاً للدور الكبير الذي يضطلع به المركز الإقليمي منذ إنشائه  في تدريب منتسبي الميدان التربوي في البحرين، وغيرها من الدول، كونه مركزاً إقليمياً معتمداً في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أن البحرين حقّقت إنجازات متميزة أخرى في مجال تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم سواءً على الصعيد المحلي أو الدولي، بدعم من قيادة بلدنا العزيز، ومن أبرزها: تجديد منظمة اليونسكو لجائزة اليونسكو -الملك حمد لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، وذلك للدورة الثامنة، استناداً إلى ما حققته الجائزة من نجاحات كبيرة في تشجيع استخدام المنظومة الإلكترونية على المستوى الدولي.

من جهته، أشاد القرني بالدعم الذي يحظى به مكتب التربية العربي لدول الخليج من مملكة البحرين ممثلةً بوزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن مذكرة التفاهم هذه ستشكل نقلة نوعية لجهود المكتب في تنفيذ البرامج التدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعلم الإلكتروني، بما يعود بالنفع على ميدان التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب، مشيراً إلى أن المكتب حريص على الاستفادة من التجربة المتميزة للبحرين في تعزيز التعلم الإلكتروني واستخدام التكنولوجيا الرقمية في المؤسسات المدرسية بمختلف مراحلها التعليمية.

من جانبه، أكد مستشار الجمعية الدولية للتكنولوجيا في مجال التعليم (ISTE) توني برانبيرغ أن مذكرة التفاهم هذه تأتي تأكيداً لما حققته البحرين من تطور ملموس في مجال التعليم الإلكتروني، وأن البرامج التدريبية الخليجية التي ستنفذ بناءً على هذه المذكرة، ستكون وفقاً للمعايير العالمية التي تطبقها الجمعية الدولية، والتي ترتبط بالطلبة والمعلمين والقيادات المدرسية، حيث تشمل معايير الطلبة: الإبداع، والطلاقة المعلوماتية، والمواطنة الرقمية، أما معايير المعلمين فتشمل: تحفيز تعلم الطلبة وإبداعهم، وتقديم أنموذج للتعليم في العصر الرقمي، فيما تشمل معايير القيادات المدرسية: ثقافة التعلم في العصر الرقمي، والتميز في الممارسة المهنية، لافتاً إلى منح خريجي هذه البرامج رخصاً دولية في مجال التدريب على استخدام التكنولوجيا في التعليم.

ثم قام الوزير والقرني بتوزيع شهادات التقدير ورخص التدريب المعتمدة على خريجي البرنامج التدريبي من التربويين الخليجيين. وقد حضر حفل التخرج، بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، عدد من المسئولين بالوزارة، والمشاركون في البرنامج التدريبي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 5:10 ص

      تكلفة الصندقه الواحدة ٦٠٠٠ دينار تقريبا..
      ديوان الرقابة يتحدث عن (الصنادق) التي توفرها وزارة التربية:
      عدد الفصول المصنعة المؤقتة التي أنشأتها الوزارة بلغت 671 فصلاً في أبريل 2014 وأن كلفتها تقدر بـ 4 مليون دينار منها 198 فصلاً تم إضافتها خلال السنوات 2011-2014، وعزا التقرير نتيجة اضطرار الوزارة لإضافة فصول مصنعة مؤقتة بالمدارس إلى تأخرها في تنفيذ المشاريع في أوقاتها المحددة وفقاً لاحتياجاتها مما ترتب عليه تحمل الوزارة تكاليف إضافية لإنشاء تلك الصفوف المصنّعة.

    • زائر 4 | 5:05 ص

      وينكم و وين المعايير العالمية الله يهداكم؟
      واجه تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية للسنة المالية المنتهية 2013/ 2014، وزارة التربية والتعليم بجملة من الملاحظات والتي من أهمها احتياجات الوزارة من المشاريع الإنشائية، وفي الوقت الذي وصف فيه التقرير إنجازها في هذا السياق بـ «المتدني» علل ذلك بأن الوزارة لم تقم بتنفيذ سوى 16 في المئة من إجمالي مشاريعها الإنشائية للسنوات من 2009 وحتى 2014.

    • زائر 1 | 4:57 ص

      عاطلو تكنولوجيا التعليم:
      على الرغم من التقدم إلى الوظائف التي تعلن عنها الوزارة بداية كل عام، إلا أنه لا نحصل على النتيجة سواء كان المتقدم قد نجح أو رسب في الامتحان والمقابلة، وهذا يعد غير منصف في حقنا، إذ إنه ليس من الممكن أن الجميع لم يجتز المقابلة والامتحان، وفي حال نجح البعض منا فما هو السبب في عدم توظيفنا».

اقرأ ايضاً