العدد 5258 - السبت 28 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ

ولفرهامبتون يعمق جراح «الليفر» وتوتنهام ينجو بأعجوبة بكأس إنجلترا

تأهل سهل لتشلسي وأرسنال ومانشستر سيتي

فرحة لاعبي أرسنال بالفوز الساحق على ساوثمبتون يوم أمس - REUTERS
فرحة لاعبي أرسنال بالفوز الساحق على ساوثمبتون يوم أمس - REUTERS

أنهى ولفرهامبتون بنسبة كبيرة موسم ليفربول في مختلف المسابقات بإخراجه من الدور الرابع لمسابقة كأس إنجلترا بفوزه عليه 2-1 في عقر دار ملعب إنفيلد أمس (السبت)، فيما تأهلت أندية تشلسي ومانشستر سيتي وتوتنهام وأرسنال.

والخسارة هي الثالثة تواليا لليفربول على ملعبه في مدى أسبوع واحد، إذ سقط أمام سوانسي سيتي 2-3 في الدوري المحلي لتتراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز اللقب، ثم أمام ساوثمبتون 1-صفر وخروجه من الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأندية المحترفة الأربعاء الماضي، قبل أن يودع أمس مسابقة الكأس من الدور الرابع.

وكون ليفربول لا يشارك في أي مسابقة أوروبية في الموسم الحالي، فخروجه اليوم قد يعني أنه سينهي الموسم خالي الوفاض.

وأجرى مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب تسعة تغييرات على التشكيلة التي خسرت أمام ساوثمبتون، فلم يشرك القائد جوران هندرسون، صانع الألعاب البرازيلي فيليب كوتينهو والمهاجم دانيال ستاريدج ومنح الفرصة لبعض الوجوه الشابة.

وفاجأ الضيوف أصحاب الأرض بهدف مبكر بعد مرور دقيقة واحدة عندما تابع ريتشارد ستيرمان الكرة برأسه داخل شباك ليفربول إثر ركلة حرة مباشرة داخل المنطقة.

واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة كبيرة لكن دون أن ينجح في اختراق دفاع ولفرهامبتون الذي اعتمد على الهجمات المرتدة، ونجح في إحداها في تسجيل الهدف الثاني بعد تمريرة في العمق تلقاها أندرياس فيمان، ليراوغ الحارس الألماني لوريس كاريوس ويودع الكرة داخل الشباك (41).

ورمى كلوب بجميع أسلحته في الشوط الثاني فأشرك كوتينهو وستاريدج، لكن ولفرهامبتون دافع ببسالة قبل أن تتلقى شباكه هدفاً بتوقيع البلجيكي ديفوك أوريجي قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.

وضغط ليفربول فيما تبقى من وقت لكن من دون طائل.

وتراجع مستوى ليفربول خلال الشهر الحالي إذ حقق الفوز في مباراة واحدة من أصل ثماني منذ مطلع 2017.

واعترف مدرب ليفربول بأن فريقه كان سيئاً ويتحمل مسئولية ما حصل، وقال في هذا الصدد «كنا سيئين للغاية. بدأنا بطريقة سيئة ولم تتحسن الأمور. لا يوجد أي شيء إيجابي يمكن الحديث عنه فيما يتعلق بهذه المباراة. من الصعب تفسير ذلك».

وأضاف أن «البداية منحت الفريق المنافس ثقة كبيرة بالنفس، وبطبيعة الحال لم نكن جاهزين. كنا نستحوذ على الكرة ثم خسرناها ثم ارتكبنا مخالفة وسجلوا منها».

وأوضح «أنا مسئول عن التشكيلة التي خضت بها المباراة، ولا أسمح لنفسي بأن أوجه اللوم إلى أي لاعب. بالطبع ترى هؤلاء اللاعبين وتتعلم الكثير عنهم، لكن في النهاية أنا المسئول الوحيد عما حصل».

وتنتظر ليفربول مباراة صعبة على أرضه في الدوري ضد تشلسي المتصدر الثلثاء المقبل، علماً بأنه يحتل المركز الرابع بفارق 10 نقاط عن الفريق اللندني.

توتنهام ينجو من خروج مبكر

في المقابل، نجا توتنهام من الخروج المبكر على ملعبه عندما قلب تخلفه أمام ويكومب وندررز من الدرجة الثانية صفر-2 في الشوط الأول ثم 2-3 حتى الدقيقة قبل الأخيرة قبل أن يخرج فائزاً 4-3.

وأراح الأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو مدرب توتنهام معظم نجوم الصف الأول وأشرك تشكيلة جلها من الشبان، فاستغل ويكومب الأمر في الشوط الأول ليتقدم بهدفين سجلهما بول هايز (23 و36).

ورد الفريق اللندني الشمالي في منتصف الشوط الثاني بهدفين سريعين سجلهما الكوري الجنوبي هونغ مين سون (60) والهولندي فينسنت يانسن (64 من ركلة جزاء).

وظن أنصار توتنهام أن فريقهم سيخرج فائزاً لكن ويكومب تقدم مجدداً بواسطة غاري طومسون (84).

ونجح ديلي إلي الذي نزل في الشوط الثاني في إدراك التعادل لتوتنهام (89)، قبل أن يسقط سون ويكومب بالضربة القاضية في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ليتحاشى فريقه مباراة معادة على أرض منافسه.

وحقق مانشستر سيتي فوزاً سهلاً خارج ملعبه ضد كريستال بالاس بثلاثية نظيفة تعاقب على تسجيلها رحيم ستيرلينغ (43)، والألماني ليروي ساني (71) والعاجي يايا توريه (90).

وشارك في المباراة البرازيلي غابريال جيسوس أساسياً للمرة الأولى وقد صنع الهدف الأول.

وأكرم تشلسي وفادة جاره اللندني براندفورد برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها وليان من ركلة حرة مباشرة (14) وبدرو (21) وإيفانوفينش (69) وباتشويي (81 من ركلة جزاء).

ولم يجد أرسنال صعوبة في تخطي ساوثمبتون بخماسية نظيفة كان نصيب لاعب ساوثمبتون السابق ثيو والكوت ثلاثية.

وأجرى مدرب ساوثمبتون الفرنسي كلود بويل عشرة تبديلات على التشكيلة التي هزمت ليفربول الأربعاء الماضي في طريقها لبلوغ نهائي كاس الرابطة وزج بلاعبين شبان يفتقدون إلى الخبرة.

في المقابل، أراح مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينغر نجميه صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل والجناح التشيلي الكسيس سانشيز (شارك في الدقائق العشرين الأخيرة).

وحسم أرسنال النتيجة في شوط المباراة الأول بتقدمه بثلاثة أهداف نظيفة سجلها العائد إلى الملاعب بعد فترة طويلة داني ويلبيك (15 و22) قبل أن يضيف والكوت الثالث (35).

ثم أضاف والكوت هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 69 واختتم اللاعب نفسه مهرجان الأهداف (85).

العدد 5258 - السبت 28 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً