العدد 5256 - الخميس 26 يناير 2017م الموافق 28 ربيع الثاني 1438هـ

رئيس «الجمارك» لـ «الوسط»: انخفاض الضبطيات... و«الحشيش» و«البان» أكثر ما يتم تهريبه

رئيس شئون الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة
رئيس شئون الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة

أكد رئيس شئون الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، انخفاض الضبطيات في شئون الجمارك، مشيراً إلى أن أكثر الضبطيات التي تتم في أحد المنافذ، هي المخدرات، وتحديداً الحشيش، بالإضافة إلى المنتج الممنوع في البحرين والمسموح به في دول الجوار، وهو «البان»، والذي تحاول الجالية الآسيوية تهريبه إلى البحرين.

جاء ذلك في تصريحات لـ «الوسط» على هامش حفل تدشين استراتيجية شئون الجمارك 2017 - 2020، الذي أقيم برعاية وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، يوم أمس الخميس (26 يناير/ كانون الثاني 2017)، في نادي الضباط، وهو الاحتفال الذي يأتي بالتزامن مع يوم الجمارك العالمي، تحت شعار «تحليل البيانات لإدارة حدود فعالة».

وبشأن تقييمه لمدى نجاح شئون الجمارك في تقليص مدة التخليص الجمركي، قال الشيخ أحمد: «تقليص الوقت يقاس بمرحلة ما قبل تطبيق نظام (أفق) - وهو نظام الدفع الإلكتروني الذي يسهل على العميل دفع كل المستحقات الجمركية - إذ كانت الإجراءات تتم بأسلوب ورقي، ولا يمكن مباشرتها إلا بعد وصول البضاعة. واليوم نتحدث عن تخليص جمركي مسبق، وهو ما قلص مدة إجراءات التخليص الجمركي لأيام لا مجرد ساعات».


رئيس «الجمارك» لـ «الوسط»: انخفاض الضبطيات... ونجحنا في تقليص فترة التخليص الجمركي

أكد رئيس شئون الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، انخفاض الضبطيات في شئون الجمارك، ومن جهة أخرى، تمكن شئون الجمارك من تقليص فترة التخليص الجمركي.

وذكر في تصريحات لـ»الوسط» على هامش فعالية تدشين الخطة الاستراتيجية لشئون الجمارك خلال الفترة بين العامين 2017 – 2020، أن انخفاض الضبطيات في علم الجمارك، يقوم على فكرة أنه متى ما عرف أن منفذ ما شديد في إجراءاته الجمركية، تقل عدد محاولات التهريب، وأن خطوط التهريب تقوم باختبارات على المنافذ، وإذا نجحت زاد التهريب، وإلا فالعكس.

وأشار كذلك إلى أن عددا كبيرا من الدول لديها معدلات كبيرة وخطيرة من المواد المخدرة والممنوعة التي يتم تهريبها عبر منافذها، وهو ما اعتبره مؤشرا على أنها مناطق مستهدفة للتهريب، معتبرا في الوقت نفسه أن وعي المجتمع والتجار وقوة القانون وتنفيذه، يحد من محاولات التهريب، وأنه متى ما كان هناك تكامل بين هذه الأطراف، فلن يكون هناك تزايد في محاولات التهريب.

وأكد لـ»الوسط» أن أكثر الضبطيات التي تتم في أحد المنافذ، هي المخدرات، وتحديدا الحشيش، بالإضافة إلى المنتج الممنوع في البحرين والمسموح به في دول الجوار، وهو «البان»، مشيرا إلى أن الجالية الآسيوية تحاول تهريبه إلى البحرين، إلا أنه لفت في الوقت نفسه إلى انخفاض حالات التهرب الضريبي، والمتمثلة في محاولة الإفصاح عن ما هو أقل من القيمة الحقيقية للبضاعة من أجل تقليل الضريبة.

وقال رئيس شئون الجمارك: «الضبطيات تحدث لأن هناك من يحاول أن يمرر ممنوعات، ولكن في الجانب الآخر هناك مقلدات وأمور مغشوشة، كالأدوية أو الأغذية، ولذلك نركز على حماية المجتمع، وبالتالي هناك خطوة إيجابية في تسريع وتيرة العمل، ولكن ذلك يجب ألا يكون على حساب الأمن وحماية المجتمع».

وأضاف «عمل الجمارك لا يقتصر على الضبطيات، وإنما هو شق منها، فالعمل الجمركي ننظر له نظرة إيجابية في مدى تقليص المدة الزمنية لعملية التخليص، وبالتالي تدفق البضائع بشكل آمن ميسر، وهو ما يحرك عجلة الاقتصاد ويجذب الاستثمار ويشجع التجار على زيادة الحركة التجارية، لذلك النظر للعمل الجمركي، يجب أن يأخذ في الاعتبار النجاح في تقليص الكلفة والزمن».

وبشأن تقييمه مدى نجاح شئون الجمارك في تقليص مدة التخليص الجمركي، قال الشيخ أحمد: «تقليص الوقت يقاس بمرحلة ما قبل تطبيق نظام (أفق) -وهونظام الدفع الإلكتروني الذي يسهل على العميل دفع كل المستحقات الجمركية- إذ كانت الإجراءات تتم بأسلوب ورقي، ولا يمكن مباشرتها إلا بعد وصول البضاعة».

وتابع «اليوم نتحدث عن تخليص جمركي مسبق، متى ما عقد التاجر صفقته لاستيراد أي بضاعة واستلم فاتورته، يستطيع عبر المخلص الجمركي إنهاء بياناته ودفع الرسوم قبل وصول البضاعة، وهو ما أدى عمليا إلى وصول حاوية البضائع إلى المنفذ ومن ثم خروجها، إلا إذا احتاجت لتصوير أشعة أو معاينة فعلية، وهو ما قلص مدة إجراءات التخليص الجمركي».

وواصل «نظام التخليص سيكبر ليكون نظام النافذة الواحدة، إذ تقلصت عملية تخليص المعاملات إلى عملية واحدة».

وبشأن آلية تحديد التلاعب في البضاعة، قال رئيس شئون الجمارك: «تخضع البضاعة لعدة معايير وفقا لنظام المخاطر، ولو لم يوجد نظام للمخاطر لاضطررنا لتفتيش كل حاوية، إذ يعتمد النظام على معايير معينة، تتمثل في مدى خطورة البلد المصدر، والميناء الذي صُدر منه. إذ إن هناك موانئ مخترقة، بالإضافة إلى نوعية المنتج وسجل المستورد والمصدر ومدى التزامه، ومتى ما توافرت يتحدد المسار ما إذا كان من خط التجارة الموثوق الذي ليست عليه مخالفات أو العكس».

العدد 5256 - الخميس 26 يناير 2017م الموافق 28 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:20 ص

      4

      4 / مب علج البان بابا ؛؛ (بان) هذي شغلات وصخه يحطها في حلجه ويتم يمضغ يمضغ مثل خلاط لسميت وبعدين يبصق في الأرض وينثرها للرايح والجاي؛ وبعدين ولا تنكر ماي كامل يقدر يطير هذي الوصاخه من الأرض.

    • زائر 4 | 3:30 ص

      بصراحه اول مره اعرف ان علچ البان او البان من الممنوعات.. بس شنو السبب

    • زائر 5 زائر 4 | 4:13 ص

      "ألبان" يُقصد بها "الپان" اي التبغ الممضوغ و ما شابه، و ليس "اللبان" عزيزي.

    • زائر 2 | 10:17 م

      1

      1/ أتفق وياك تماما وبعد روح دواعيس المنامه صوب منطقة جراندول سابقا "بان" و "سجاير التقليد" كأنهم في فيلم الباطنيه.. أما سالفة التخليص الجمركي السريع (أسرع مما قبل ) نبقي مخلصين جمركي يعطونا رأيهم في الموضوع. (جمركي متقاعد )

    • زائر 1 | 9:32 م

      ومن الي قال بأن قدرتو تحدون أو حتى تخفضون من تهريب البان؟ اسمح لي التهريب للحين شغال على قدم وساق
      لأن العلة من البطن أقصد لازم في أكثر من شخص عبر أكثر من منفذ يساعدهم على التهريب - تعال تفضل وشرف
      عندنه في محرق مجرد ناخذك فرة وحدة على السوق خصوصا عند دواعيس السينما القديمة والدواعيس الي حوليها
      وجوف العجب شرط أغلبهم براطمهم وضروسهم صفر من كثر ما ياكلون البان ويتفلونه على الطوفة والشوارع وياليت
      القضية توقفت على الريايل حتى نسوانهم وخصوصا البنغاليات أم ساعة تلاقيها تمشي وتيتر نفس العنز

اقرأ ايضاً