العدد 5237 - السبت 07 يناير 2017م الموافق 09 ربيع الثاني 1438هـ

وزيرا «الصحة» و«الأشغال» يتفقدان مشروع مركز غسيل الكلى بـ «الجنوبية»

وزيرا الصحة والأشغال اطلعا على سير العمل الإنشائي للمركز الذي سيخدم مرضى غسيل الكلى
وزيرا الصحة والأشغال اطلعا على سير العمل الإنشائي للمركز الذي سيخدم مرضى غسيل الكلى

في زيارة تفقدية واستطلاعية للمشاريع الصحية بالمحافظة الجنوبية، قام كل من وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح، ووزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف، بزيارة لمشروع مركز غسيل الكلى في منطقة الحنينية بالرفاع، وذلك للاطلاع على سير عمل المشروع الذي يأتي في إطار الجهود التي تبذلها مملكة البحرين من أجل توفير مشاريع خدمية وتنموية للمواطنين في شتى القطاعات، وذلك بحضور عضو لجنة الشئون التشريعية والقانونية بمجلس النواب النائب خليفة عبدالله الغانم ورئيس المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية أحمد يوسف الانصاري .

وقالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إن هذه الزيارات التفقدية تأتي في ظل تطلعات القيادة بأهمية تفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتلمس احتياجاتهم على أرض الواقع وتلبية ما يصبون إليه بشكل مباشر، إذ تضع خدمات المواطنين وراحتهم على رأس أولوياتها، وكذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة في توفير الاحتياجات الصحية للمواطنين والمقيمين والارتقاء بجودتها نحو الأفضل.

ومن جهته قال وزير الأشغال وشئون البلديات عصام خلف إنه تم ترسية مشروع إنشاء مبنى غسيل الكلى في منطقة الحنينية بالمحافظة الجنوبية التابع لوزارة الصحة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة (أرادوس للمقاولات والصيانة) بتكلفة إجمالية تبلغ 6.085.000 دينار، مشيراً إلى أن التمويل من الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي، لافتاً إلى أن المشروع قد بدأ في منتصف يوليو الماضي.

وفي بداية الزيارة التفقدية اطلع المسئولون على سير العمل الإنشائي للمركز الذي سوف يخدم مرضى غسيل الكلى، حيث تم الاستماع لشرح موجز عن المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه حتى الآن 14 في المئة، حيث قامت إدارة المشاريع بوزارة الأشغال بالعمل على إعداد جميع التصاميم اللازمة للمشروع بالتنسيق مع وزارة الصحة ومن ثم سوف تقوم بالاشراف على تنفيذه. ويتكون المشروع الذي يقام على مساحة بناء تبلغ 8,850 متراً مربعاً من طابقين بطاقة استيعابية تصل إلى 60 سريراً مزوداً بكافة الخدمات الطبية اللازمة للغسيل الكلوي الدموي والبيروتوني، كما أن المركز مزود بكافة الخدمات الطبية والإدارية المساندة التي تشمل الصيدلية والأشعة والمخازن ومكاتب إدارية، بالإضافة إلى كافة المرافق والخدمات الكهربائية والميكانيكية والأعمال الخارجية من مواقف سيارات تتسع لـ 244 سيارة وسور خارجي وعدد من المباني الخدمية الملحقة.

ويتكون الطابق الأرضي من صالة استقبال ومكتب التسجيل وعدد 6 عيادات خارجية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المساندة من غرف العلاج ومختبر التحاليل الطبية المتخصصة وصيدلية وقسم للأشعة وقاعات لانتظار المرضى وغرف لطاقم التمريض ومخزن مركزي. بينما يتضمن الطابق الأول ثلاثة أجنحة للغسيل الكلوي البريتوني والغسيل الدموي وجناح للعزل، بالإضافة إلى محطة لتنقية السوائل المستخدمة في الغسيل الكلوي وورشة لإصلاح الأجهزة، إلى جانب مكاتب للهيئة الإدارية والخدمات الإدارية المساندة والمرافق العامة كدورات المياه ومحطة الكهرباء الفرعية وغرفة للحارس وسور خارجي بالإضافة إلى توفير مواقف للسيارات.

وروعي في تصميم المشروع توفير كافة التسهيلات اللازمة لتيسير حركة المرضى والمترددين من ذوي الإحتياجات الخاصة من حيث توفير وتخصيص مواقف للسيارات والمنحدرات بالقرب من كافة المداخل، بالإضافة إلى تخصيص مصعد قريب من المداخل لضمان سهولة وحركة انتقال ذوي الإحتياجات الخاصة عبر الطوابق وسلامتهم مع توفير دورات المياه القياسية اللازمة لهم. كما تم الأخذ بعين الإعتبار في التصاميم أفضل الممارسات العالمية للمباني الخضراء التي توليها الحكومة الرشيدة والوزارة إهتماماً كبيراً في كافة المشاريع قيد التنفيذ، وذلك باستخدام أساليب العزل الحراري المناسبة للأسطح والجدران الخارجية والأسقف والنوافذ لضمان راحة مستخدمي المبنى، كما روعي ترشيد استهلاك الطاقة وذلك باستخدام مصابيح الانارة الموفرة للطاقة، إضافةً إلى استخدام المواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الكهروميكانيكة بما في ذلك أجهزة التكييف مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفض كبير لاستهلاك الطاقة والمحافظة على الأجهزة وسهولة صيانتها وإطالة عمرها الإفتراضي، بالاضافة إلى تخزين المياه المكثفة الناتجة عن وحدات مناولة الهواء بغرض تدويرها وإعادة استخدامها مرةً أخرى في أغراض الريّ وغيرها.

إلى ذلك أكدت وزارة الأشغال حرصها على تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية والخدمية بشكل متكامل يضمن من خلاله وصول المترددين والمرضى للمركز، وذلك بتطوير شبكة الطرق المؤدية لموقع المشروع لتسهيل حركة المرور وانسيابيتها من خلال توسعة شارع الحنينية المحاذي للمشروع ليستوعب حركة المرور المتزايدة على هذه المنطقة الحيوية.

العدد 5237 - السبت 07 يناير 2017م الموافق 09 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً