أنهت الولايات المتحدة أمس الخميس (12 يناير/ كانون الثاني 2017) سياسة تفضيلية تجاه الكوبيين الذين يصلون إلى الأراضي الأميركية بصورة غير مشروعة، قائلة إنه في ظل معظم الظروف سيجري ترحيل هؤلاء الأشخاص بدلا من السماح لهم بتقديم طلبات للحصول على إقامة.
ويعني هذا التغيير أن الذين يفرون من دولتهم الشيوعية سيجري التعامل معهم بنفس طريقة التعامل مع المهاجرين من الدول الأخرى.
وقال البيت الأبيض في بيان: "المواطنون الكوبيون الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ولم ينطبق عليهم وضع الإغاثة الإنسانية سيكونون عرضة للاستبعاد فورا بما يتسق مع القانون الأمريكي وأولويات التنفيذ".
ووصف البيت الأبيض ذلك بأنه خطوة مهمة نحو جهود الرئيس باراك أوباما لتطبيع العلاقات مع كوبا.
وأعاد أوباما العلاقات الدبلوماسية مع هافانا العام الماضي لينهي بذلك خمسة عقود من العزلة مع الخصم السابق إبان الحرب الباردة.
ووافقت الحكومة الكوبية على قبول عودة المواطنين الكوبيين الذين يتم ترحيلهم.
