العدد 5245 - الأحد 15 يناير 2017م الموافق 17 ربيع الثاني 1438هـ

السفير الأميركي: 200 شركة أميركية تعمل في البحرين

السفير الأميركي في البحرين
السفير الأميركي في البحرين

قال السفير الأميركي في البحرين ويليام روبوك إن نحو 200 شركة أميركية افتتحت لها نشاطا في البحرين، في الوقت الذي احتفل فيه البلدان بمرور 10 سنوات على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

وأكد السفير الأميركي أن مزيد شركات أميركية تدرس افتتاح أنشطة لها في البحرين للاستفادة من المميزات المتاحة في البلاد.

وعبر السفير عن رأيه بخصوص مناخ الأعمال البحريني بالقول «معظم الأعمال جيدة، احتفلنا بمرور 10 سنوات على اتفاقية التجارة الحرة، وأعتقد أن الفرص موجودة لنجاح الأعمال هنا كما رأينا في تجربة «ويست بوينت هوم»، أعتقد أنه نموذج مناسب وجيد لتحقيق الفوائد لكل من البحرين والولايات المتحدة».

و»ويست بوينت هوم»، هي شركة أميركية تعمل في قطاع المنسوجات تبلغ استثماراتها في مملكة البحرين بأكثر من 160 مليون دولار، وتسعى إلى زيادة صادراتها من مصانعها في البحرين إلى الولايات المتحدة إلى 100 مليون دولار سنوياً.

وعلل السفير الأميركي رغبة الشركات الأميركية في دراسة افتتاح أنشطة في البحرين بالقول «أعتقد أن هناك الكثير من الفرص للاستفادة من المميزات التي توفرها اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأميركية والبحرين إلى جانب الاستفادة من بيئة العمل والدعم الذي تقدمه الحكومة البحرينية للتجارة والمستثمرين».

وفي معرض رده على سؤال لـ» الوسط» عن وجود أعمال جديدة للمستثمرين الأميركيين في البحرين، أكد السفير الأميركي عن أن شركات أميركية ترغب في فتح أعمال لها في البحرين قائلاً «اتفاقية التجارة الحرة ستشجع على هذا، أعتقد أن المستثمرين ينظرون إلى المنطقة وخصوصا إلى البحرين التي تعد مركزا إقليميا للأعمال مع قربها من سوق المملكة العربية السعودية الكبيرة».

يذكر أن الشركات العالمية تنظر إلى البحرين كبوابة مثلى لدخول أسواق المنطقة التي تقدر بأكثر من تريليون دولار، عبر إنشاء مصانع في البحرين، وتصدير المنتجات إلى دول الخليج إلى جانب التصدير إلى الولايات المتحدة الأميركية.

ووفق إحصاءات إدارة شئون الجمارك فإن المصانع التي تعمل في البحرين، خلال العام 2015 صدّرت منتجات وسلع بقيمة 5 مليارات دولار، و50 في المئة منها إلى دول الخليج، وهو ما يعني أن الاستثمارات الأجنبية التي بنت لها مصانع في البحرين تركز بالدرجة الأولى على أسواق الخليج. وبلغت إعادة صادرات الشركات من المنتجات والسلع عن طريق البحرين نحو 3.6 مليارات دولار، منها 92 في المئة تمت إعادة تصديره إلى أسواق دول الخليج العربية، وهو ما يؤكد عملياً أن المستثمرين يتخذون البحرين نقطة انطلاق للأسواق المجاورة.

وفتحت شركات عملاقة عابرة للقارات، مصانع وفروع لها في مملكة البحرين، لاقتناص الفرص ودخول أسواق منطقة الخليج بشكل خاص وأسواق الشرق الأوسط بشكل عام. وتعتبر شركة موندليز الأميركية العملاقة في صناعة الأغذية (كرافت سابقاً) من أبرز قصص النجاح التي اتخذت البحرين كبوابة لدخول أسواق المنطقة وتزويدها بالمنتجات والسلع.

ونتيجة للنجاح الذي حققته شركة موندليز في مصنع الأجبان و»التانغ»، عادت في 2015 لإقامة مصنع ثانٍ لإنتاج البسكويت باستثمار نحو 90 مليون دولار، بطاقة تبلغ 40 ألف طن في السنة الأولى، قبل أن ترتفع في السنة اللاحقة إلى 90 ألف طن سنوياً، مستهدفة أسواق منطقة الشرق الأوسط.

وقصة «موندليز» ما هي إلا واحدة ضمن مسلسل من قصص نجاح مختلفة لمستثمرين إقليميين وعالميين، في قطاعات مختلفة على رأسها قطاع الألمنيوم.

العدد 5245 - الأحد 15 يناير 2017م الموافق 17 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً