ينضم العملاق الصيني، علي بابا، إلى العدد المتزايد من الشركات الكبرى التي تسعى إلى تطبيق الاستخدام المجاني للإنترنت في الهند، وذلك وفقاً لموقع روسيا اليوم.
ويجري علي بابا، المالك لشبكة UCWeb، محادثات مع شركات الاتصالات ومزودي خدمة "واي فاي" في البلاد، لتقديم الخدمات والبيانات المجانية في الهند، وفقا لـ جاك هوانغ، رئيس أعمال Overseas في شركة علي بابا.
وقال هوانغ: "نحن نحاول تقديم بيانات أقل تكلفة وشبكات اتصال مجانية للمستخدمين"، حيث يهدف العملاق "علي بابا" إلى تحقيق المزيد من النمو لـ UCWeb في الهند، من خلال توفير خدمة الإنترنت المجانية.
وأعلنت UCWeb الشهر الماضي عن خطط لاستثمار 29 مليون دولار، في الأسواق الهندية والإندونيسية خلال العامين المقبلين، كما وسعت الشركة في السنوات الأخيرة من خدمة المتصفح، ليكون مثابة الموزع للأخبار.
وذكرت الشركة في الشهر الماضي، أنها تتطلع لجذب أكثر من 30 ألفا من الموزعين والناشرين وأصحاب النفوذ، لدعم محتوى المتصفح هذا العام.
ويذكر أن علي بابا استحوذ على UCWeb عام 2014 مقابل أكثر من 1.9 مليار دولار.
وأضاف هوانغ: "تعد الهند من أهم الأسواق الخارجية بالنسبة لـ UCWeb، وهذا الاستثمار سيساعد على انتشار عمالقة مواقع الإنترنت، بما في ذلك غوغل وفيسبوك وUCWeb، على نظاق أوسع في الهند".
وتجدر الإشارة إلى قيام الحكومة الهندية بحظر إدخال الشركات لخدمات الاتصال المجانية بالإنترنت، وذلك للحد من تصفح المستخدمين لعدد من المواقع.
وتعد الهند ثاني أكبر قاعدة لمستخدمي الإنترنت في العالم، مع وجود أكثر من 400 مليون مستخدم، ولكن ثلثي السكان لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت حتى الآن، ما يجعل البلاد مكانا جاذبا للشركات التي تتطلع إلى زيادة عدد مستخدميها.
ويذكر أن مجمع وادي السيليكون، عملاقة التكنولوجيا في أمريكا، يتقدم بقوة في مجال إتاحة الإنترنت المجاني للمزيد من المستخدمين في الهند. هذا وأدخلت غوغل خدمة "واي فاي" المجانية في حوالي 100 محطة للسكك الحديدية في الهند، وتخطط إلى تكثيف جهودها وإدخال خدمة الإنترنت المجانية في 300 محطة للسكك الحديدية في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
وتعمل فيسبوك على برنامج Express Wifi، في شراكة مع مزودي خدمات الإنترنت المحلية، من أجل تقديم خدمة الشبكة المجانية في جميع أنحاء المناطق الريفية في الهند.
وأعلنت الحكومة الهندية الشهر الماضي أيضا، أنها ستدخل الإنترنت المجاني إلى 1000 قرية، كما تعهدت بتوفير خدمات الإنترنت بأسعار معقولة في 150 ألف قرية أخرى.
لذلك فان الصين انشأت محركات البحث الخاصة بها للحفاظ على الامن القوومي الصيينيي.
قد يتسائل البعض لماذا تتسابق الشركات لتوفير انترنت مجاني. ببساطة الشركات تفكر في كمية المعلومات و الخصوصيات المتدفقة من خلال استخدام هذه الشبكات. و كذلك الاعلان الالكتروني الذي اصبح الاكثر مدخولا و اللذي قفز بأرباح قوقل ٢٥٪ بشكل سنوي و قفز بأرباح فيسبوك و غيرها.
اذا وافقت الهند فذلك سبؤثر على الاممن القوميي الهنندي.
الصين تريد السيطرة على محتوى المعلومات في الهند و خصوصا ان الصيين هي العدو اللدود للهند.
فيسبوك و غوغل و غيرها توفر نفس الخدمة.