العدد 5270 - الخميس 09 فبراير 2017م الموافق 12 جمادى الأولى 1438هـ

لا شيء يعلو على الحديث عن كأس الملك في الأوساط المحرقاوية والرفاعية

تحضيرات أخيرة اليوم من الطرفين قبل موقعتهما المرتقبة غداً بنصف النهائي

سلمان شريدة لدى قيادته تدريبات الرفاع الأخيرة
سلمان شريدة لدى قيادته تدريبات الرفاع الأخيرة

لا شيء يعلو في الأوساط المحرقاوية والرفاعية على الحديث عن اللقاء الهام والمرتقب بين الناديين غداً (السبت) عند الساعة الرابعة وخمس وخمسين دقيقة عصراً على ملعب مدينة خليفة الرياضية في نصف نهائي مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم، إذ يطمح كل طرف لبلوغ المباراة النهائية التي ستقام يوم الثاني من مارس/ آذار القادم، لملاقاة الفائز من لقاء نصف النهائي الآخر اليوم بين المنامة والشباب الذي سيقام بنفس التوقيت وعلى نفس الملعب.

وينُهي المحرق والرفاع اليوم (الجمعة) تحضيراتهما الفنية لخوض المباراة الهامة غداً، من خلال تدريب آخر لكلٍ منهما، فالمحرقاويون سيتدربون في مقرهم بعراد وبالملعب الخارجي، بينما التدريب الرفاعي في ملعب النادي بالحنينية، وبطبيعة الحال وبما أن هذه المباراة تنقل الفائز فيها للنهائي الغالي، فإن الحماس والتفاؤل يكونان سائدين أثناء التدريبات كي يكون كل فريق في وضع مناسب يضمن له تقديم أفضل مستوى.

وحظيت التدريبات الرفاعية الأخيرة بحضور متواصل من رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ونائبه سمو الشيخ خليفة بن علي للوقوف خلف اللاعبين والرفع من روحهم المعنوية، ويقود السماوي بالطبع المدرب سلمان شريدة «المحرقاوي» الذي يقف في وجه فريقه «الأم» بهذا اللقاء وهو سبق له التفوق على المحرق في العديد من المناسبات السابقة وآخرها مع الحد الموسم الماضي، وينعم شريدة بتواجد جميع اللاعبين تقريباً في متناوله، مع غموض موقف محمد دعيج بعض الشيء نظراً لإصابته ولكن المؤشرات تدل على أنه سيكون جاهزاً للمباراة وهذا ما سيتحدد بشكل رسمي اليوم.

وفي الجانب المحرقاوي فإن الأمور على ما يرام في الفريق الذي يحظى بدعم إداري كبير أيضاً، وكل المحرقاويين يرمقون التأهل للنهائي الغالي للموسم الثاني على التوالي كما هو الحال لدى الرفاع، إذ إن الفريقين التقيا بنهائي النسخة الماضية ويومها فاز المحرق بثلاثة أهداف لهدف، وبالتالي فإن الثأر هو شعار الرفاعيين بلقاء الغد.

ولا توجد غيابات بسبب البطاقات الملونة لدى الفريق المحرقاوي، ولكن هنالك تواصلاً لبعض الغيابات بسبب الإصابات المختلفة، إذ سيغيب الخبير محمد سالمين، بالإضافة للمدافع الشاب محمد صلاح وأيضاً الظهير الأيمن عبدالله عمر، وعلى الأرجح لن يكون هنالك تأثير لذلك بالذات كون هذا الثلاثي لم يكن أساسياً مع «الذيب» منذ بداية الموسم لكن هذا الأمر يُقلل من الخيارات لدى المدرب الألماني غاسبرت الذي يتواجد فوق فوهة المدفع حالياً كونه في المباراة الأولى له قائداً فنياً للمحرق خسر من المالكية بهدفين لهدف، وأي خسارة جديدة ستجعله في موقف مُحرج بالذات كونه على موعد مع مواجهتين ناريتين في الجولتين القادمتين للدوري أمام الأهلي والمنامة.

وفي الجانب الرفاعي فإن الفريق هو الآخر قادم من خسارة بالدوري أمام المنامة، ويريد تعويض ذلك وإسعاد جماهيره بتخطي المحرق وبلوغ النهائي بحثاً عن اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 2010.

وحتى جماهير الناديين، فقد رفعا من درجة استعداداتهما لدعم الفريقين في اللقاء، وهنالك مؤشرات كبيرة بحضور جماهيري مميز في ظل مجانية الدخول وتوفير جوائز للحضور عبر توزيع التذاكر عليهم.

حماس في التدريبات المحرقاوية قبل ملاقاة الرفاع
حماس في التدريبات المحرقاوية قبل ملاقاة الرفاع

العدد 5270 - الخميس 09 فبراير 2017م الموافق 12 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً