العدد 5271 - الجمعة 10 فبراير 2017م الموافق 13 جمادى الأولى 1438هـ

المنامة صعد لنهائي أغلى كأس... وماروني الشباب خرج مرفوع الرأس

الطيور المنامية بقيادة تاج تبلغ النهائي التاريخي وسط أفراح جماهيرية غير مسبوقة

فرحة لاعبي المنامة بعد التأهل
فرحة لاعبي المنامة بعد التأهل

مدينة عيسى - حسين الدرازي 

10 فبراير 2017

حقق المنامة حلمه الأول بالوصول للمباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخ النادي بعد الفوز الصعب أمس على الشباب فريق الدرجة الثانية في نصف النهائي بهدف دون مقابل جاء عبر ركلة جزاء نفذها بنجاح الهداف البرازيلي ايفرتون عند الدقيقة 31 للشوط الأول. ويبقى المناميون بانتظار الحلم الثاني والأكبر وهو تحقيق لقب هذه البطولة الغالية، إذ سيلعبون في المباراة النهائية يوم الثاني من الشهر القادم مع الفائز من لقاء اليوم بين الرفاع والمحرق.

وجاء الفوز المنامي صعباً للغاية، كون الخصم الشباب كان نداً قوياً اغلب لحظات المباراة، لكن الطيور المنامية حققت الأهم وطارت للمباراة النهائية، وهي الخسارة الأولى للشباب منذ بداية الموسم الحالي سواءً على صعيد الدوري أو كأس الملك.

تشكيلة الفريقين

بدأ المنامة المباراة بتشكيلة ضمت الحارس أشرف وحيد وأمامه وون جاي لي وغوستافو وبالطرفين محمد عادل وسيدحسين هاشم وطرفي الوسط علي حبيب حاجي وعيسى موسى وبالعمق محمد عيسى وعلي حرم ومحمود عبدالرحمن «رينغو» وفي الأمام ايفرتون، بينما بدأها الشباب بالحارس علي عيسى وأمامه عزيز سعيد ومحمود مختار وبالطرفين مجتبى المحافظة ومظاهر عبدالزهراء وطرفي الوسط علي مدن وأيمن عبدالأمير، وبالعمق مايكل وحسين القصاب وعلي حسن سعيد وفي الأمام عزيز يوسف.

شوط متوسط

كان الشوط الأول متوسط المستوى بين الفريقين، والاستحواذ بشكل عام كان للمنامة ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الشباب الذي لاحت له العديد من الفرص عبر الكرات الثابتة القريبة من منطقة الجزاء المنامية لكنه لم يستغلها.

ومع بداية المباراة تحرك الشبابيون بشكل جيد في الدقائق الأولى واجبروا المنامة على العودة لكن تناقل الكرة ظل دون فائدة، ولم تصل أي كرات للمهاجم الوحيد عزيز يوسف، وبعدها استحوذ المناميون على الكرة لكنهم كانوا يعانون في صناعة الهجمة، وهو ماجعل ايفرتون أسيراً للرقابة الدفاعية، ولم يتم تفعيل حاجي وموسى بالطرفين، وتراجع محمد عيسى وحرم كثيراً للخلف وتركوا «رينغو» دون دعم كامل، فيما نشط الشبابيون عبر الجهة اليمنى بالذات التي شغلها على مدن في ظل مساندة من علي حسن، وغابت خطورة أيمن عبدالأمير في اليسار، بينما كان القصاب غالباً مايساند مايكل في القيام بالواجبات الدفاعية.

فرص الشوط

بدأت فرص الشوط الأول عند الدقيقة الرابعة حينما وصلت كرة من ركلة ركنية للبرازيلي المتقدم غوستافو سددها أرضية بجوار القائم الأيمن الشبابي، وسدد أيمن عبدالأمير كرة بعيدة لم يجد الحارس وحيد صعوبة في احتضناها، ولعب علي حسن سعيد كرة ثابتة ذكية مرت بجوار القائم الأيسر المنامي (28)، وفي الدقيقة 31 توغل عيسى موسى من اليسار في المحاولة الوحيدة له بالشوط وحصلت لعبة مشتركة مع المدافع عزيز سعيد احتسب الحكم على إثرها ركلة جزاء منامية مثيرة للجدل لايمكن الحكم عليها بشكل قاطع لغياب النقل التلفزيوني ولاقت احتجاجات شبابية قوية، وأحرز منها ايفرتون هدف المباراة الوحيد، وحصل الشبابيون على فرصتين عبارة عن كرتين ثابتتين على مشارف منطقة الجزاء، الأولى سددها علي مدن بجوار المرمى والثانية لعبها علي حسن فوق المرمى لينتهي الشوط منامياً بهدف دون رد.

الشوط الثاني

دخل الشباب الشوط الثاني بحيوية وتحرك نحو الجانب الأمامي من أجل البحث بشكل مبكر عن هدف التعادل، لكن الفريق كان يحتاج للتركيز أكثر في صناعة اللعب والتنظيم في الجانب الأمامي، ورغم ذلك ضاعت فرصة العمر في الدقيقة 50 حينما وصلت كرة وتهيأت للمدافع المتقدم عزيز سعيد المواجه للحارس تماماً لكنه سددها قوية بعيدة عن المرمى، وسدد حسين القصاب كرة بعيدة أرضية وصلت للحارس أشرف وحيد، وتراجع المنامة كثيراً وبدأ يعتمد على الهجمات المرتدة فقط، وغامر المدرب المنامي خالد تاج وأشرك مهاجماً ثانياً رغم التقدم بالنتيجة وهو تياغو وأخرج لاعب الوسط «رينغو» عند الدقيقة 63، وكان تياغو يعود في حالة فقدان الكرة لمساندة لاعبي خط الوسط، ثم دخل الخبير الشبابي حسين علي بيليه في وسط الشباب ليكون خلف المهاجم عزيز يوسف وخرج علي حسن سعيد، وهدأ اللعب بعض الشيء لكنه انتعش على وقع فرصة منامية خطيرة عند الدقيقة 82 حينما مرر ايفرتون كرة لعلي حرم المواجه للمرمى وسددها مباشرةً ليبعدها ببراعة الحارس علي عيسى لركلة ركنية، وسدد علي مدن كرة أرضية شبابية بعيدة وصلت للحارس أشرف وحيد، وضاعت فرصة الحسم الثانية للمنامة بعد كرة هيأها ايفرتون برأسه لتياغو المواجه للحارس تماماً لكنه سددها برعونة فوق المرمى (86)، وضغط الشباب بقوة في الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، وضاعت له محاولتان خطيرتان للغاية، الأولى كرة عرضية مخادعة من مجتبى المحافظة أبعدها الحارس من على خط المرمى واصطدمت بالقائم الأيسر كذلك (90)، والثانية كرة رأسية من الخبير بيليه أبعدها ببراعة كبيرة الحارس أشرف وحيد (93).

أدار اللقاء الحكم جميل جمعة وساعده إبراهيم سبت ومحمد جعفر والحكم الرابع عيسى عبدالله.

العدد 5271 - الجمعة 10 فبراير 2017م الموافق 13 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً