العدد 5264 - الجمعة 03 فبراير 2017م الموافق 06 جمادى الأولى 1438هـ

الحكومة: التدفقات إلى محطة توبلي تصل لـ150 % من طاقتها التصميمية

محطة توبلي للصرف الصحي
محطة توبلي للصرف الصحي

أكدت الحكومة أن محطة توبلي تستقبل تدفقات أكبر من طاقتها نتيجة زيادة عدد السكان، والتطوير السريع في نمو وزيادة الطلب على إنشاء شبكات الصرف الصحي في المنطقة، إذ تصل التدفقات في الوقت الحالي إلى قرابة 300 ألف متر مكعب يوميّاً، بينما الطاقة التصميمية لهذه المحطة هي 200 ألف متر مكعب يوميّاً، مما يسبب قصورا في المعالجة الثنائية لمياه الصرف الصحي.

جاء ذلك في ردِّها على الاقتراح برغبة بشأن وضع حل عاجل للكارثة البيئية التي يسببها مجرى مياه الصرف الصحي الذي يصب في خليج توبلي.

وأشارت الحكومة في ردها على الاقتراح، إلى أن جزءاً من المياه المتدفقة إلى محطة توبلي لايزال يعالج ثلاثيّاً لاستخدامها في أغراض الري الزراعي والزراعة التجميلية، أما الفائض والذي لا يمكن معالجته ثلاثيّاً، فإنه يصرف في مصب خليج توبلي، والذي غالباً ما يكون مطابقاً للمواصفات الدولية البحرية.

ولفتت الحكومة إلى أن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، بادرت إلى اتخاذ إجراءات متعددة لتقييم الوضع والبدء في معالجة المشكلة، وأنه تم الشروع في تنفيذ بعض المشروعات العاجلة لتحسين أداء محطة توبلي، ضمن الإمكانات المادية المتاحة.

ومن بين هذه المشروعات - بحسب الحكومة - زيادة خطوط محطة تجفيف الحمأة لتصبح ثلاثة خطوط بدلاً من خطين، وذلك لرفع إنتاج المحطة إلى 55 طناً يوميّاً، وتركيب أجهزة تحكم لضبط الأحمال الهيدروليكية، ورفع كفاءة وحدات إزالة الرمال والشوائب، وتعزيز نظام تزويد الأكسجين في أحواض التهوية.

كما شملت المشروعات أيضاً، رفع كفاءة وحدة المرشحات الرملية، ورفع كفاءة المعالجة البيولوجية، وذلك بإنشاء محطة رديفة للمحطة الحالية باستعمال نظام «الهايبكس»، والذي تم الانتهاء منه ويعالج حاليّاً نحو 100 ألف متر مكعب يوميّاً من المياه الداخلة إلى محطة توبلي وبكفاءة عالية.

وأكدت الحكومة أن هذه المشروعات أسهمت في رفع كفاءة محطة توبلي التشغيلية، وهو ما انعكس إيجاباً على الواقع البيئي في خليج توبلي بشكل خاص، كما أسهم تشغيل محطة المحرق في التخفيف من كمية التدفقات إلى محطة توبلي.

وبينت الحكومة أنه تم أخذ الموافقات على تمويل أعمال مشروع توسعة محطة توبلي في المرحلة الرابعة من برنامج الدعم الخليجي، والذي تم الانتهاء من إعداد وثائق المناقصة الخاصة به، وكان قد تحدد طرح وثائق مناقصته خلال هذا العام.

وأوضحت أن أعمال التوسعة ستستغرق 36 شهراً، وأن هذه المحطة ستتمكن بعد ذلك من معالجة 200 ألف متر مكعب إضافي من المياه الداخلة إلى محطة توبلي، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 400 ألف متر مكعب في اليوم، وأن هذه التوسعة ستسهم في الحد من تصريف أية مخلفات سائلة أو صلبة غير طارئة إلى خليج توبلي.

العدد 5264 - الجمعة 03 فبراير 2017م الموافق 06 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً