بدأ المدرب الوطني عيسى السعدون مهمته رسمياً في قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع الشرقي، من خلال تدريب يوم أمس الأول وأمس كذلك، بعد أن تعاقدت معه الإدارة الشرقاوية خلفاً للمدرب السابق الإسباني ذي الأصول المغربية هشام جدران على خلفية تراجع نتائج الفريق واحتلاله المركز الثامن مع نهاية القسم الأول لدوري الدرجة الأولى وكذلك خروجه مبكراً من كأس جلالة الملك وتحديداً من دور الـ16 على يد الحد وبأربعة أهداف من دون رد.

وقبل انطلاق التدريب الأول تحت قيادته، فقد تحدث السعدون مع اللاعبين وشرح لهم بعض الأمور المهمة بخصوص الفترة الحالية والتي تتضمن خوض منافسات كأس الاتحاد الكروي، إذ سيلعب الفريق غداً مع الأهلي في المجموعة الثانية وضمن الجولة الخامسة، ومطلع الشهر المقبل سيبدأ مشوار الفريق في القسم الثاني لدوري الدرجة الأولى، إذ طالب اللاعبين بضرورة الالتزام من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والتي من أهمها تحسين الوضعية في الدوري والتقدم نحو المراكز الأمامية بدلاً من التراجع الحالي.

والسعدون ليس بالغريب على البيت الشرقاوي، فهو قاده للصعود لدوري الكبار قبل ثلاثة مواسم، وفي الموسم نفسه حقق معه كأس جلالة الملك على رغم أن الفريق كان في الدرجة الثانية، وهو كان قائداً فنياً لفريق الحد بداية الموسم الجاري قبل أن يستقيل منه إثر الخسارة الثقيلة بخمسة أهداف نظيفة أمام المنامة في ربع نهائي كأس الملك.

وتواصل الإدارة الشرقاوية وبالتنسيق مع الجهاز الفني خطواتها من أجل تدعيم صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إذ لديها تحركات للتعاقد مع لاعبين أفارقة إضافة للاعبين محليين مثل لاعبي الرفاع سيد أحمد جعفر «كريمي» وعبدالله شلال والرفاعي المُعار للبديع هزاع علي والمحرقاوي محمد صلاح، وكانت هنالك مراسلات رسمية من إدارة الشرقي مع أنديتهم لكن حتى الآن لم يتم حسم أي صفقة.