العدد 5252 - الأحد 22 يناير 2017م الموافق 24 ربيع الثاني 1438هـ

«بيت القرآن» يدشن كتاباً للمفكر التربوي ومؤسس «الجامعة» جليل العريّض اليوم

جليل العريض - منصور سرحان
جليل العريض - منصور سرحان

تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة سيتم تدشين كتاب «أبحاث ودراسات» للمفكر التربوي جليل إبراهيم العريض في التعليم الجامعي وتدريس العلوم اليوم الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017) بقاعة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة للمحاضرات ببيت القرآن في تمام الساعة السابعة مساءً.

الكتاب الذي يأتي بمبادرة من مؤسس بيت القرآن والأمين العام عبداللطيف جاسم كانو، قام بجمعه وتحريره مدير المكتبة الوطنية التابعة لمركز عيسى الثقافي منصور سرحان.

من جانبه، قال سرحان لـ «الوسط» إن فكرة الكتاب جاءت بمبادرة من مؤسس بيت القرآن، مضيفاً أن العريض يعتبر أحد العلماء الكبار على مستوى الوطن العربي ويشهد له حصوله على شهادات من جامعات دولية كبرى.

وأوضح سرحان «اقترحت أن نجمع البحوث والدراسات التي لم تنشر له في كتاب، وبناء عليه تم التواصل مع عائلة الدكتور العريض وتم منحي ملفاً كبيراً جداً يحوي الكثير من الدروس والبحوث».

وتابع «جمع وتحرير الكتاب كان على امتداد سنة كاملة قمت بالبحث عن الدراسات التي لم تنشر في كتاب أو لم يتم نشرها في مجلة علمية، فقمت بجمع مجموعة كبيرة من الدراسات التي قدمها في مجال تدريس العلوم على اعتبار أن انطلاقته كانت عبر عمله كمدرس للعلوم في مدرسة المنامة الثانوية مروراً بتعيينه موجه للعلوم على مدارس البحرين وكان آنذاك يطلق على هذا المنصب مسمى (مفتش)».

وأضاف «تأثر العريض بعمله هذا مما دفعه للقيام بعدة بحوث في طرق تدريس العلوم».

وعن المجال الثاني قال سرحان «التعليم الجامعي، لأنه مجال في غاية الأهمية لما نشاهده الآن من بروز كثير من الجامعات العامة والخاصة في منطقة الخليج العربي، وللعريض بحوث ركزت على كيفية وضع المعايير التي تؤدي لنجاح الجامعات إضافة للمعايير الدولية التي تستخدم في الجامعات العريقة من خلال دراساته عن الجامعات كجامعة كامبردج على سبيل المثال لا الحصر».

وأضاف «العريض كون له حصيلة علمية وخبرة واسعة عبر تأسيسه لجامعة البحرين».

وعن هذه الجزئية يوضح سرحان «كان لتأسيسه معهد المعلمين سنة 1966 وبعد عام تأسيسه معهد المعلمات الذي تم دمجهما في ما بعد تحت اسم كلية البحرين الجامعية للعلوم والتربية وتم تحويلها فيما بعد إلى جامعة البحرين».

وتابع المحروس «الكتاب يشير إلى جميع المعاير التي تؤدي إلى نجاح الجامعات، من اختيار الكادر الوظيفي وكيفية ترقية الأستاذ في الجامعة، مروراً بأهمية الجامعة في إعداد البحوث والدراسات الحديثة».

وبين المحروس أن العديد من الجامعات تحتاج للاستفادة من تجارب العريض والأبحاث التي قام بها بطلب من جامعات لا سيما في دول الخليج العربي.

وقال إن العريض كان يمتلك مكتبة خاصة تضم أكثر من 4 آلاف كتاب مختارة باللغتين العربية والإنجليزية وكثير منها في مجال العلوم وتم إهداؤها إلى المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي.

وبشأن حفل التدشين قال المحروس «تمت دعوة رؤساء الجامعات والأساتذة في جامعة البحرين الذين عملوا معه للحضور إلى التدشين إضافة إلى كبار المسئولين في الدولة ونأمل أن يكون الحفل يليق بهذه الشخصية العلمية».

العدد 5252 - الأحد 22 يناير 2017م الموافق 24 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً