العدد 5270 - الخميس 09 فبراير 2017م الموافق 12 جمادى الأولى 1438هـ

إدانة خمسيني بحرق منزل العائلة بـ «المولوتوف» لعدم حصوله على نصيبه

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وجمال عوض، وأمانة سر عبدالله محمد حسن، بإدانة خمسيني بحرق منزل العائلة عن طريق زجاجات المولوتوف.

وقضت المحكمة بحبس المتهم لمدة سنة عما أسند اليه، وأمرت بإيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات اعتبارا من تاريخ صيرورة هذا الحكم.

وقدم الشاكون، وهم عائلة المتهم، تنازلا عن حقهم في مقاضاة شقيقهم.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الجرائم المسندة للمتهم قد وقعت منه نتيجة نشاط وغرض إجرامي واحد، وكانت مرتبطة ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة، ومن ثم يتعين اعتبارها جريمة واحدة، والحكم بعقوبة الجريمة الأشد منها، عملا بالمادة 661 من قانون العقوبات.

وأضافت المحكمة أنه نظرا لظروف الدعوى وملابساتها فإن المحكمة تأخذ المتهم بقسط من الرأفة في حدود التي تسمح بها المادة 72 من قانون العقوبات، وترى المحكمة مناسبة ما قدرته من عقوبة وفقا للثابت بالمنطوق.

وتابعت المحكمة وحيث أنه نظرا لذات الظروف والملابسات والظروف الأسرية، فإن المحكمة ترى أن المتهم لن يعود إلى ارتكاب جريمة جديدة مستقبلا، ومن ثم تقضي بإيقاف تنقيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، اعتبارا من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا.

ووجهت النيابة العامة للمتهم الخمسيني، أنه في 4 أكتوبر/ تشرين الاول2014، أشعل عمدا حريقا في المنزل المملوك للغير، وكان من شأنه تعريض حياة الناس أو أموالهم للخطر، كما أنه حاز وأحرز عبوات قابلة للاشتعال (زجاجات مولوتوف) بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس أو الأموال العامة أو الخاصة للخطر، كما أتلف عمدا المنقولات المبينة الوصف والنوع بالأوراق والمملوكة للغير.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغا من المجني عليها بقيام شقيقها بالحضور للمنزل وبيده عدد اثنين مولوتوف، وقام بدق الجرس، وعند فتح الباب قام بالدخول والصراخ، ومن ثم قام بأخذ حصى ورميها على النوافذ ما أدى الى تكسرها، ومن ثم قام بأخذ «شيول» يدوي وقام بتكسير زجاج النوافذ، بعدها قام برمي قنينة مولوتوف على الباب الخشبي المؤدي للمخزون ما أدى لاشتعاله بالكامل واشتعال 4 ستائر مصنوعة من القماش، ومن ثم فر هاربا.

وقد جاء في أقوال شقيقة المتهم بأن الأضرار التي نتجت في المنزل تقدر بـ 3 آلاف دينار، وذلك بعدما قاموا بأعمال الصيانة، مشيرة إلى أنهم وضعوا كاميرات مراقبة؛ بسبب تهديدات شقيقها المستمرة.

وأرجعت شقيقة المتهم سبب قيام شقيقها بذلك الفعل (حرق منزل العائلة) التي تقطن فيه، وهو بيت لنا جميعا كورثة؛ بأنه يريد بيع المنزل وأخذ نصيبه.

العدد 5270 - الخميس 09 فبراير 2017م الموافق 12 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:05 م

      عنده أمثاله الكثير ب..... لكن بصور مختلفة
      فبعضعم لا يفارق الوقوف امام بيت ابيه وحجز المواقف وازعاج والتدخل في امور جيران بيت أبيه فماذا يستخدم جار ابيه من سيارة و متى يذهب ويعود من العمل ومن هم اصداقائهم وماذا اشترى من عشاء أو غذاء ومتى ينام ومتى يسبح ؟! وكأنه إبن العاشرة او السنتين لا شغله ولا مشغله... وبعضهم من يعمل عريش و دواجن ووو
      والقصة وما فيها عيونه على الورث و انتظار خروج اخوانه للإنقضاض عليه
      وهو مرض منتشر في ا... بشكل رهيب و غريب وخصوصا اعمار الخمسينات ...

    • زائر 3 زائر 2 | 12:08 ص

      من حقه الانتفاع بورثه هذا شرع الله
      كل من له حق ياخذ حقه فلا يصح انتفاع شخص وحرمان الباقين

    • زائر 4 زائر 3 | 1:12 ص

      خله يصارحهم ويطالبهم.
      وليس أن يىاقب لرايح والجاي

اقرأ ايضاً