العدد 5254 - الثلثاء 24 يناير 2017م الموافق 26 ربيع الثاني 1438هـ

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق: تيلرسون وزيراً للخارجية... بومبيو مديراً لـ «سي آي أيه»... هيلي سفيرة بالأمم المتحدة

ترامب يستقيل من شركته... ويقول إن الدعوى التي تتهمه بانتهاك الدستور «لا أساس لها»

ترامب يعرض واحداً من 5 أوامر تنفيذية متعلقة بصناعة أنابيب النفط أمس - epa
ترامب يعرض واحداً من 5 أوامر تنفيذية متعلقة بصناعة أنابيب النفط أمس - epa

وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ضئيلة، أمس الأول الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017)، على مرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية ريكس تيلرسون رئيس شركة إكسون موبيل السابق.

وبلغ عدد الأصوات المؤيدة لتيلرسون 11 صوتاً مقابل 10 أصوات مع معارضة جميع الأعضاء الديمقراطيين ترشيحه.

ومن المتوقع تأكيد تعيين تيلرسون في المنصب عندما يعرض الأمر على مجلس الشيوخ بكامل هيئته المؤلفة من 100 عضو إذ يتمتع الجمهوريون بأغلبية حجمها 52 مقعداً.

وأقر المجلس تعيين النائب مايك بومبيو لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي أيه» على رغم مخاوف بعض المشرعين من أن ذلك التعيين قد يوسع المراقبة أو يسمح باستخدام ما يسمى بأساليب الاستجواب المعززة التي اعتبرت على نطاق واسع أساليب للتعذيب.

ومع استمرار التصويت كان هناك 67 صوتاً «مؤيداً» وهو عدد أكثر مما يكفي لتأكيد تعيين بومبيو وعارض تعيينه 30 عضواً. وجاءت كل المعارضة تقريباً من الديمقراطيين.

كما صدقت لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس على ترشيح ترامب لحاكمة ساوث كارولاينا، نيكي هيلي لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لتمهد الطريق أمام ما يتوقع أن يكون تصديقاً سهلاً على الترشيح في المجلس بكامل هيئته.

وأقرت اللجنة ترشيح هيلي بأغلبية ساحقة لكن عضوين ديمقراطيين صوتا ضدها بسبب مخاوف من نقص خبراتها في السياسة الخارجية والشئون الدولية.

من جانبها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس (الثلثاء)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم الإبقاء على مدير مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.آي» جيمس كومي في منصبه بينما يواصل المكتب تحقيقاته في روابط محتملة بين معاونين لترامب والحكومة الروسية.

وكان كومي قد أثار انتقادات من الديمقراطيين بإعلانه أن مكتب التحقيقات يفحص رسائل إلكترونية إضافية متعلقة بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون قبل 11 يوماً من انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقالت «نيويورك تايمز» نقلاً عن أشخاص على علم بالأمر إن كومي أبلغ كبار معاونيه أن ترامب طلب منه البقاء في منصبه.

إلى ذلك، قالت المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استقال من شركته «منظمة ترامب» وإن نجليه دونالد الابن وإريك سيتوليان إدارة النشاط.

وأبلغ سبايسر الصحافيين خلال إيجاز «لقد استقال من الشركة كما قال إنه سيفعل قبل توليه المنصب. دونالد الابن وإريك مسئولان بالكامل عن الشركة». وأكدت «مؤسسة ترامب» من جانبها ذلك.

من جانبه، تعهد وزير الدفاع الأميركي الجديد جيمس ماتيس بدعم حلف شمال الأطلسي «الناتو» وذلك خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج.

وقال المتحدث باسم وزير الدفاع الأميركي، جيف ديفيس، إن ماتيس وستولتنبرج «ناقشا أهمية قيمنا المشتركة وأكد الوزير أن الولايات المتحدة عندما تنظر إلى الحلفاء من أجل الدفاع عن تلك القيم فإنها تبدأ بأوروبا دائماً».

من جانبه، أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصحافيين أن دعوى قضائية تتهمه بانتهاك الدستور الأميركي بالسماح لفنادقه وشركاته بقبول مدفوعات من حكومات أجنبية «لا أساس لها».

وتزامنت تصريحاته في المكتب البيضاوي مع رسالة بعث بها نواب ديمقراطيون يسألون فيها الإدارة الأميركية للخدمات العامة عما تفعله إزاء استئجار فندق ترامب لمبنى أولد بوست أوفيس.

وأضافوا أن عقد الإيجار ينص على ألا يشارك في الاتفاق أي مسئول منتخب في الحكومة الاتحادية أو يستفيد منه.

العدد 5254 - الثلثاء 24 يناير 2017م الموافق 26 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً