العدد 5242 - الخميس 12 يناير 2017م الموافق 14 ربيع الثاني 1438هـ

حسين الصياد... القائد رقم 10 للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد

أول ظهور رسمي له بشارة القيادة الليلة أمام السويد

حسين الصياد
حسين الصياد

سيكون لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي النور السعودي (ابن الديه) حسين علي الصياد القائد رقم 10 للمنتخب الوطني الأول منذ أول منتخب شُكل في العام 1975 بقيادة أحمد سيف، إذ شارك المنتخب الوطني في ذلك العام في بطولة كأس فلسطين بمصر ثم الدورة العربية في سورية في العام التالي، وبعده جاء وليد رباح.

ويعتبر نبيل طه أكثر لاعب حافظ على شارة القيادة على مدار 40 عاما، فتسلمها في العام 1978 وكانت في بداياته في صفوف المنتخب الأول وتركها في العام 1990 وقت أن اعتزل اللعبة كلاعب وتحول لمجال التدريب، حتى أصبح اليوم محاضرا دوليا في هذا المجال، مواصلا مسيرته المميزة في اللعبة.

وعلى رغم أن لاعب النادي الأهلي بدر ميرزا يعتبر من أفضل من مروا على كرة اليد البحرينية وله بصمات لا تنسى ومواقف باقية في عقول عشاق كرة اليد البحرينية لاسيما أبناء النادي، إلا أنه لم يحمل شارة القيادة سوى في بطولة آسيا في العام 1993 بالبحرين.

وما بين قيادة نبيل طه وقيادة بدر ميرزا، تقلد لاعب النادي الأهلي ورئيس لجنة المنتخبات حاليا إسماعيل باقر شارة القيادة في بطولة كأس آسيا باليابان في العام 1991، وبعد البدر وصلت الشارة إلى لاعب نادي البحرين الأنيق رائد بوحمود ما بين العام 1994 حتى 1998 ثم عاد وتقلدها في تصفيات كـأس العالم بأصفهان في العام 2000 وكانت آخر بطولة له.

وبدأ عهد ابن النادي الأهلي سعيد جوهر اللاعب الذي أوجد لنفسه تاريخا حافلا في اللعبة وصاحب الهدف التاريخي المؤهل لنهائيات كأس العالم في مرمى السعودي في بطولة آسيا بالدمام عام 1998 ثم البطولة العربية بالأردن عام 2002 التي فاز المنتخب الوطني ببطولتها.

وعلى رغم وجود سعيد جوهر، منحت شارة القيادة بعد ذلك للاعب النجمة محمد عبدالنبي أحد أفضل صانعي اللعب ما بين 2004 و2006، قبل أن تتحول الشارة للاعب باربار جعفر عبدالقادر في العام 2006 وكانت أولى مشاركاته في دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة.

وعاد سعيد جوهر بعودته للمنتخب لاستلام الشارة منذ العام 2008 حتى 2012، وكانت تصفيات كأس العالم بجدة آخر ظهور له وسيذكره التاريخ أنه أول قائد للمنتخب في نهائيات كأس العالم بالسويد عام 2011. وبعد انتهاء مشواره الجوهرة، عادت الشارة لجعفر عبدالقادر صاحب السجل الأميز حتى الآن على مستوى الاحتراف الخارجي حتى تصفيات ملحق أولمبياد ريو دي جانيرو في أبريل 2016.

وسيكون حسين الصياد ثاني قائد للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، وثاني مخرجات الأندية القروية بعد جعفر عبدالقادر، وهو أبرز ما تقدمه كرة اليد البحرينية على مستوى الاحتراف الخارجي، وتوج حديثا بلقب بطولة آسيا للأندية مع ناديه النور السعودي كثاني لاعب بحريني أيضا بعد الحارس محمد عبدالحسين المتوج مع مضر السعودي.

العدد 5242 - الخميس 12 يناير 2017م الموافق 14 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً