العدد 5250 - الجمعة 20 يناير 2017م الموافق 22 ربيع الثاني 1438هـ

تباين في أداء البورصات الخليجيّة

الوسط - المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

تباين أداء مؤشرات البورصات الخليجية خلال الأسبوع، فهبطت المؤشرات في 3 بورصات، وارتفعت في 4. وكسبت السوق الكويتية 5.4 في المئة، والقطرية 2.17، والبحرينية 2.02، والظبيانية 0.31، بينما تراجعت السوق الدبيانية 0.84 في المئة، والسعودية 0.66، والعمانية 0.49 في المئة ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (21 يناير / كانون الثاني 2017).

ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي، في تحليل أسبوعي، أن «الأداء العام للبورصات العربية سجّل تداولات نشطة خلال الأسبوع على مستوى قيمة التداولات وحجمها وتناقل ملكية الأسهم، في حين كانت التداولات ضعيفة على مستوى الإغلاقات النهائية للمؤشرات السعرية». وأضاف: «سيطرت المضاربات وموجات جني الأرباح على الحصة الأكبر من المسار العام للتداولات، لتساهم المضاربات المركزة في رفع قيم السيولة المتداولة خلال عدد من الجلسات، فيما كان لموجات جني الأرباح تأثير واضح في رفع جاذبية الأسهم للشراء عند الأسعار المنخفضة والتي سجلت فرصاً استثمارية جيدة».

ولفت السامرائي إلى أن «تداولات الأسبوع شهدت تحسناً على اتجاهات المحافظ الاستثمارية وقراراتها، إذ ساهمت قرارات الدخول والشراء الانتقائي للأسهم القيادية والمتوسطة في دعم التماسك وتقليص الخسائر وتحسين قيم السيولة المتداولة بين جلسة وأخرى».

وأشار إلى «ارتفاع نطاقات التذبذب على مستوى قيمة السيولة والإغلاقات السعرية للأسهم المتداولة، والتي جاءت نتيجة تباين التقديرات والتوقعات من جانب المتعاملين في البورصات حول نتائج الأداء السنوي والتوزيعات، إضافة إلى التباين في آليات التقويم وتحديد الأسهم التشغيلية والأسهم الدفاعية، والتي ساهمت في رفع وتيرة النشاط وعمليات تناقل ملكية الأسهم سريعاً».

وأكد السامرائي أن «الارتفاع المسجل على نطاقات تذبذب السيولة يعكس تسجيل مسار شرائي قوي ورغبة في الاحتفاظ بالأسهم المحمولة تارة، ويعكس أيضاً ارتفاع وتيرة المضاربات على المدى القصير بهدف تحقيق أرباح رأسمالية سريعة خلال الفترة الحالية تارة أخرى، مع الإشارة إلى أن البورصات تشهد مزيداً من التقلب لأدائها وعدم وضوح قرارات المتعاملين في مثل هذا الوقت من السنة».

وأشار إلى «تأثر جلسات التداول بتوقعات الزبائن لما ستحمله إعلانات النتائج السنوية من انعكاسات على المراكز المحمولة، والتي دفعت بكثر من المتعاملين إلى أخذ مراكز إضافية على أسهم المضاربة والدخول في عمليات شراء انتقائية على الأسهم القيادية، لتساهم هذه الاتجاهات في تحسين الإغلاقات السعرية للأسهم المتداولة والمكاسب المحققة وتسجيل مسارات صعود لعدد من جلسات التداول، قبل أن تبدأ موجات جني الأرباح بالتأثير سلباً في وتيرة التداولات وقرارات الزبائن».

السعودية ودبي وأبو ظبي
وسجلت السوق السعودية تراجعاً ملموساً في أدائها خلال تداولات الأسبوع، إذ تراجع مؤشرها العام 45.9 نقطة أو 0.66 في المئة ليقفل عند 6875.87 نقطة. وتراجع حجم التداولات وقيمتها، بعدما تداول المستثمرون 1.1 مليون سهم بـ20.4 بليون ريال (5.3 بليون دولار).
وتراجعت السوق الدبيانية بضغط من عمليات بيع لجني أرباح من أسهم قيادية.

وتراجع المؤشر العام 31.23 نقطة أو 0.84 في المئة ليقفل عند 3690.39 نقطة، وهبطت السيولة وأحجام التعاملات بشدة بعدما تداول المستثمرون 2.24 بليون سهم بـ2.8 بليون درهم (762.3 مليون دولار). وواصلت السوق الظبيانية ارتفاعها للأسبوع الرابع على التوالي، مع استمرار تدفق السيولة وسط عمليات مضاربة على أسهم معينة، معظمها لشركات عقارية. وارتفع مؤشر السوق العام 14.63 نقطة أو 0.31 في المئة ليقفل عند 4695.91 نقطة. وتداول المستثمرون 1.29 بليون سهم بـ1.81 بليون درهم.

الكويت وقطر
وسجلت السوق الكويتية ارتفاعاً في ظل صعود الأحجام وقيم السيولة. وارتفع مؤشرها العام 328.07 نقطة أو 5.4 في المئة ليقفل عند 6435.75 نقطة، وزاد حجم التداول وقيمته 37.9 و61 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 3.8 مليار سهم بـ317.66 مليون دينار (1.03 مليار دولار) في 60.75 ألف صفقة.

وارتفعت السوق القطرية وسط ارتفاع قيمة السيولة والحجم. وصعد المؤشر العام إلى 10941.43 نقطة، بمقدار 232 نقطة أو 2.17 في المئة، كما زاد حجم التداولات وقيمتها 32 و0.49 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 49.32 مليون سهم بـ1.61 بليون ريال (439.3 مليون دولار).

البحرين وعُمان
وانتعشت البورصة البحرينية وسط دعم قاده قطاع المصارف التجارية. وصعد المؤشر العام 5.33 نقطة أو 2.02 في المئة، ليقفل عند 1239.74 نقطة، بينما تراجع حجم التداولات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 3.35 مليون سهم بـ1.65 مليون دينار (4.2 مليون دولار) في 690 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 9 شركات في مقابل تراجعها في 16 شركة واستقرارها في شركة واحدة.

وسجلت بورصة عُمان خسائر بضغط من قطاع المال وسط ارتفاع للسيولة والحجم. وأقفل مؤشر السوق عند 5734.14 نقطة، بانخفاض 28.4 نقطة أو 0.49 في المئة. وارتفع حجم التداول وقيمته 58.37 و57.62 في المئة، بعد تداول 80.9 مليون سهم بـ19 مليون ريال (49.3 مليون دولار).





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً