ينوي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة تعقد في آيسلندا في غضون أسابيع، خلال رحلته الأولى إلى الخارج، كما ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس الأحد (15 يناير/ كانون الثاني 2017).

ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية إن ترامب يريد بذلك تحسين العلاقات مع الكرملين. ويمكن أن يعقد اللقاء مع الرئيس الروسي في آيسلندا التي شاركت في إعادة العلاقات بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة خلال قمة ريكيافيك في 1986 بين الرئيسين الأميركي رونالد ريغان والسوفياتي ميخائيل غوربتشوف.

وأضافت «صنداي تايمز» أن دونالد ترامب الذي سيتسلم في 20 يناير مهام منصبه، سيبدأ بالعمل على اتفاق للحد من الأسلحة النووية. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تكشف هويتها أن موسكو ستوافق على عقد قمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين. وأعلنت الحكومة الآيسلندية من جهتها أنها ليست على علم بهذا المشروع، لكنها ستكون مستعدة لاستضافة لقاء يتيح تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.

وقال وزير الخارجية غودلوغور ثور ثوردارسون إن «الحكومة الآيسلندية لم تتلق طلباً في هذا الشأن».

ولا يخفي دونالد ترامب ارتياحه إلى فلاديمير بوتين، وأبدى تحفظات عن معلومات الاستخبارات الأميركية بشأن تدخل روسي لمصلحته في انتخابات الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني. ويمكن أن ترفع الولايات المتحدة عقوبات مفروضة على روسيا إذا ما قدمت إلى واشنطن مساعدة للتصدي للمتطرفين على سبيل المثال، كما أوضح أيضاً الرئيس المنتخب في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الجمعة.

من جتنبه، نفى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والكرملين أمس (الأحد) أن تكون هناك نية لعقد لقاء بين ترامب وبوتين في آيسلندا بعد أسابيع.