نفذ الشباب بجلده أمام التضامن المجتهد، وخرج بفوز شاق بنتيجة 24-23 محققا فوزاً ثميناً من المواجهات المتكافئة المتبقية له في الدور التمهيدي لدوري كبار اليد، ليرفع بذلك رصيده إلى 12 نقطة، فيما تعقد موقف التضامن في المنافسة على بلوغ سداسية الكبار.

وكان الشباب في طريقه لفوز عريض وحتى منتصف الشوط الثاني كان متقدما بفارق 7 أهداف غير أن الروح العالية أعادت التضامن من بعيد وكان قريباً من تحقيق التعادل وتجنب الخسارة، لولا براعة أحمد عبدالحسين في كرات هامة ومهارات عبدالله ياسين في آخر هجمتين وذلك الذي قاد الشباب إلى الحسم.

وبعد بداية سيئة من الناحية الفنية عرفت تبادلا في الأخطاء الهجومية الفردية، تقدم الشباب بنتيجة 5-2 مع حلول الدقيقة 11؛ لأنه الأقل أخطاء في الهجوم الخاطف بقيادة محمد القمر وقاسم محمد خليل.

وتحسنت حالة التضامن الهجومية بدخول احمد عباس واختراقات محمد مكي ولكن دخول آدم النشيط أضاف الكثير على مستوى الهجوم المنظم بالنسبة إلى الشباب، وعمل على تفعيل دور أحمد جلال في الجناح الأيمن، وقاد الأخير الشباب لتوسيع الفارق إلى 6 أهداف 12-6 مع الدقيقة 22.

ولم يستغل التضامن خروج أحمد جلال للإيقاف وقاد تألق أحمد عبدالحسين الشباب للبقاء على فارق الـ 6 أهداف بنتيجة 14-8، قبل أن ينتهي الشوط شبابيا بنتيجة 14- 9.

وعلى رغم تألق حارس التضامن محمد عبدالشهيد فإن الشباب عزز الفارق إلى 7 أهداف بنتيجة 18-11 مع الدقيقة 8 مستفيدا من حالة العشوائية في أداء التضامن الهجومي بالتسجيل في الهجوم الخاطف.

ونجح التضامن بالدفاع القوي في إيقاف الشباب عن التسجيل غير أنه فشل في ترجمة ذلك بسبب أخطائه أثناء التحول إلى الهجوم الخاطف واكتفى بالتقليص لـ4 أهداف بنتيجة 22-18 مع الدقيقة 22.

ولما قلل التضامن من أخطائه تمكن من تقليص الفارق إلى هدف بنتيجة 22-21 مع الدقيقة 27، وبعد أن فوت أحمد مكي فرصة التعادل على التضامن بإهداره انفرادا صريحا سجل عبدالله ياسين الهدف رقم 23 من اختراق ناجح، ورد السيد حسن جلال سريعا لكن عبدالله ياسين أنهى كل شيء بإعادة فارق الهدفين عند الدقيقة 29:30، وانتهت فيما بعد بنتيجة 24-23، أدارها محمد رضي والسيد حسن المحافظة.