عُقد يوم أمس (الاثنين) بفندق «سوفوتيل - الزلاق» المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان الرسمي لاستضافة مملكة البحرين منافسات النسخة الرابعة لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة، والتي سينظمها الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة (IMMAF) بالتعاون مع الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة (BMMAF) في (نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل)، وذلك تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة، مؤسس منظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وقد شهد وقائع المؤتمر الصحافي حضور وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر، ورئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية (السيزم) عبدالحكيم الشنو، والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر، ووفد الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الاتحاد كاريث بروان، والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي دانزين وايت، وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي وسام أبي نادر، ورئيس الاتحاد الرياضي بالأمن العام بوزارة الداخلية، رئيس الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة خالد عبدالعزيز الخياط، وعدد من المسئولين بقطاع الشباب والرياضة في مملكة البحرين، وأعضاء الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة، وعدد من الرياضيين بالمملكة والمهتمين برياضة فنون القتال المختلطة.

وبهذه المناسبة أدلى سموه بالتصريح الذي قال فيه: «نعرب عن فخرنا واعتزازنا باستضافة مملكة البحرين النسخة الرابعة من بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة، والتي ستقام ولأول مرة على أرض عربية في القارة الآسيوية، بعد أن شهدت مدينة لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأميركية النسخة الأولى وحتى الثالثة من هذه البطولة».

وأضاف «تأتي هذه الاستضافة تأكيداً للجهود الكبيرة التي يبذلها ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في ترجمة رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى استقطاب مُختلف الفعاليات والبطولات العالمية إلى أرض البحرين، والذي يسهم في تعزيز مكانتها على خارطة الرياضة الدولية».

وقال سموه: «نسعى من خلال الجهود التي نبذلها إلى تعزيز الخطوات الرائدة التي يبذلها أخونا سمو الشيخ ناصر بن حمد من خلال الخطة التطويرية التي رسمها سموه لمواصلة عملية البناء والتطوير بالقطاع الشبابي والرياضي بالمملكة، والتي تهدف كذلك إلى جعل البحرين مقصدا رياضيا عالميا عبر تنشيط إقامة المزيد من البطولات الدولية ولاسيما رياضة فنون القتال المختلطة».

وأوضح أن إقامة البطولة العالمية الرابعة للهواة على أرض مملكة البحرين دليل واضح على نجاح الخطوات التي اتخذها سموه والهادفة إلى تعزيز ثقافة هذه الرياضة على مستوى المنطقة، والسعي إلى الدفع بدول الجوار والدول العربية، وكذلك بقية دول القارة الآسيوية لممارسة هذا النوع من الرياضات؛ للمساهمة في تطويرها وارتقائها، والمشاركة بمختلف المحافل والبطولات، لتأكيد الحضور والتواجد على الصعيد القاري والدولي.

وقال سموه: «إن مملكة البحرين دائما سباقة باستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الدولية، وهي قادرة على إبراز وإنجاح تلك الأنشطة. ومما لاشك فيه، أن البحرين ستسخر كافة الإمكانيات لدعم نجاح النسخة الرابعة من هذه البطولة»، مثمنا سموه ثقة الاتحاد الدولي (IMMAF) بمنح البحرين هذه الاستضافة، مؤكدا سموه أنها خطوة واضحة لتعزيز أواصر التعاون المشترك بين البحرين والاتحاد الدولي، وترمي إلى الارتقاء بهذه الرياضة، متمنياً سموه في الوقت ذاته التوفيق والنجاح للجنة المنظمة لهذه البطولة في التحضير والإعداد المثاليين لإقامة الحدث في الموعد المحدد.

وتأتي استضافة مملكة البحرين لهذه البطولة العالمية ضمن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد الرياضية، إذ يحرص سموه على رعاية هذه الرياضة دعما منه للمجال الرياضي الشبابي عبر استضافة دول العالم في مملكة البحرين، وتشهد البطولة مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني.

وقد بدأ المؤتمر الصحافي بكلمة ترحيبية لرئيس الاتحاد الرياضي بالأمن العام بوزارة الداخلية رئيس الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة خالد عبدالعزيز الخياط، ثم انتقلت الكلمة إلى الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر، الذي تحدث خلالها عن المنجزات الرياضية في العهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى، وعن قدرة البحرين على استضافة وتنظيم مثل هذه الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية، بعدها تحدث رئيس الاتحاد الدولي IMMAF، الذي أعلن رسميّا خلال كلمته احتضان مملكة البحرين عالمية الهواة الرابعة التي ستقام في شهر (نوفمبر/ تشرين الثاني من هذا العام)، كما أعلن عن منح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة العضوية الشرفية بالاتحاد، وكذلك اعتماد عضوية رئيس الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة بمجلس الإدارة.