أقدمت عدد من شركات الاتصالات العاملة في البحرين على مراجعة باقات الأسعار مسبقة الدفع، التي توفر مكالمات غير محدودة وباقات بيانات غير محدودة واتصالات دولية، إلى جانب استخدام برامج التواصل الاجتماعي من دون الحد العادل للاستخدام.

وخلال أسبوع تقريباً ألغت شركات اتصالات باقة 4 دنانير شهرياً للبيانات والاتصالات غير المحدودة للباقات مسبقة الدفعة بدأتها إحدى شركات الاتصالات قبل أن تندفع وراءها الشركات الأخرى في مستوى تنافسية غير مسبوق تشهده السوق.

وكان مسئول في قطاع الاتصالات أبلغ «الوسط» عن وجود تذمر من بعض الشركات من وجود حرب لتكسير الأسعار في السوق، في الوقت الذي تواجه فيه هذه الشركات تحديات سوقية كبيرة مع تغيير أنماط الاستهلاك والتطورات التكنولوجية الأخيرة التي من شأنها أن تقلل العائدات في الوقت الذي ارتفعت فيه حدة المنافسة في السوق البحرينية، التي وصلت فيها نسب اختراق المستهلكين لخدمات الاتصالات المنقلة إلى أكثر من 200 في المئة.

وطرحت الشركات باقات جديدة مدفوعة الأجر تتعلق بخدمات البيانات اللامحدودة والمكالمات المجانية بأسعار تختلف عما كانت عليه.

أسعار شبه موحدة ومخفضة لبطاقات شحن «المدفوعة الأجر»

شركات اتصالات تكبح حرب الأسعار وتراجع باقات «غير المحدود»

الوسط - علي الفردان

أقدمت عدد من شركات الاتصالات العاملة في البلاد على مراجعة باقات الأسعار مسبقة الدفع، التي توفر مكالمات غير محدودة وباقات بيانات غير محدودة واتصالات دولية، إلى جانب استخدام برامج التواصل الاجتماعي من دون الحد العادل للاستخدام.

وخلال أسبوع تقريباً ألغت شركات اتصالات باقة 4 دنانير شهرياً للبيانات والاتصالات غير المحدودة للباقات مسبقة الدفعة بدأتها إحدى شركات الاتصالات قبل أن تندفع وراءها الشركات الأخرى في مستوى تنافسية غير مسبوق تشهده السوق.

وكان مسئول في قطاع الاتصالات أبلغ «الوسط» عن وجود تذمر من بعض الشركات من وجود حرب لتكسير الأسعار في السوق، في الوقت الذي تواجه فيه هذه الشركات تحديات سوقية كبيرة مع تغيير أنماط الاستهلاك والتطورات التكنولوجية الأخيرة التي من شأنها أن تقلل العائدات في الوقت الذي ارتفعت فيه حدة المنافسة في السوق البحرينية، التي وصلت فيها نسب اختراق المستهلكين لخدمات الاتصالات المنقلة إلى أكثر من 200 في المئة.

وطرحت الشركات باقات جديدة مدفوعة الأجر تتعلق بخدمات البيانات اللامحدودة والمكالمات المجانية بأسعار تختلف عما كانت عليه.

وفي شأن متصل، أجرت شركات اتصالات قبل مدة تعديلات على بطاقات تعبئة الخدمات المتنقلة، إذ تم في بعضها تخفيض قيمة العلاوة الإضافية التي تمنح للزبون عن الشحن على البطاقات التي تبلغ قيمتها 10 دنانير وحتى 30 ديناراً إذ كانت العلاوات تصل حتى 6 أو 7 دنانير لكنها تم تخفيض بعضها لتكون أسعار جميع الشركات متقاربة إلى حد كبير في هذا الجانب.

ووفقاً لدراسة حديثة تناولت تأثير المنافسة على مستوى الأسعار، فإن إنفاق مشتركي خدمات الهاتف المتنقل والإنترنت الثابت في البحرين قد انخفض بنحو 74 مليون دينار في العام 2014 بالمقارنة مع إنفاقهم في العام 2008. وتؤكد الدراسة فاعلية السياسات والإجراءات التنظيمية التي تم اتخاذها في سبيل تحفيز المنافسة في هذا القطاع والتي نتج عنها انخفاض كبير في أسعار خدمات الهاتف المتنقل والإنترنت الثابت في الفترة الزمنية التي شملتها الدراسة، تحقيقاً لرسالة الهيئة الرامية للعمل على تطوير سوق تقوم على المنافسة من أجل تقديم خدمات اتصالات مبتكرة ومتوافرة للجميع.

وتقول هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين، التي تنظم السوق في البلاد، إن أهداف المنظمين تتمثل في وضع وتنفيذ السياسات التنظيمية التي تزيد من فائض المشتركين (خفض فاتورة المشتركين)، التي تشجع على الاستثمار في خدمات الاتصالات المتطورة والمبتكرة.