العدد 5272 - السبت 11 فبراير 2017م الموافق 14 جمادى الأولى 1438هـ

استقالة زعيم المعارضة في كمبوديا

استقال النائب البرلماني الكمبودي المحاط بالمشكلات سام راينسي من منصبه كزعيم للمعارضة يوم السبت (11 فبراير/ شباط 2017).

وجاء إعلان راينسي على حسابه على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، حيث وضع خطاب استقالته الرسمية مع تعليق كتب فيه: "في جميع الأحوال ما زلت أعتز وأتمسك بالمثل العليا لحزب الانقاذ الوطني الكمبودي في قلبي".

وتعد استقالة راينسي ضربة كبيرة لحزب الانقاذ الوطني الكمبودي، الطامح في إزاحة حزب الشعب الكمبودي، الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة، هذا الصيف في الانتخابات المحلية المؤثرة للغاية وفي انتخابات عام 2018 على المستوى الوطني.

وفي عام 2013، كاد راينسي أن يطيح برئيس الوزراء هون سين، أحد القادة غير الملكيين الأكثر بقاء في مناصبهم في العالم، في نتائج مفاجئة للانتخابات، التي شهدت تحول ناخبين من الشباب والحضر إلى دعم المعارضة بعد حملة ناجحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

ومع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الجديدة، يتعرض حزب الانقاذ الوطني الكمبودي لهجمات في الأشهر الأخيرة، وذلك عبر نظام المحاكم في كمبوديا وبتهم تتراوح بين التحريض أو التشهير الجنائي.

ويعيش راينسي في منفى اختياري في فرنسا منذ تشرين ثان/نوفمبر 2015 بعد إحياء اتهام قديم ضده بالتشهير أمام المحاكم. ومنذ ذلك الحين، تم رفع العديد من الدعاوي ضد راينسي، كان آخرها من رئيس الوزراء هون سين الذي طلب تعويضا قدره مليون دولار بسبب تعليقات أدلى بها راينسي في فرنسا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً