تتواصل وتيرة العمل في الفترة الحالية لتجهيز استاد نادي المحرق بعراد من جديد بعد أن خضع للصيانة والتجديد بشكل كبير، وكان من المفترض أن يكون جاهزاً قبل سنة من الآن لكن في كل مرة يطاله التأخير ولأسباب لم يتم الإعلان عنها من الجهات المختصة على رغم وجود تصريحات مُسبقة كانت تؤكد أن الملعب سيكون جاهزاً في الربع الأول للعام الماضي 2016، والآن نحن على أعتاب الشهر الثاني من 2017 ولم يتم إنجاز العمل حتى الآن.

وبحسب التأكيدات الجديد التي حصل عليها «الوسط الرياضي» فإن استاد نادي المحرق سيكون جاهزاً خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر من الآن، ولكن المؤشرات توحي بأنه لن يستضيف أي مباريات رسمية هذا الموسم، نظراً لوجود جداول تم إصدارها سابقاً من الاتحاد البحريني لكرة القدم توضح بأن ملعب المحرق لن يستضيف أي مباراة في دوري الدرجة الأولى والثانية، علماً بأن الجداول التي صدرت للقسم الأول كانت تضع العديد من المباريات على هذا الملعب، ومن ثم تم تعديل تلك الجداول بسبب عدم جاهزيته وإلى الآن!.

ومن المنتظر أن يشهد الملعب فور اكتمال العمل فيه افتتاحاً رسمياً ستنظمه وزارة شئون الشباب والرياضة، وخصوصاً أنه بات وكأنه ملعب جديد نظراً للتجديد الذي طاله.

وسيريح الملعب الموسم المقبل لجنة المسابقات بالاتحاد البحريني لكرة القدم كثيراً، لأنه سيخفف الضغط على الملاعب الأخرى وسيكون خياراً إضافياً بيدها لإقامة المباريات عليه، بالذات كونها هذا الموسم انتهجت نظاماً أشبه بالذهاب والإياب، وسيكون استاد نادي المحرق هو المستضيف لمباريات أندية محافظة المحرق، والتي يتواجد منها في دوري الدرجة الأولى حالياً الحد والبحرين والحالة إضافة للمحرق.

يذكر أن اعمال تجديد وتوسعة استاد المحرق تشتمل على زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 10 آلاف متفرج وتغيير سقف المدرجات وتطوير منصة كبار الشخصيات، وبناء 4 غرف لاعبين وغرفتين للحكام وغرفة سكرتاريا لمراقب المباراة ومجلس لكبار الشخصيات وصالة تقوية بدنية ومركز إعلامي ومركز مؤتمرات ومكاتب إدارية وعيادة طبية ومركز كشف المنشطات واستبدال المضمار وخدمات للجماهير، إضافة لاستكمال الإجراءات لتقوية إضاءة الاستاد لتصل إلى 2000 لكس لتتماشى مع متطلبات الاتحاد الدولي والنقل التلفزيوني على نظام»HD» وتركيب شاشة عرض جديدة بنظام «HD» أيضاً.