يبحث منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد، اليوم (الأحد)، عن الخروج من نهائيات كأس العالم بفرنسا بأفضل المراكز المتاحة له، باحثاً عن آخر فرصة لتحقيق أفضل مما حققه في نهائيات كأس العالم بالسويد في العام 2011 حين يلاقي المنتخب التشيلي (سادس المجموعة الثالثة) في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت البحرين وذلك في مدينة برست الفرنسية (600 كيلومتر بعيداً عن باريس).

وبحسب نظام البطولة، يلعب سادس المجموعة الثالثة (تشيلي) مع سادس المجموعة الرابعة (البحرين) وسادس المجموعة الثانية (اليابان) مع سادس المجموعة الأولى (أنغولا)، ويلتقي الفائزان فيما بعد للعب على المركزين 21 و22، فيما يلتقي الخاسران للعب على المركزين 23 و24.

وبالعودة لـ 6 سنوات سابقة في مطلع العام 2011 بالسويد، حقق المنتخب الوطني المركز 23 (قبل الأخير) كما سجل فوزاً واحداً فقط على المنتخب المصري بنتيجة 27-26، وبعد فقدان فرصة التأهل للدور الثاني بالخسارة من السويد وقطر ومصر والدنمارك على التوالي، وفقدان فرصة المنافسة على المركز 17 بالخسارة من الأرجنتين، لم يتبقَ سوى الفوز على تشيلي اليوم للعودة للبحرين بمركز جديد ونتيجة جديدة.

ويعتبر المنتخب التشيلي من المنتخبات المنافسة بقوة على التأهل للدور الثاني في المجموعة الثالثة، وفقد هذه الفرصة بالخسارة الدراماتيكية أمام المنتخب السعودي في مباراته الأخيرة، وبناءً على ذلك فإنه منتخب قوي ولا يقل عن المنتخب الأرجنتيني من حيث الأسماء والمستوى العام للمنتخب، وبالتأكيد أن أداءً كما قُدم أمام الأرجنتين يعني خسارة سادسة، وأداء كما قدم أمام الدنمارك يؤدي إلى الفوز الأول والعودة بما هو أفضل من مونديال السويد.