العدد 5266 - الأحد 05 فبراير 2017م الموافق 08 جمادى الأولى 1438هـ

بالفيديو... ستيفن بانون

وجَّه 50 نائباً ديمقراطيّاً أميركيّاً رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، يوم الجمعة (3 فبراير 2017)، يطلبون فيها توضيحات من الرئيس الأميركي، بعد تعيينه مستشاره للشئون الاستراتيجية، ستيفن بانون، عضواً دائماً في مجلس الأمن القومي.

وكان تعيين بانون أدى إلى سلسلة إدانات، وخصوصاً بسبب افتقاده إلى الخبرة في العمل الدبلوماسي.

وكان ترامب عيَّن مستشاره الاستراتيجي المثير للجدل ستيفن بانون (63 عاماً) عضواً دائماً في مجلس الأمن القومي التابع له، والذي وقع أمراً تنفيذياً بتشكيله. وأثار قرار ترامب جدلاً واسعاً لما للمجلس القومي من أهمية وقيامه في الوقت نفسه بإبعاد كل من رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات الوطنية منه، اللذين سيحضران فقط عندما يقوم المجلس بدراسة قضايا متعلقة بمجالاتهما. ويعد مجلس الأمن القومي الأميركي «وزارة خارجية مصغرة» داخل البيت الأبيض.

وحللت وسائل الإعلام الأميركية بأن القرار يعكس الصراع داخل التيارات المتنافسة في إدارة ترامب، وتساءلت الصحافة الأميركية عن الموقع الكبير الذي بات لـ«بانون» ووصفته بأنه «متلاعب كبير» والذراع اليمنى للرئيس ترامب.

وبانون شديد الانتقاد «للمؤسسة السياسية» و«النخب»، وهو المدير السابق لموقع «برايتبارت نيوز» اليميني، ويدعو إلى تغيير السياسات وأيضاً العادات والتقاليد المعتمدة في العاصمة الفيدرالية. وهو معروف أيضاً بمواقفه الاستفزازية.

- وُلد ستيفن بانون في 27 نوفمبر 1953، في منطقة نورفولك بولاية فرجينيا الأميركية.

- درس في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا وتخرج منها العام 1977.

- واصل دراسته في جامعة جورج تاون، وحصل منها على شهادة الماجستير في دراسات الأمن القومي، ودرس أيضاً في كلية الأعمال الإدارية بجامعة هارفرد.

- انضم في صفوف الجيش الأميركي، وخدم ضابطاً في صفوف البحرية الأميركية من أواخر سبعينيات القرن الماضي لبداية الثمانينيات في أسطول المحيط ثم مساعداً لرئيس العمليات البحرية في البنتاغون.

- بعد أن أنهى خدمته العسكرية، عمل في مصرف الأعمال «غولدن ساكس».

- أسس بعدها مصرفاً صغيراً للاستثمارات حمل اسم «بانون وشركاؤه»، والذي اشتراه مصرف «سوسييته جنرال» العام 1998.

- في العام 1991، عمل في مجال إنتاج الأفلام في هوليوود، وأنتج أفلاماً سياسية عدة.

- عُرف بتوجهه اليميني المتشدد وبانتقاداته اللاذعة للطبقة السياسية الأميركية من الديمقراطيين والجمهوريين، وخاصة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

- في العام 2010، أثار قلقاً كبيراً عندما أعلن أن الإسلام «ليس دين سلام بل دين خضوع».

- في مارس 2012، تولى إدارة موقع «بريتبارت»، وذلك بعد وفاة مؤسسه أندرو بريتبارت، وهو موقع إخباري يميني ينتهج سياسة معارضة للمؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية.

- ركز الموقع أثناء إدارته على نشر مقالات تندد بالهجرة وبتعدد الثقافات في الولايات المتحدة.

- في أغسطس 2016، عينه الرئيس (المرشح الجمهوري آنذاك) دونالد ترامب رئيساً لحملته الانتخابية.

في 13 نوفمبر 2016، أعلن ترامب (بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية) عن تعيينه في منصب كبير المستشارين وكبير المخططين الاستراتيجيين له.

العدد 5266 - الأحد 05 فبراير 2017م الموافق 08 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً