العدد 5238 - الأحد 08 يناير 2017م الموافق 10 ربيع الثاني 1438هـ

بالفيديو ... «بانوش» لتزيين ساحل الغوص بـ 22 ألف دينار...و«البلدية» تستدرك: طرحه كمزايدة لاستثماره كمطعم

الكبيسي: «البانوش» وضع للزينة وقررنا تحويله لمطعم
الكبيسي: «البانوش» وضع للزينة وقررنا تحويله لمطعم

 

 

ناقش مجلس بلدي المحرق خلال جلسته الاعتيادية الثامنة من دور الانعقاد الثالث للدورة البلدية الرابعة، امس الأحد (8 يناير/ كانون الثاني 2017)، موضوع «بانوش» اشترته البلدية بقيمة أكثر من 22 ألف دينار ووضعته على ساحل الغوص لتزين محافظة المحرق بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس التعاون الخليجي خلال العام 2013، واحتفالات المملكة بالاعياد الوطنية.

وشرع المجلس في نقاش الموضوع بعد أن بقي البانوش في محله «من دون صيانة واستثمار»، وذلك بعد أن كان مقرراً له أن يكون في منطقة الحد، وأن يكون مطعماً ضمن مزايدة عامة.

وبحسب المعلومات التي وردت عن بلدية المحرق، فإن البانوش تم شراؤه «بأمر مباشر»، ولعدم وجود خيارات أخرى؛ بسبب ضيق الوقت لتزيين المحافظة بالتزامن مع انعقاد اجتماع دول مجلس التعاون. وأن الجهة المعنية بصيانة البانوش هي إدارة الخدمات الفنية، وكان مقرراً أن ينقل إلى مثلث الحد بعد موافقة الجهات المعنية بالخدمات في الوزارات الأخرى منذ العام 2015.

وقال مدير عام بلدية المحرق بالإنابة عبدالله عبداللطيف في معرض إجابته على سؤال للعضو غازي المرباطي حول المستجدات في هذا الشأن، إنه «تم عرض استثمار الجزء الجنوبي من ساحل الغوص على المجلس البلدي في العام 2013، تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني، وتمت صيانة ساحل الغوص وتم وضع البانوش تحقيقاً لرؤية بلدية المحرق (المجلس البلدي والجهاز التنفيذي)، كما تقدم العديد من المستثمرين بطلبات ومقترحات للاستثمار وقد عرض المشروع على لجنة الاستثمار وتقرر طرحه في مزايدة عامة، وتم تجهيز وثائق المزايدة على أن تتضمن 5 مواقع مطلة على البحر خصصت لإنشاء مطاعم، وكانت أكبر قطعة هي التي تحتوي البانوش، ثم تم تحويلها لإدارة الموارد البشرية والمالية وهي في طور إعدادها طرحها كمزايدة وبحسب النظام المعتمد».

وعلق رئيس اللجنة المالية والقانونية غازي المرباطي بأن «قانون البلديات أعطى الحق للمجالس البلدية في إعطاء الرأي المسبق في أي مشروع بلدي، ولا نعلم ما إن اعطى المجلس موافقته لهذا المشروع، ولا يجب أن يتم تجاوز صلاحيات المجلس، ونحن عرفنا عن هذا المشروع عن طريق الصدفة».

وزادت على ما تقدم مديرة إدارة الخدمات الفنية انتصار الكبيسي بأن «البانوش كان مقرراً له أن يوضع في الحد، لكن تم وضعه في موقع الحالية بموافقة الوزير السابق جمعة الكعبي، ومنذ ذلك الحين واجهنا مشكلة في صيانته، ثم طرحناه للاستثمار حيث كانت الفكرة استغلال البانوش كمطعم، وبالفعل هناك من تقدم إلى المناقصة أو المزايدة، لكن الى حد الان لم يكن هناك أي رد من الجهات المعنية في هذا الشأن».

وبناء على ما تقدم، قرر المجلس أمس نقل البانوش إلى مثلث الحد.

العدد 5238 - الأحد 08 يناير 2017م الموافق 10 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 2:08 ص

      شكلكم ما تعرفون في موضوع الميزانيات ..... توجد بنود صرف مخصصة منها مثلاً صيانة الحدائق، الزراعة، التزيين، النظافة، المؤتمرات، الضيافة، القرطاسية إلخ ... و يتما لصرف وفقاً للمبلغ المخصص للبند مسبقاً ... والي يقول غالي يخبرنا كم أسعار البوانيش يا ترى؟ هذا هو سعره المعتاد

    • زائر 7 | 1:44 ص

      من صجكم ؟ ????

    • زائر 6 | 1:39 ص

      زائر 1
      اسألهم اشلون اشترو البانوش؟ ومن عنده؟ وهل الشراء كان على شكل مناقصة؟ لو السالفة فيها ان واحد عنده
      بانوش على قولة مال لول طايح في جبده ومني مناك بالواسطة ودزوه في جبد البلدية بــــ 22 ألف دينار وغير وغير
      المفروض يصارحون الناس عن أي مناقصة وأي حركة يتحركونها مو كل مناقصة وكل مشروع كل واحد يدور الصديق
      والأهل وغير وغير عشان يمشون شغلهم بدون التزام بالقانون... عاد اسمحو لنا اشوي كثرنا عليك في الكلام والسلام ختام

    • زائر 5 | 11:44 م

      والمواطن ينشال عنه الدعم وترتفع عليه الأسعار وبعدين يقولون ليك تقشف!!
      هزلت!

    • زائر 4 | 11:17 م

      لو تفرون به الجهالو نص ساعة ب 500 فلس احسن من وقفته

    • زائر 2 | 8:59 م

      لا تستعجلون وتستثمرونه كمطعم لانه يجب ان تخصصون له مبلغ لصيانة والتجهيز مثل النافورة سعرها مليون واختفت

    • زائر 1 | 8:53 م

      بسبب ضيق الوقت لتزيين المحافظة الحمد لله ان الوقت كان ضيق وانهدرت 22 الف هذا في البحر فقط والله العالم لضيق الوقت المبلغ اللي انصرفت في الشوارع

    • زائر 3 زائر 1 | 11:06 م

      بسكم لعب وهدر في المال العام

اقرأ ايضاً